قبل رحيل النسور.. ستينية : لن أُسامحه بدموعي

قبل رحيل النسور.. ستينية : لن أُسامحه بدموعي
10-04-2016





قبل تجهيز رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور امتعته لمغادرة الدوار الرابع، استذكرت سيدة تبلغ من العمر 65 عام، موقفاً قالت فيه انه من المستحيل ان ينسى.

السيدة سردت قصتها لـ'سرايا': ان ابنها احيكت ضده قضية ملفقة من قبل احد المسؤولين بعام 2012، بسبب كتابة بعض المواد بحق مسؤول تتعلق بالفساد الإداري، فوجهوا له تهمة سياسية ، وايقافه بسجن الهاشمية لمدة 60 يوم.

وأضافت انها توجهت هي وزوجها الى الكثير من المسؤولين للمطالبة بالإفراج عنه، الا ان جميعهم يرفضون تقديم المساعده، معتبرين ان رئيس الوزراء هي الشخصية التي تستطيع حل مشكلتها.


وآشارت انها توجهت مباشرة الى بيت النسور في مدينة السلط، وعند وصولها هي وزوجها الى بيته، بقيت تنتظره لمدة ثلاث ساعات، لحين وصل الرئيس الى منزله، فاستبشرت خيراً، وكان هناك بعض المواطنين يريدون مقابلته.

وأضافت ان الحرس قام بتأمين حماية للنسور ودخل منزله دون ان يلتفت لاحد من المواطنين، وجاء مدير اعمال الرئيس وقام بتوزيع 5 دنانير على كل مواطن موجود، مشيرة أن احدهم يرتدي بدلة جديدة وربطة عنق ، وقام باخذ الـ 5 دنانير وغادر.

تقول السيدة عندما شاهدت ان المواطن الاردني لا يقدر بثمن عند رئيس الوزراء ذرفت دموعي دون ان اشعر ، الا ان احد الحرس هناك، عندما شاهدني ابكي ظن انني لم احصل على المال ، فقام باعطائي 20 دينار ، فصرخت بوجهه 'ان ابني معتقل' ، واريد مقابلة الرئيس للافراج عنه، وتقديراً لوضعها طلب منها كتابة ورقة تشرح فيها تفاصيل اعتقال ابنها، ووعدها انها ستصل الرئيس.

وختمت السيدة ان الدموع التي ذرفتها خوفاً وحرماناً على ابنها لن تسامح فيها دولة الرئيس عبدالله النسور ، وخاصة بعد المعاملة التي شاهدتهم يعاملون فيها المواطنين.