من المعلوم أن البَطَاطا من أكثر محاصيل الخضراوات انتشارًا في العالم، كما أنها واحدة من أشهر الأطعمة، وللبطاطا قيمة غذائية وأضرار صحية كذلك. والبطاطا تزرع في معظم الدول، وتسمى في أقطار المشرق والمغرب بالبطاطا، وقد دخلت البطاطا الإنديز منذ أكثر من 4 قرون، وهى محصول درنى أى تنمو الثمار تحت الأرض ،وأصبحت جزءا لا يتجزأ من كثير من المأكولات في العالم، فالبطاطا محصول غذائى يزرعه كل أنحاء العالم، وتأخذ البطاطا المركز الرابع من حيث الأهمية بعد القمح والأرز والذرة، وتحتاج البطاطا إلى رعاية خاصة عند تخزينها، إذ أنها تخزن في مستودعات باردة.
وهذ العام ستشهد الاسواق الغربية نوعاً من البطاطا المعدلة وراثياً فقد استخدم العلماء تقنية «RNAi» وتعني التدخل في الحمض النووي الريبي، لتعطيل المورثات المسؤولة عن ظهور الكدمات على البطاطا وعن تحول لونها إلى بني عند تعرضها للهواء، وهما عاملان يتسببان برمي نحو 30 بالمئة من غلّة البطاطا في سلة المهملات . كما أن محتواها من أحد الأحماض الأمينية الذي يتحول إلى عامل مسبب للسرطان في درجات الحرارة العالية، أقل بنسبة 70 بالمئة من محتواه في البطاطا العادية. وسيجري تطوير نسخة ثانية من هذه البطاطا الجديدة ستكون لها مناعة ضد مرض اللفحة المتأخرة.
وحسب ما ورد فإنه ابتُكرت هذه البطاطا من قبل شركة تدعى «جي. آر. سيمبلوت»، وقد أطلقت عليها اسم «Innate» أي البطاطا الأصيلة لأنها لا تحوي مورثات من أنواع بطاطا أخرى.