الكويت - بترا - استقبل سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير الكويت امس رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور واعضاء الوفد الاردني المشارك في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت.
واعرب النسور عن شكر وتقدير الاردن لمواقف دولة الكويت الداعمة للمملكة منوها بان دولة الكويت كانت سباقة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الاردن بموضوع المنحة الخليجية التي ستسهم في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية.
واكد ان الاردن وفي ظل هذه الظروف ومحدودية الموارد يحتاج اكثر من أي وقت مضى الى دعم اشقائه واصدقائه لتجاوز التحديات الصعبة التي تواجهه.
واعرب سمو امير الكويت خلال اللقاء عن الامل بان تكون النتائج التي يتمخض عنها المؤتمر افضل من المؤتمرين السابقين.
واكد اهمية حسن ادارة الاموال التي تساهم فيها الدول والمنظمات الدولية لصالح دعم الشعب السوري، وان تخصص لغايات الاغاثة الانسانية وضرورة ان لا تذهب كنفقات تشغيلية من قبل الامم المتحدة كرواتب ودراسات وغيرها، مضيفا ان الدول المانحة يجب ان تعرف الاموال التي تقدمها من بداياتها وحتى نهاياتها.
كما التقى الدكتور النسور في الكويت امس نظيره الكويتي سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح .
واكد رئيس الوزراء الكويتي ان الحكومة الكويتية لديها توجيهات من سمو امير الكويت بأن لا تتردد في دعم المشروعات المتفق عليها بين البلدين، وان لا تتردد ايضا في تقديم المساعدات الانسانية ومحاربة الارهاب.
الى ذلك أطلق الاردن امس نداء للعالم بأسره لمساعدته ودعمه في تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام 2015 التي تقدر الاحتياجات التمويلية لتنفيذها بنحو 3 مليارات دولار، خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية المنعقد حاليا في الكويت.
ولفت النسور، الى ان خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 تحدد الأعباء وتقيم الاحتياجات لكل من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء، مشيرا الى حجم الاعباء التي يتحملها الاردن بعد أن أصبح ثالث أكبر دولة في استضافة اللاجئين على أرضه.
وعقد النسور امس سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم لوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه الكويت .
فقد التقى النسور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون و مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو ان دي بي) هيلين كلارك.