تعرف على أغرب 10 ديانات في العالم!





هناك عدة أديان في العالم، كل منها يتضمن مجموعة من الطوائف، قد تتضمن بدورها طوائف فرعية إضافية، أتباع الأديان السماوية الثلاثة، هم الأكثر انتشاراً في العالم، أما الديانات غير السماوية فهي لا تعد ولا تحصى، بعضها معروف ومنتشر كالبوذية وكنيسة السيانتولوجيا وعبدة الشيطان وغيرها، وبعضها الآخر غير معروف على نطاق واسع.

الديانات هذه أو المعتقدات لها أتباعها الذين قد يكونون بالمئات أو العشرات وحتى الملايين، وما يميزها عن غيرها من الأديان أنها غريبة جداً، وتعاليمها تقترب أحياناً إلى الجنون.

الديانة الرائيلية -Raëlism

تقوم هذه الديانة على مبدأ ارتباط البشر بالكائنات الفضائية، أسسها الصحفي المتخصص في رياضة سباق السيارات كلود فوريلون في باريس بفرنسا عام 1974.

تعتبر أكبر ديانة كائنات فضائية في العالم. وفق فوريلون، فقد التقى بالمخلوقات الفضائية عام 1974، وكشفوا له عن سرهم، وفي العام 1975 عادوا مجدداً واصطحبو فوريلون معهم إلى كوكبهم، ثم عادوا به مجدداً إلى الأرض، طالبين منه نشر كلماتهم بين البشر.

السر وفق هذه الديانة أن المخلوقات الفضائية «الإلوهيم» هي من خلقت الأرض، وأن جميع البشرية تعرفها على شكل آلهة وملائكة، وأنها كانت السبب في وجود كل الأديان. أي ببساطة أن جميع الأنبياء والرسل من مختلف الديانات هم مخلوقات فضائية.

الكنيسة المارادونية - Iglesia Maradoniana

يعتبر دييغو مارادونا أسطورة في عالم كرة القدم، ومن المعروف بأن علاقة عشاق كرة القدم بنجومهم المفضلين قد تصل إلى حد العبادة، مجازياً على الأقل، لكن الأمور مختلفة كلياً مع مارادونا؛ إذ إن هناك أكثر من مليون شخص في 60 دولة حول العالم يعبدونه.

البداية كانت من مدينة روساريو في الأرجنتين حين تم تأسيس كنيسة وديانة على اسمه في 30 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1998.

تعتبر هذه الديانة أن مارادونا هو صورة من صور الله على الأرض، أو أنه الله نفسه. لها 10 وصايا وأعياد خاصة بها وتقويمها يبدأ من تاريخ ولادة مارادونا.

تعاليمها هي نشر كلمة مارادونا في العالم، وتفضيل كرة القدم على كل شيء، لهم صلاة خاصة تمجده، ويحتفلون سنوياً بعيدين؛ الأول هو عيد رأس السنة المارادونية؛ أي تاريخ ميلاد ماردونا، والثاني هو الاحتفال بهزيمة إنكلترا أمام الأرجنتين في 22 يونيو/ حزيران من كل عام.

أوم شينريكيو -Ōmu Shinrikyō

بعد رحلة حج إلى الهيمالايا، قام بها الياباني تشيزو ماتسومو، الذي كان يعاني من ضعف حاد في البصر، عاد «متنوراً» مدعياً أنه يجسد إلهاً هندوسياً يدعى شيفا، غيّر اسمه إلى شوكو أساهارا عام 1987، وأطلق على جماعته اسم «أوم شينريكيو»، وترمز 'أوم' إلى أحد الرموز الهندوسية المقدسة، بينما تعني كلمة 'شينريكيو' الحقيقة المطلقة.

يؤمن بأنه «حمل الرب»، وأن مهمته هي تطهير أتباعه من الذنوب، وأنهم الطائفة الوحيدة التي ستنجو من حرب نووية قادمة، صنفت كطائفة إرهابية بعد قيامها عام 1995؛ بنشر غاز السارين السام في خمسة أنفاق قطارات، ما تسبب بموت 12 وإصابة أكثر من 1000 شخص، قامت باغتيال محام وخططت لمحاولات اغتيالات عديدة.


ديانة الجاداي -Jediism

حين كتب جورج لوكاس في فيلم ستار ووز جملة «لتكن القوة معك» لم يكن يظن يوماً أنها ستتحول إلى ديانة. بدأت هذه الديانة بالظهور عام 2008، وبشر بها دانيال وبارني جونز. لها قاعدة عامة قائمة على الصحة النفسية والجسدية واللياقة واللطافة، لكن آلية التنفيذ وطرق العبادة متروكة للأتباع. يؤمنون بأن القوة حقيقة، وأن الفناء من صفات البشر، المؤمنون مطالبون بالحذر من الجانب المظلم للقوة الذي قد يقودهم للكره، وبالتالي المعاناة.

