متى صادق الملك على قرار تنفيذ اعدام 11 مجرماً..؟

كشفت مصادر مطلعة أن الملك صادق على قرار تنفيذ الإعدام بـ 11 مجرماً، ظهر يوم السبت، قبيل مغادرته في رحلة عمل إلى البحرين، بعد أن كان مجلس الوزراء رفع تنسيبه بالقرار إلى الملك في وقت سابق، فيما أشارت مصادر أخرى إلى نائب الملك هو مَن صادق على القرار.



ونُفذ حكم الإعدام شنقا بحق 11 محكوما في مركز إصلاح وتأهيل سواقة، بحضور نائب عام عمّان ونائب شخص صادر بحقهم أحكام من محكمة الجنايات الكبرى ومساعديهم.



وجاء تنفيذ حكم الإعدام ليكون رسالة ردع لكل من يحاول المساس في أمن الأردن، ونفى ان يكون هناك دفعة جديدة قد تطبق عليهم العقوبة في الوقت القريب.



وكانت تصدر سنوياً عشرات أحكام الإعدام شنقاً في الأردن لكن لم يكن الملك يوقع على تنفيذها.



ونُفذ آخر حكم إعدام في الأردن في آذار 2006، بعدما أدين أردني وليبي باغتيال دبلوماسي أميركي في عمّان.



وتوقف التنفيذ من بعد هذا الحكم المزدوج بسبب عدم مصادقة الملك على قرارات المحاكم القطعية بالإعدام.



وشهدت الآونة الأخيرة جرائم قتل راح ضحيتها شبان وفتيات في مقتبل العمر، وأثارت أصداء واسعة لدى الرأي العام.ومن أبرزها قضية مقتل كل من نور العوضات ونهى الشرفا والإعلامي اللبناني مازن دياب والشاب وسام حداد، وجميعها جرائم وقعت عام 2014



وكان النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى القاضي زياد الضمور أكد ان الأشخاص الذين نفذت بحقهم أحكام الإعدام الأحد، محكومون بجرائم قتل بشعة بين عامي 2005 و2006 من محكمة الجنايات الكبرى، وليس بينهم أي امرأة.



وكان وزير الداخلية حسين المجالي كشف عن مناقشة مجلس الوزراء لاستئناف تنفيذ عقوبات الإعدام المجمدة منذ أكثر من 8 سنوات، في حين ألمحت مصادر حكومية إلى أن فرصة تغيير الوضع الراهن في هذا الخصوص لا زالت ضئيلة.



ولفتت المصادر إلى أن القضية أثيرت في أعقاب ازدياد جرائم القتل تحت بند "إيجاد رادع" لمرتكبي هذه الجرائم