أعترف
أنني تعبت وتعبت وتعبت
جسدي النحيل لم ينهك بل روحي
تتمزق وأرى أشلائها المبعثرة هنا وهناك
أعترف
أنني ولأول مرة أُخْنَق وأشعر
بشيء يطبق على صدري ليكتم أنفاسي
أعترف
أنني متضايقة من نفسي لانني أكتب
كلماتي بلون الاسود وأحملها معانٍ ترهقها
لاكنني مللت
اعترف
اعترفلك اني فعلا" ما عرفتك
واعترفلك
اني ما قدرت اوصل معا قلبي لحل وما فهمتك
اعترفلك
تشبهين ايام اوقات الخريف
اعترفلك
في شتاء مرة ومرة مثل صيف
اعترفلك خايف اني اعترفلك
أعترف
أنّي ما عدتُ أحتملْ
أنّني مع كل نشرة أخبار
أتقلّب على جمْرٍ
ومع كل تقريرٍ
ألعنُ في سرّي ألف مرة زماني
أعترف
أنّني في كل هؤلاء
همْ
وهنّ
أبحث عن عينيك ولا أجدهما
أعترف
أنّ الجميع موجود..عداك
أعترف
أنّ حبي لك خطأ جميل
وغباء رائع
وجنونٌ أفتخر به
وتجربةٌ أريدها بشدّة
أعترف
أنّ الامتحانات
صنعت لأجل امتهان الإنسان للإنسان
لطالما تصنّع الكبار الحكمة والعقل
هم يريدوننا أن نسير على خطاهم
يريدوننا أن نفعل ما لم يفعلوا .. أو لا نفعل ما قاموا بفعله!
يريدون منّا شيئًا ما .. وحسبك ذلك !
أعترف
أنني أريد النوم بشدّة
نومًا ليس كنومِ البشر
أوحياةً لا تحوي كل اعترافاتي
وأنني كرهتُ أكاذيب البشر
وأنّي أشعر بالملل
والغُربة
والخوف
وأنني بلا وطن
وأنني للمرة الأولى
أشعر أنّ الفلسطينيين أجدر بالحياة منّا
الشعب الفلسطيني
أجدر بهذا الخبز
وهذه الرفاهية التي نحياها نحن..!
للمرة الأولى
أفكّر بشكل جدّي
أنّ عدمي لن يشّكل فارقًا كبيرًا
أعترف
أن هذه ليست هراءات ما قبل الامتحانات
؛
؛
على بالي هذا البيت:
فإما حياة تسرّ الصديق .. وإما ممات يغيظ العِدا
لا أذكر الشاعر
؛
أعترف
أنني لا أعلم بما أعترف
أعترف
أن البرودة تلتحفني ويداي بارداتان
وقلبي يخفق بشدة
أعترف
أن غرفتي دافئة لاكن من أين تأتي
البرودة
أعترف
أنها ذات البرودة التي أشعر بها معك
ربما !!!!!!!!!!!!
اعترف
ان النعس خزق عيوني
وبدي اقوم انام
واترك قلمي هنا يشيد اعترافاتي
اعترافي
الى فتاة المقهى
قاتلتي ومحركة اوجاعي
في الصراء والضراء
واليها
وهي تقف.. وتبتسم
من غير حراك
تخلع عنها معطف الابجديه
تصبح مشاعري معلقه
ونوافذ الصمت مغلقه
لاشيء في الكون اجمعه
يستحق ان ازيل ناظري عنها
********
القلب محنط
لا ادري... لست ارى
الا تلك العينين
وهي
تقف وتبتسم
**********
انا اموت
واقتل كل وجودي
واقتل الساعات والاوقات
وهي تبتسم
*************
وكانني ارسمها
كما الرسامون في ساحات روما
او كانني انتظر قدري
على يد قاتل مأجور
ترصد قلبي
ليقتل كل الفراغ العاطفي
وهي واقفه ..وهي تبتسم
********
هدية القدر
سحقني كثيرا
وها هو الان
يمنحني كل ما حلمت به
في وقفة وابتسامه
وبين نظرة ..وعلامه
وساعة وقيامه
******
فجأة
تحركت
قليلا
كما الغيم
تبادل الريح التحركات
والهواء القبلات
فمشت .. ومشت..
واحلام يقظتي ورائها جرت
********
لم تأتي الي!!
فتاة القدر
ايمكن ان يخطئ القدر
ام انا الذي
لست بحسبة البشر!!؟
*********************
وبقيت طويلا ..وطويلا
وخيوط الشمس
ونجوم القمر
يرتمون قتيلا ..قتيلا
وانا
اقف وابتسم
أعترف
أنني لم أعد أريدك !!!!!!!!!!
أريدك
لا أريدك
اريدك
لا أعلم لنتركها للايام
اعترف .. انني في مكان ...
يطلب مني ان ابقى الون بالحرووووووووووووووف
ولكن ....
من هو الذي يعرف اين انا من هذا ؟؟؟؟
ومن هو الذي يعلم متى انا صادق .. في الاحساس ..
ومتى اطرح لارضاء الناس ؟؟؟
كلمات .. تختلف بالوصف .. وتختلف في العنون .. وتختلف حتى في موضع سقوطها ...
لهذا .. من سيعلم من هي اصدقها ؟؟؟
القليل ...!!!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات