[IMG]http://www.**************/vb/storeimg/img_girls-ly1426463659_114.jpg[/IMG]


ليبيا المستقبل: أعلن تنظيم داعش، أمس الأحد، تبنيه لعملية التفجير التي استهدفت نقطة شرطة بجنزور غرب العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت حسابات لعناصر التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن جنود الخلافة في ولاية طرابلس فجّروا حاجز تفتيش تابع لمديرية أمن جنزور على الطريق الساحلي، متوعدين بمزيداً من العمليات. وأشار حساب لأحد عناصر التنظيم يدعى أبو أسامة البرقاوي إلى أن أعضاء فجر ليبيا هو من قاموا بتسليم أبو أنس الليبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأسفر التفجير عن إصابة خمسة من رجال الشرطة. وقال الناطق باسم غرفة العمليات الأمنية في طرابلس، عصام النعاس، إن حقيبة متفجرات وضعت بجوار حائط النقطة الأمنية، وأسفرت عن إصابة خمسة عناصر من شرطة النجدة بعد انفجارها. وأشار النعاس أن الضحايا يتبعون مديرية أمن الجفارة، وأحدهم إصابته خطيرة، والباقي إصابات متفاوتة. وذكر شهود عيان من المنطقة أن عبوة ناسفة وضعها مجهولون بجوار النقطة التي تم تجديدها مؤخرًا. وكانت النقطة مخصصة للشرطة العسكرية إلا أنها أصبحت خلال المدة الأخيرة نقطة أمنية مشتركة.


==========================


قتل 3 ليبيين وسوداني، وأصيب 6 آخرون بينهم سودانيان، في مشاجرة نشبت ببلدة الكفرة جنوبي ليبيا بين أفراد من قبيلتي الزوية والتبو، بحسب مصدر أمني. وقال الناطق باسم مديرية أمن الكفرة، الملازم محمد خليل، اليوم الأحد، إن "أسباب المشاجرة التي وقعت أمس السبت، تعود إلى حادثة وقعت قبل أسبوع في محطة وقود عندما قام شخص من قبيلة التبو بالاعتداء علي آخر ينتمي لقبيلة الزوية، ليفارق الأخير الحياة، مما تسبب في حالة من التوتر في المنطقة". وأضاف خليل أنه "مساء أمس السبت، تعرض اثنان من التبو للرماية العشوائية مما تسبب في مقتل أحدهما، وإصابة الآخر، الأمر الذي ولد ردة فعل من عدد من المسلحين من قبيلة التبو، وأدى إلى وقوع الاشتباكات مما تسبب في مقتل شاب آخر من قبيلة الزوية، وعامل سوداني الجنسية، وإصابة خمسة أشخاص بينهم سودانيان بإصابات خفيفة". وأضاف خليل بأن الأوضاع حالياً هادئة ومديرية الأمن الوطني تعمل لكي تتواصل مع الطرفين لفض فتيل الأزمة حتي لا تحدث اشتباكات أخرى. وكان القتال بين القبيلتين بدأ في 12 فبراير/شباط من العام الماضي بمدينة الكفرة القربية من حدود ليبيا مع كل من تشاد والسودان ومصر، وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية.

===============================

أخبار ليبيا اليوم الاثنين 16-3-2015 اخبار الاشتباكات ليبيا اليوم
ليبيا المستقبل - رويترز: تسعى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني الى أن يدرس الاتحاد اقتراح إرسال جنود الى ليبيا لدعم حكومة وحدة وطنية محتملة لكن الخطة قوبلت بالتشكك من حكومات الاتحاد القلقة بشأن المخاطر. وسيبحث وزراء خارجية الاتحاد المجتمعون في بروكسل غدا الاثنين ما اذا كانوا سيفوضون موجيريني بصياغة اقتراحات بشأن بعثة محتملة الى ليبيا في حالة اذا تمخضت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية هناك عن نتائج. وطرحت موجيريني فكرة أن يرسل الاتحاد فريقا الى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو حماية المطارات وغيره من مرافق البنية التحتية اذا نجحت المحادثات التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون. كما اقترحت ايضا أن تساعد سفن تابعة للاتحاد في تطبيق حظر على السلاح وقال دبلوماسيون بالاتحاد إن خطط موجيريني ستتطلب بالضرورة إرسال بعض الجنود الى ليبيا حيث أصبح لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية وجود. وقال مسؤول كبير بالاتحاد إن الاتحاد سيدرس إرسال فرق عسكرية ومدنية فيتولى الجنود حماية الحكومة ويساعد المدنيون في مكافحة الإرهاب وفي مجالات أخرى. ويشعر دبلوماسيون من عدة دول أعضاء بالقلق بشأن تعجل اتخاذ القرار.
وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه "نود أن نرى اتفاقا أولا... نود أن نرى تفاصيل طلب من الأمم المتحدة قبل أن نبدأ إلزام أنفسنا سياسيا بالتخطيط لعمليات ستنطوي على خطورة وستدخلنا الى بلد مضطرب على نحو غير عادي." وقال دبلوماسي آخر إن من المرحج أن يؤيد الوزراء بيانا غدا الاثنين يطلب من موجيريني تقديم اقتراحات في أقرب وقت ممكن بشأن بعثة محتملة للاتحاد الى ليبيا لكنه لن يشمل تفاصيل. وتريد ايطاليا مسقط رأس موجيريني وفرنسا من الاتحاد التحرك لوقف الفوضى في ليبيا. وتسعى ايطاليا جاهدة لمواجهة موجة من المهاجرين الذين ينطلق كثير منهم من ليبيا ليعبروا البحر المتوسط في قوارب متهالكة. وكان الاتحاد قد أرسل فرقا عسكرية أو مدنية لمساعدة عدد من الدول في التعافي من الصراعات. وأرسل الاتحاد خبراء في أمن الحدود الى ليبيا عام 2013 لكنهم اضطروا للانتقال الى تونس بعد ذلك بعام. وقال دبلوماسيون إن إرسال الاتحاد الأوروبي بعثة جديدة يقتضي طلبا من ليبيا وتفويضا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حيث لا يمكن ضمان تأييد روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو).