عمان - بترا - الدكتور حسن محاسنه- يعتبر العديد من الزائرين لاسواق البالة في مختلف مناطق المملكة ان اقبالهم على سوق البالة يعد ثقافة استهلاكية ومتعة تسويقية وحاجة من حاجات اقتصاد السوق وفوق ذلك استثمار تجاري لاينتهي.
ويقول احد المستهلكين انه وبالرغم من سعة احواله المادية الا انه يعتمد في خمسين بالمائة من مشترياته من الملابس والاحذية على سوق البالة حيث البضاعة ذات الجودة العالية وجمال الشكل.
وفيما عزت الحاجة ام محمد شرائها من البالة بسبب الاسعار المعتدلة التي تباع فيها قطع الملابس والاحذية وغيرها وخاصة وانها تعاني من ظروف مادية صعبة.
ويقول المهندس احمد المصري انني ارتاد اسواق البالة في عدد من الاماكن واحرص على ذلك بشكل شهري حيث اجد متعة للتسوق من خلال بعض المعروضات التي قلما تجدها في اسواق اخرى وبنفس السعر.
ويتسائل الحاج ابراهيم الاحمد كيف لي ان اقوم بشراء ملابس العيد لاطفالي واولادي والبالغ عددهم ثلاثة عشر فردا منهم سبعة ذكور ومجموع راتبي التقاعدي لايزيد عن الثلاثمائة دينار وكيف لي ان اوفر حاجات ومتطلبات منزلي مما يجلعني ذلك اسعى للبحث عن اسواق البالة التي تساعدني قليلا في تلبية جزء من متطلباتي.
وقال احد المستوردين انني اعمل في هذا القطاع منذ خمسة عشر عاما واقوم باستيراد الملابس من عدة دول اوروبية وبين ان هناك العديد من الزبائن الذين يوفر لهم متطلباتهم ومن مختلف الشرائح المحلية. وشكا احد رجل الاعمال من عدد الاجراءات في التخليص على البضائع المستوردة مثل الملابس والاحذية والشنطات النسائية وعرض البضاعة على رصيف الشارع عند التفتيش مما يؤدي ذلك الى تعرضها للاتربة والغبار وبالتالي يؤثر ذلك في اسعارها.
واوضح احد التجار ان السوق منظم وجيد وموقعه مناسب لكن هناك عدد من المطالبات لاصحاب المحلات في سوق البالة ومنها ان الممرات المتوفرة داخل السوق ضيقة جدا وخاصة مع الحركة النسائية ويطالب بزيادة المساحات لاتاحة الفرصة لاكبر عدد ممكن من المتسوقين التسوق في السوق مشيرا الى ان نوعية الزبائن من حيث المستوى الاجتماعي تغير عن ما كان عليه السوق في منطقة العبدالي.
السبت 2015-03-21