عمان - طارق الحميدي - أكدت شخصيات نقابية أن جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل على عاتقه دورا مهما من خلال ايصال الصورة الحقيقية عن الاسلام الوسطي والمعتدل من خلال جولاته وخطاباته في مختلف أنحاء العالم. وقالوا في تصريح للرأي ان جلالته وخلال خطابه في القمة الآسيوية الإفريقية، في العاصمة الأندونيسية جاكرتا كان شاكلا ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته فيما يتعلق بكل الظروف التي يعاني منها الاقليم.
وبينوا أن جلالة الملك حريص على تذكير العالم بأهمية ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والتي تأثرت من خلال مجريات الصراع في المنطقة وهو دائما ما يذكر به جلالة الملك في كل المحافل.
وبينوا أن جلالته يحرص في كل المحافل على الاسهام في ايضاح الصورة المشرقة للدين الاسلامي والتي تعمل العصابات الارهابية على تشويهها.


واعتبروا أن جلالة الملك يقود جهودا جبارة من خلال دبلوماسيته وزياراته العالمية لطرح قضايا المنطقة بعقلانية وشمولية ومن أهمها محاربة الارهاب والتطرف بالاضافة لاشاعة السلام في الشرق الاوسط وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وضرورة ايجاد حلول سياسية للصراعات التي يعاني منها الاقليم.
ومن جانبه قال نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة ان جلالة الملك عبدالله الثاني وخلال كلمته في القمة الآسيوية الإفريقية، في العاصمة الأندونيسية جاكرتا أكد مرة أخرى على رفض الدول الاسلامية لما تقوم به عصابات الاجرام والتوحش.
وبين الطراونة أن جلالة الملك يعمل على إظهار الصورة الحقيقية والمشرقة عن الدين الاسلامي دين التسامح والرحمة, ورفضه المطلق للقتل والعنف باسم الاسلام.
واعتبر الطراونة أن كلمة جلالة الملك كانت شاملة وتطرق فيها الى مختلف القضايا التي تهم الاقليم والعالم إلا أن جلالته سلط الضوء مجددا على قضايا الارهاب والعصابات الاجرامية التي تعيث في المنطقة فسادا.
واعتبر الطراونة أن جلالة الملك ومن خلال خطابه أيضا وجه رسائل لكل العالم بأن الدول الاسلامية وعلى رأسها الاردن تقف في وجه هذا النوع من الارهاب انطلاقا من قيم الدين الاسلامي الحنيف ورفضا للقتل والارهاب باسم الدين.
وأكد الطراونة أن جلالته عرض التراث والتاريخ الاسلامي من خلال خطابة ليؤكد على أن هؤلاء الخوارج لا يمتون للدين الاسلامي بصلة وإنما يريدون إفساد الارض فقط.
من جانبه قال نقيب الجيولوجيين صخر النسور ان جلالة الملك يحمل على عاتقه حمل رسالة الاسلام الحقيقي وأن المتتبع لجولات جلالته في كل مكان يعرف حقيقة هذا البعد العالمي في كل خطابات جلالته التي يوجهها لشوب الارض ويكشف من خلالها الوجه الحقيقي للإسلام المعتدل.
وبين النسور أن جلالته ايضا سلط الضوء على قضية العرب والمسلمين الاولى وهي القضية الفلسطينية حتى لا تبقى طي النسيان خاصة في الاحداث الاقليمية الجارية ليعيدها الى الواجهة من جديد ويسلط عليها الضوء.
وأوضح النسور أن جلالة الملك أيضا وضع العالم والمجتمع الدولي أمام مسؤوليتهم من خلال ضرورة العمل على ايجاد حل شامل ونهائي لانهاء الصراع في المنطقة وحل القضية الفلسطينية تحديدا والتي تعتبر من أهم اسباب الصراعات.
وأكد النسور أن على العالم أن يقدم المزيد من الدعم للأردن الذي من خلال دوره المهم في تحمل اعباء ما يدور في المنطقة وخاصة تحمل أعباء اللاجئين بالاضافة الى دوره في محاربة الارهاب والحفاظ على التعايش السلمي حتى يبقى الاردن قادرا على تحمل هذه المسؤولية.
الجمعة 2015-04-24