نالت 4 مدارس في الدولة جائزة المدرسة الدولية، إثر تطبيقها للمعايير المعتمدة، واستيفائها للمتطلبات والاشتراطات، وتنفيذها للممارسات التعليمية المتميزة، وجرى تكريم هذه المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم في حفل نظم في مسرح مبنى الأنشطة في الوزارة.
وقدمت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية في وزارة التربية شهادات تقديرية للمدارس الفائزة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، والمدارس هي، مدرسة دبي الحديثة، والإبداع النموذجية، والعين الإنجليزية، والدانة للتعليم الأساسي.

وقالت غريب: إن هذه الجائزة عبارة عن برنامج اعتماد دولي يستند في أسسه إلى عملية تقييم للممارسات المتميزة في المدارس، مضيفة أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات الرائدة في مجال التعاون الدولي، وتعزيز مشاركة المدارس مع كافة الشركاء محلياً ودولياً لتطوير العملية التعليمية، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة، وتنمية قدراتهم الحياتية والعملية.
اعتماد
وأوضحت أن الجائزة تفتح المجال للمشاركة أمام المدارس كافة، وفي مختلف أنحاء العالم، وتتضمن عملية الاعتماد عدة مراحل تبدأ بخطة عمل لتطبيق معايير الجائزة، تليها مسألة توفير المدرسة لمجموعة من الادلة والإثباتات، ومن ثم يتم إخضاع المدرسة لعملية التقييم الميداني.
وأشارت إلى أن دورة الجائزة تمتد لمدة 15 شهراً، فيما تحصل المدارس التي تطبق المعايير، وتستوفي جميع المتطلبات على اعتماد المدرسة الدولية لمدة ثلاث سنوات.
علاقات
وذكرت غريب أن الوزارة ترتبط بعلاقات تعاون وشراكات عديدة فاعلة مع الجهات التعليمية مع مختلف المؤسسات والقطاعات التعليمية والأكاديمية داخلياً وخارجياً، وبما يصب في خانة النهوض بالمسار التعليمي في الدولة.
واعتبرت أن هذه الجوائز التي تتصل بأداء المدارس تسهم في حفزها نحو الارتقاء بمستوياتها، وتجويد ممارساتها التعليمية، وتبث روح المنافسة بينها بما يحقق أهداف الوزارة في تقديم تعليم نوعي يسهم في تحسين مخرجات التعليم.
وثمنت غريب أداء الجائزة وفاعليتها ودورها في تحسين أداء المدارس من ناحية البيئة المدرسية والأدوات التعليمية المساعدة المستخدمة، وطرائق التعليم والتعلم الممارسة فيها، وكفاءة الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية.
معايير
ورأت أن الجائزة تعد بصمة مهمة في الميدان التربوي لما تتركه من أثر واضح وعميق في أداء المدارس التي تسعى جاهدة إلى الحصول على هذه الجائزة، عبر تطبيق المعايير المعتمدة.
وأكدت أن الوزارة حريصة كل الحرص على إنجاح أي مبادرة أو برنامج أو جائزة تتعلق في القطاع التعليمي من أي جهة أو فرد كانت، وتقديم الدعم والعون اللازمين من خبرات أو أدوات تسهم في رفد هذه المبادرات والأفكار بعوامل الاستقرار والكفاءة والنجاح.
ممارسات
وأشادت بأداء المدارس الفائزة، وحصولها على الجائزة، وهو ما يعكس العمل الدؤوب والجهد المبذولين من قبلها للارتقاء بالممارسات التعليمية فيها.
ووجهت بضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والمزيد من العمل لديمومة هذا الإنجاز، داعية باقي المدارس إلى السير على هذا المنوال عبر تجويد ممارساتها والارتقاء بها إلى المعايير الدولية، للحاق بركب مثيلاتها من المدارس التي تتمتع بتعليم نوعي متقدم، وأن تكون الرهان الذي يعول عليه بحيث تشكل أنموذجاً للمدرسة المتميزة.