الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغييرالرتابة والتقليد في الادارة تحتاج إلى تغيير الرتابة والتقليد في





مكانٌ هادئ بشكل عجيب ،عناصرهُ تسير وفق نظام رتيب ،لا يسمح فيه الخروج عن التقاليد - وإن أكل الدهر عليها وشرب - كل فرد له عمل عتيق ويُحظر عليه التجديد إلا بموافقة صاحب الرأي السديد ،تخال نفسك في كوكبٍ بعيد سكانه من الآليين،فالتواصل ممنوع والتعبير عن الرأي مرفوض ،وشعاره بذلك نفّذ ولا تعترض وإلا سيكون مصيرك النفي والطرد،وإلغاء العقد أو عدم التجديد بحجة عدم المرونة في التنفيذ.ونصفق لصاحب الرأي السديد مشيدين بانتصاره فقد وقع العقود مع بعض الخائفين من التغيير وأنهى عقود من لستم له برازقين ،نشيد بإدارته وبحكمته ونصفه بحسن التصرف والاقتدار لاسيما ونحن نمر في زمنٍ الأزمات ،عذراً فهذا هو الحال في بعض المؤسسات والمدارس التقليدية التي تسعى إدارتها إلى قمع الكفاءات بحجة المحافظة على رتابة النظام وبسط السلطة العمياء .


هل هذه هي الإدارة التربوية التي نريد ؟؟؟
وهل تربي الأُمَةُ إلا العبيد ؟؟؟
وهل الفوضى المنظمة خروج عن التقليد ؟؟؟



لقد خاطب سبحانه وتعالى نبيه الأمين بـ « لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك « وثورة الشعوب على الفوقية وعدم المساواة خير دليل على أن للبشر إرادة لا بد أن تحترم ، ورأي لا بد أن يُسمع ، وحاجة يجب أن تلبى ،سأبقى من أنصار المدرسة الإنسانية ما حييت ،لأن لكل فردٍ حقاً في أن ينمو وفق أقصى الدرجات التي يستطيع،وأن لا يعيق نموه أي مُعيق،وأنه لا بد من توفير كل البدائل أمامه لتحقيق حريته وشعوره بالديمقراطية ،وبذلك تصبح لديه القدرة على استغلال اقصى طاقاته الذهنية للوصول إلى حالات الاختراق المعرفي والإبداع الذي نريد .


أهمية العلاقات الإنسانية

منذ أوائل العقد الرابع من القرن العشرين اتجه محور الاهتمام في دراسة الإدارة التربوية إلى ميدان العلاقات الإنسانية على اعتبار أن لب المشكلة يتمثل في هذا الميدان وليس في الطرق الفنية أو الخطوات التي تتضمنها عمليه الإدارة. ولذلك ارتبط مفهوم العلاقات الإنسانية بمفهوم الإدارة الديمقراطية ارتباطاً وثيقاً .ولا شك أن العلاقات الإنسانية عامل مهم في الإدارة ، فالقدرة على العمل مع الآخرين بطريقة بنّاءة هي من السمات الهامة التي يجب أن تتميز بها شخصية المسؤول في ميدان التربية والتعليم .

فالقيادات التربوية الناجحة هي التي تحظى بتقدير كبير من الآخرين،وتستطيع أن تلهمهم وتستفيد من أحسن ما لديهم من قدرات وطاقات - كأفراد وجماعات - في تعاون مثمر فعّال ،هذا مع توافر القدرة على امتداح عملهم بدقة ،والاستجابة لمشاعرهم وأحاسيسهم ،وتوافر اهتمام إنساني كبير بهم وعدم افتعال النقد بحجة النظام.

كيفية بناء العلاقات في المؤسسة التربوية

تعددت الأساليب المستخدمة في المؤسسات التربوية التي تحقق العلاقات الانسانية وتطورها وتعمل على إيجاد جو يسوده الوئام والثقة والولاء، ومن هذه الأساليب :
1- توفير الاتصال الفعال؛ الذي تعمل خطوطه في كل اتجاه بين الرئيس والمرؤوسين وبين المرؤوسين أنفسهم ، مما يُسهل تبادل الآراء ونقل المعلومات في الوقت المناسب إلى كل الافراد العاملين .
2- أسلوب عمل الفريق ؛ ويقوم كل فريق بممارسة نشاطات داخل المؤسسة التربوية تكون متشابهة بين أعضائها،ويقوم الاعضاء بالاحتكاك فيما بينهم ويتعاطفون في اتجاهاتهم نحو مواضيع تهمهم .
3- المشاركة؛وهي إعطاء الفرد الفرصة للمشاركة في إصدار القرارات التي تهم مصيره أو عمله في المؤسسة وتشعره بأهميته وأن له دور يُسهم في توجيه العمل أو اتخاذ القرار.
4- التشاور؛ويعتبر مظهراً عملياً للمشاركة ، إلا أنه يترتب عليه ابداء الرأي والنصيحة للوصول إلى قرارات أفضل وهذا يزيد من تماسك الجماعة وإسهامها في العمل .
5- أسلوب اللجان؛ التي تتكون من عدة أشخاص مختصيين لمناقشة موضوع معين والوصول إلى توصيات تُرفع للإدارة لمساعدتها في اتخاذ القرارات .
6- الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية .
7- أسلوب الاستفتاءات والبيانات ؛ للكشف عن اتجاهات العاملين وحاجاتهم ومواطن الشكوى وعدم الرضى عنهم ليعبروا بصراحة عن الحلول التي يرونها مناسبة لحل هذه المشاكل من خلال إجاباتهم عن أسئلة محددة تكشف الجوانب السابقة .

نقد العلاقات الإنسانية

على الرغم من أهمية العلاقات الإنسانية فإن بعض الباحثين يرى أن توفر جانب العلاقات الإنسانية في شخصية الرئيس ليست الشرط الوحيد للإدارة الجيدة ، فالواقع يشير إلى أن هناك خطراً من هذه العلاقات نظراً لأن الرئيس في هذه الحالة قد يصبح منغمساً بصورة شخصية في علاقاته مع المرؤوسين إلى درجة لا يستطيع أن يجد منها مخرجاً ومنفذاً ، مما يؤدي إلى عدم قدرته على النجاح في عمله . فالإدارة الناجحة تتطلب عدم التدخل الشديد في عمل المرؤوسين وتتطلب وجود التحديات التي تثير الاهتمام بالعمل والتحمس له والقدرة على إنجازه . ولقد عبر مالكولم عن مخاوفه في أن معاملة الناس بلطف وليونة قد يؤدي إلى إهمالٍ في العمل.
وبالرغم من الانتقادات التي وجهت للعلاقات الانسانية إلا أنها لا زالت لها أهميتها الكبرى ، ما دام العنصر البشري يشكل العامل الأهم في الإدارة .