ديانة مصاصي الدماء - Vampirism

رغم التشكيك بكونها ديانة، ووصفها بأنها أقرب إلى الطائفة، إلا أن اتباع هذه الديانة يشددون على أنهم يتبعون معتقدات واحدة، كما أنهم يملكون كنيسة توصف بأنها معبد مصاصي الدماء. يؤمنون بأن مصاص الدماء هو النموذج المتطور للبشر، وأن قيمة الفرد هي أهم وأكثر قيمة من المجموعات أو القبائل وحتى الأمم.

هدفهم هو محاربة كل ما يحد من حرية الفرد، وبذلك يمنحون الأعضاء القوة الكافية للسيطرة على حياتهم. بعض الأعضاء يتمثلون بمصاصي الدماء من ناحية الملابس والتصرفات فقط، لكن هناك فئة تقوم بشرب دماء البشر أو الحيوانات.

حركة الراستافارية - Rastafarianism

حركة أيدولوجية روحية نشأت في جامايكا عام 1930. يؤمنون بأن الإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي هو إله الجميع، وأنه جزء من الثالوث المقدس، بوصفه المسيح المذكور في الإنجيل.

هدفهم هو إعادة الفخر إلى الهوية الأفريقية، التي عانت كثيراً بسبب الاستعمار. ترتبط جدائل الشعر ارتباطاً وثيقاً بالديانة، فهي قوتهم وما يميزهم. شهدت انتشاراً واسعا بفضل المغني بوب مارلي، وموسيقى الريغي الخاصة بهم .

بالنسبة إليهم العالم هو صهيون وبابل، الأول يعبر عن المدينة الفاضلة وهي أفريقيا، وأنهم «شعب الله المختار»، والثانية تجسد الحضارة الغربية المستبدة والفاسدة وهي العرق الأبيض. يعتبرون البابا تجسيداً للشيطان على الأرض، وعليه يجب قتله.


ديانة كاوا داي - Cao Dai

يرتبط دين كاوا داي بالعين الإلهية التي تعتبر رمزهم، مؤسس الدين كان خادماً في معبد، ادعى أنه تلقى رسائل من الله في وقت كانت فيه البلاد تحت الاستعمار الفرنسي. طُلب منه تأسيس ديانة تجمع جميع الديانات تحت سقف واحد، وعليه يمكن إيجاد صور لجميع الرسل والأنبياء من مختلف الديانات في معابدهم.

يؤمنون بأن هناك 36 مستوى للجنة، وأن الأرض على بعد 4 مواقع فقط من الجحيم، كما يؤمنون بأن جميع الكواكب في هذا الكون مأهولة بالسكان. ممارستهم الدينية منظمة وقائمة على اللاعنف، كما أنهم يصلون باستمرار وبشكل روتيني.


أمة الرب -Nation of Yahweh

ديانة أفريقية أميركية، تأسست عام 1979 على يد هولون ميتشل في ميامي، والذي غيّر اسمه لاحقاً ليصبح 'ياوي'؛ أي الرب. هدفهم هو العودة إلى أفريقيا التي هي «أرض الميعاد». ووفق حديث مسجل لياوي، فإن القدس بدعة، وأن الأرض المقدسة هي أي مكان يختاره هو.

تشبه الحركات الصهيونية كثيراً من ناحية التعصب، ويعتبرون أنهم هم «بنو صهيون» هذا العالم، وأن جميع البشرية أدنى مرتبة منهم. واجهوا دعوات قضائية عديدة في أميركا؛ بسبب عنصريتهم؛ لأن وفق تعاليمهم أن العرق الأبيض يمثل الشيطان.. والشيطان يجب أن يقتل.


حركة الأمير فيليب- Prince Philip Movement

تؤمن قبائل فانواتو، في جنوب المحيط الهادئ، بأن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثاني هو إله. فهو ينحدر من أصولهم، وروحه هي روح من أرواح أجدادهم. ووفق الرواية فإن فيليب هو ابن روح الجبل، الذي ولد ببشرة بيضاء؛ ليسافر خارج البلاد ويتزوج أقوى امرأة في العالم. بدأت الديانة هذه عام 1950، وأصبحت أكثر انتشاراً عام 1974، بعد قيام الأمير بزيارة للقبائل، وتمكن السكان من مراقبته عن بعد، والتأكد أنه هو فعلاً ابن روح الجبل.