النعناع نبات عشبي معمر يعرف علمياً باسم (Mentha Piperita) وهو نبات أخضر ذو رائحة عطرية خاصة ويحتوي النعناع تسعة مركبات أهمها مركب المنثول (Menthol ) زيت النعناع الذي يحتوي على مادة الكارفون والليمونيين والفيلاندرين والبنين والمنمثون ومنثايل أسيتيت.


يحتوي النعناع على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وأملاح الكالسيوم والفسفور بالإضافة إلى فيتامين B1 واستعمالات النعناع عديدة فهو إما أن يؤكل طازجاً لفتح الشهية ومع السلطة ويصنع منه شراب النعناع ويمكن إضافة مسحوق النعناع المجفف إلى بعض الأطعمة بحيث يزيد في طيب نكهتها ويمكن استعماله أيضاً على شكل كبسولات ويستخدم أيضاً لأغراض النكهة في الصناعات الغذائية والبوظة ومواد التجميل ومعجون الأسنان وكذلك يستخدم في تعطير الملابس والصوابين والشامبوات وأيضاً يمكن استخدام زيت النعناع البري كطارد للحشرات المزعجة كالبعوض والصراصير، حيث وجد الباحثون أن فعالية مادة نيبتالاكتون التي تكسب النعناع البري رائحته المميزة تعادل عشرة أمثال فعالية ديثيل ميتاتولوامايد وهي المادة الشائعة المستخدمة لطرد الحشرات.

فوائد النعناع عديدة أهمها:


- ينقي الصدر من البلغم حيث أنه يحتوي على مركبات عديدة لها تأثير طارد للبلغم وبسبب احتوائه على مركب المنثول الذي له تأثير مرقق للمخاط الموجود في الشعب الهوائية.
- يخفف من أوجاع المعدة والمغص ويمنع الغثيان ويساعد في عملية الهضم ويعالج حالات عسر الهضم ومغص الأمعاء ومهدئ للمعدة في حالة الانتفاخ والغازات ويساعد على إفراز العصارة الصفراوية من الصفراء.
- يفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس.
- مدر للبول ومسكن لآلام الحيض لأنه يعمل على تهدئة العضلات الرحمية الملساء.
- يستخدم لعلاج التهابات الثدي بالنسبة للمرضعات وكذلك يفيد المرضعات عند رغبتهم لفطام الأطفال كونه يقلل من إدرار الحليب.

-يخفف الألم عند الأطفال الذين يعانون من مرض متلازمة الأمعاء التهيجي الذي يسبب مجموعة من الأعراض المعوية مثل الانتفاخ ووجود الغازات وآلام البطن الشديدة ونوبات من الإمساك والإسهال.
- يمكن استعماله كغسول للوجه كما وينصح باستخدام النعناع أيضاً كدهان للمناطق الملتهبة من الجلد وعلى البثور كونه يساعد على قتل الجراثيم.

-وضع القدمين في ماء دافئ مضاف إليه بعض قطرات من زيت النعناع يساعد على تخفيف آلام القدمين وإعطاء الشعور بالاسترخاء والراحة ويساعد على نوم هادئ بعد تعب يوم من الإرهاق الذهني والبدني.
-يستخدم لتغير رائحة الفم كونه يحتوي على نكهة عطرة خاصة.

-النعناع مفيد ضد نزلات البرد حيث أن له دوراً مخففاً ومشجعاً على توسيع الشعب الهوائية والتقليل من احتقان الأنف.

-يساعد النعناع في طرد الديدان من المعدة والأمعاء لاحتوائه على زيوت طاردة للديدان والطفيليات والبكتيريا.
-يساعد زيت النعناع في التخفيف من تهيج القولون واضطراباته كونه يمتلك خصائص مضادة للتشنج تساعد على استرخاء العضلات الناعمة في الأمعاء والمعدة.

-يستخدم النعناع كمضمضة لالتهاب اللثة وغرغرة لالتهاب الحنجرة والحلق لأن له خاصية المطهر الموضعي والمخدر الخفيف.

-أشارت العديد من الدراسات إلى أن النعناع يساعد في تجنب الإصابة بقرحة المعدة ولهذا السبب تم إدخال مادة زيت النعناع في تركيب بعض الأدوية المضادة للحموضة والتقلصات للمساعدة في انتظام حركة الأمعاء.
-يساعد النعناع الأطفال المصابين بصداع وآلام في الرأس بحيث يستخدم زيت النعناع كدهان لمناطق الإحساس بالصداع أو الآلام مثل الصدغين ووراء الأذنين بحيث التدليك الخفيف تشعر الأعصاب الموجودة في الرأس بالانتعاش.

-أثبتت العديد من التجارب بأن استنشاق النعناع يهدئ الأعصاب وينبه الحواس ويعطي الإنسان قدرة على التركيز في العمل الذهني ويفسر الباحثون ذلك بأن رائحة النعناع تنشط الموجات الكهربائية في المخ.
- يخفف إضافة النعناع أو المنثول إلى الكريمات السطحية المسكنة للآلام من تخفيف آلام المفاصل وتحسين حركتها ومرونتها.

من هنا نرى أهمية وفائدة استخدام النعناع في غذائنا ولكن يجب عدم المبالغة في استخدامه كون الاستخدام المفرط له يسبب تحرشات للأمعاء كما أنه قد يسبب صداعاً كذلك يفضل عدم استعماله عند وجود القيء لأنه يثيره ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش.

أما الجرجير ،

فهو نبات له أوراق خضراء أطرافها ملساء غير مسننة يؤكل ورقه على شكل سلطة ، وهو رخيص الثمن لكن ذا قيمة غذائية عالية فهو يحتوي على فيتامين أ ، ج بالإضافة إلى أملاح اليود ، الحديد ، الكبريت ولا يحتوي على سعرات حرارية عالية حيث أن 100 غرام يحتوي على 33 سعر حراري .

أما فوائد الجرجير واستعمالاته فهي عديدة ،

فيستفاد منه لتنقية الدم وينصح المدمنين على التدخين بتناول عصير الجرجير في حالة إصابتهم بالتسمم بالنيكوتين . كذلك يفيد الجرجير في إنبات الشعر بعد سقوطه بمزج عصير الجرجير الطازج بمقدار معادل له من الكحول النقي مع إضافة القليل من أوراق زهر الورد لتحسين الرائحة ومن ثم دلك جلدة الرأس يومياً بهذا المزيج . ويمكن استعمال الجرجير كمادة مدرة للبول بالإضافة إلى انه يساعد على الهضم وملين للبطن وينظف الصدر من البلغم . وكذلك يمكن استعماله في حميات تخفيف الوزن والسكري كونه لا يحتوي على سعرات حرارية عالية .


من الضروري عدم الإفراط في تناول الجرجير لأنه يمكن أن يسبب اضطراب في الهضم وحرقة في البول وينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية والحوامل أن يتحاشوا ويقللوا من استعمال الجرجير فالجرجير يدر الطمث « الحيض « لذلك يستحسن أن لا تأكله المرأة الحامل .