قرار "الضريبة"ينذر بكارثة اغلاق ابواب المحالات الصغيرة ويدمر دخل العائلات الفقيرة

قرار "الضريبة"ينذر بكارثة اغلاق ابواب المحالات الصغيرة ويدمر دخل العائلات الفقيرة
12-01-2016




قال عدد من التجار واصحاب السوبر ماركت و المحالات التجارية الصغيرة في اتصالات لسرايا، ردا على تصريحات الناطق الاعلامي بإسم ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة الذي قال بأن الضريبة التي سيتم فرضها عليهم لن تضر اعمالهم.

واوضح التجار ان الضريبة التي تبلغ قيمتها 5% ، سوف تمس من يكون اجمالي مبيعاتهم 75 الف دينار اي بمعنى التجار البسطاء ، حيث ان التاجر الذي يكون بيعه السنوي 75 الف دينار يحصل على ربح 8-9% بتجارة المواد الغذائية ، حيث هنا يكون سحاب الأمور كالتالي : 75*8% = حوالي 6ألاف دينار سنوياً ، واذا ما قسمنا الربح على 12 شهراً يبلغ اجمالي الربح الصافي لكل مؤسسة .

واضاف التجار ان مبلغ 562 سيشمل ايضاً دفع راتب موظف يعمل في السوبر ماركت و فاتورة كهرباء وماء و بنزين سيارة تجلب مواد تموينية من السوق المركزي الى المحل التجاري،وبذلك لا يبقى لصاحب المحل مبلغ سوى مبلغ 262 ديناراً ، حيث لا يساوي شيئاً ولا يبلغ الحد الادنى من الأجور،مما ينذر بكارثة كبيرة ويهدد مصير الكثير من المحالات الصغيرة التي تعتاش عائلات عليها و تعد مصدر دخل لها.


التخبط بالقرارات الصادرة عن ضريبة الدخل والمبيعات اصحب واضحاً خصوصاً بالمس بقوت الطبقات الفقيرة والدخل المحدود فأصبحت الحكومة تخترع الضرائب و تأتي بها من كواكب اخرى للنيل من جيب المواطن وجعله تحت خط الفقر أكثر فأكثر.