عشيرة الطفل الأردني المقتول بالإمارات توافق على عطوة أمنية

عشيرة الطفل الأردني المقتول بالإمارات توافق على عطوة أمنية
24-05-2016





وافقت عائلة العطوي من عشائر عقربا، مساء الاثنين، على إعطاء عطوة أمنية، لمدة ثلاثة أيام تنتهي بعد ظهر يوم الجمعة، إثر الجريمة النكراء التي حدثت في دولة الإمارات، والتي ذهب ضحيتها الطفل عبيدة إبراهيم صدقي العطوي.

واستنكر الحضور 'الجريمة النكراء'، مطالبين بـ'القصاص العادل، وإعدام الجاني، تحقيقاً للعدالة'.

وقُتل طفل أردني يقيم مع ذويه في الإمارات، يدعى عبيدة إبراهيم صدقي، ويبلغ من العمر 9 سنوات، خنقا على يد شخص أردني قام باختطافه في الشارقة، وألقى جثته في دبي حيث تم القبض عليه.

وكشف اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالإمارات، عن ملابسات جريمة قتل الطفل الأردني المفقود في إمارة الشارقة عبيدة إبراهيم صدقي (أردني الجنسية) البالغ من العمر تسع سنوات، والذي فقد الجمعة الماضي من أمام كراج والده في منطقة الشارقة الصناعية.

وأوضح أن سرعة تحرك الفرق الميدانية فور ورود البلاغ في حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد؛ أسفرت عن العثور على جثة طفل مرمي أسفل احدى الأشجار المحاذية لشارع المدينة الجامعية بمنطقة الورقاء اختصاص مركز شرطة الراشدية.

وأوضح انه بانتقال الطبيب الشرعي ومعاينته للجثة؛ أفاد بأنه مر على الوفاة فترة لا تقل عن 24 ساعة ، كما حدد سبب الوفاة عن طريق الخنق، كما أكد وجود بعض السحجات الناتجة عن المقاومة على أعلى جسم المجني عليه وأياديه، كما توجد آثار محاولة الاعتداء عليه جنسياً.

وأضاف انه خلال ساعتين من تلقي البلاغ؛ تمكنت شرطة دبي من الاشتباه بأحد الأشخاص الذين تربطه علاقة صداقة بوالد الطفل، حامت حوله الشكوك لأنه آخر من تواجد برفقته، كما قام بتغيير مقر سكنه منذ واقعة التغيب، وعليه تم جمع الاستدلالات عن المتهم وتبين أنه من أصحاب السوابق، وتمكنت فرق شرطة دبي من ضبطه ويدعى نضال عيسى عبدالله أبوعلي - أردني - 48 سنة.

من جانبه؛ أوضح اللواء خبير خليل ابراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بسؤال المتهم أقر بارتكاب الجريمة، حيث قام في حوالي الساعة 19:00 من مساء يوم الجمعة باستدراج الطفل من مقر عمل والده اختصاص إمارة الشارقة لشراء لعبة (سكوتر) وتوجه به الى منطقة الممزر بسيارة استعارها من حارس البناية التي يقطن بها، وفي مواقف السيارات قام بشرب الخمر وطلب من الطفل خلع ملابسه للاعتداء عليه جنسياً، و صاح الطفل بأنه سيبلغ والده بذلك، فقام بإسكاته، حيث حاول خنقه بكلتي يديه، ومن ثم قام بخنقه بواسطة غترة (حطة) حتى فارق الحياة، واستمر في تناول الكحول حتى الساعة 5 فجرا يوم السبت الماضي.

وأضاف انه بعد ذلك توجه إلى مقر سكنه بالشارقة ، تاركا الطفل في السيارة على المقعد الخلفي، وفي حوالي الساعة 7 صباحا من اليوم نفسه تحرك بالسيارة الى المدينة الجامعية في دبي، وتخلص من الجثة برميها أسفل احدى الأشجار، كما تخلص من باقي الأغراض برميها بأماكن مختلفة.