حساسية الغبار.. الأسباب والوقاية







تشهد عدد من الدول العربية خلال الفترة الحالية موجات من الغبار التي قد تؤثر على الكثير من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من الربو والحساسية.

وقد يتعرض البعض خلال هذه الأجواء للإصابة بحساسية الغبار، فالهواء يكون محملاً بذرات الغبار والحشرات الدقيقة وحبوب الطلع وغيرها من المواد التي تسبب الحساسية بالجهاز التنفسي والجلد والعين والأنف.. فما الذي يحصل للجسم عندما يتعرض للغبار، سواء الجلد أو الأنف أو الأذن أو العين؟ وكيف تحدث الحساسية؟

عندما يتعرض جسم الإنسان للغبار أو لأي مكون من مكونات الطبيعة كحبوب اللقاح أو عثة الغبار، فإنه ينتج أجساماً مضادة للدفاع عنه، خاصة لدى الأجسام التي لديها قابلية للتحسس، فتتفاعل الأجسام المضادة مع مهيجات أو مسببات الحساسية (الانتيجينات).

وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفس، وحكة والتهاب الجلد والأكزيما إذا كان التفاعل في الجلد، وإحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان الجزء المصاب هو العين.

ويسبب استنشاق الغبار للبعض حساسية الأنف، يصاحبها العطاس واحتقان الأنف وصعوبة التنفس وتهيج وحكة لسقف الحلق والعينين والأذنين، فيما تسبب الأكزيما للبشرة الجافة وحساسية الجلد والأرتكاريا، وظهور البثور للبشرة الدهنية.


نصائح للوقاية من حساسية الغبار:
- ينبغي استعمال كريمات الحماية من الشمس فيما يتعلق بحساسية الجلد، وذلك قبل الخروج بـ 15 دقيقة من المنزل.
- يجب استخدام الكريمات المرطبة باستمرار.
- يعتبر الاستحمام عقب العودة من المنزل وسيلة لإزالة الأتربة العالقة بالجسم.
- تجنب الأماكن المليئة بالأتربة، أو الخروج من المنزل في حال كان هناك عاصفة من الغبار.
- تنظيف كل الأمور التي تعمل على تجميع الغبار والأتربة في البيت كالسجاد والستائر.
- غسل العينين بالماء الفاتر في حالة تعرضها للغبار؛ للتقليل من تهيجها.
- أخيرا، ضرورة زيارة الطبيب ليصف العلاج المناسب في حال الإصابة بالحساسية.