طالعتنا جريدة الرأي لهذا الصباح بالمواضيع الجميلة الطيبة ... ومنها ...
الظليل .. خمسون مسجداً
يتعالى صوت الأذان من أحد المساجد في قرية الظليل، التي تقع شمال شرق الزرقاء.. الآن.. وقت صلاة الظهر،وتتوالى أصوات المؤذنين في غير مسجد في القرية، فأسأل عن عدد المساجد رغبة في معرفة هذا الجانب من خريطة الظليل، حيث تشير لي أحاديث أهل القرية الى أنه يوجد في الظليل حوالي 50 مسجدا، والى العديد من دور تحفيظ القرآن، والمراكز الإسلامية. وعندما أتصفح موقع بلدية الظليل، أجد شهادة للشيخ جمعة عودة الخواطرة، من مواليد عام 1943م، وهو كان
قد عمل في الإفتاء في القوات المسلحة الأردنية، وبعد ذلك خطيبا في مسجد «أبو ذر الغفاري» وعدد من المساجد الأخرى، وله أنشطة في مجال تحفيظ القرآن، وحلقات الذكر، يقول الشيخ الخواطرة في شهادته بأن الظليل كانت قديما تحتوي على مسجد واحد فقط، وكان متواضع البناء، وبسيط المعمار، يؤمه الناس من جميع أنحاء القرية، ولكن مع تزايد السكان، وتوسع الظليل، وزيادة الوعي لدى المجتمع، تزايدت أعداد المساجد، وتم بناء أعداد كثيرة منها، إضافة الى المراكز الإسلامية التي تأخذ على عاتقها التوعية بمناهج دينية إسلامية معتدلة تدعو الى القيم الحقيقية والمعتدلة للإسلام بعيدا عن التطرف والمغالاة.
* «أهل صرّوت ... صميم الموت
لحقوا بجفوت ... ولد بطنان ..
صَرّوت .. «المسجد الشرقي، والمسجد الغربي»
هناك.. في قرية صروت، غرب الزرقاء، جاءت سيرة المساجد، بعد مطلع قصيد عن صروت، يردده الآباء، ويعيه الأبناء، وها أنا ذا أسمع الترنيمة، وأنا جالس تحت دالية، في حوش بيت ابراهيم سليمان سلامة العموش (أبو أحمد)، والمتحدث هنا هو الحاج احمد محمود هلال العموش (أبو فرحان)، ومعي أيضا عدنان العموش (أبو علي)،
الذي استمع معي الى أبيه وهو يقول:
«أهل صرّوت ... صميم الموت
لحقوا بجفوت ... ولد بطنان ...
لكن الحاج احمد لم يكمل بوحه حول تفسير مناسبة المطلع الشعري هذا، ولم يسترسل في انشاد ما تبقى من القصيدة،
ولم ألح عليه، احتراما لصمته الذي كسره بسرد مختلف حول سيرة المساجد في صروت، والذي استعرضها بتوضيحه
أن المساجد في القرية هي: مسجد البيره، ومسجد يوسف، ومسجد سليم، ومسجد القصر الأبيض، ومسجد المرارات، ومسجد حوض الصوان، ومسجد المكمان، وفي حوض البلد هناك مسجدان.
يبوح الحاج ابو فرحان أكثر بسيرة هذين المسجدين، حيث يقول: «في حوض البلد في مسجدين هما؛ المسجد الغربي، والمسجد الشرقي.. المسجد الغربي هو أول مسجد انبنى في صروت، في عام 1932م، وكان أول خطيب له هو المرحوم الشيخ نور الشيشاني. وهذا المسجد كان مسجد حجري، استحضرت أخشاب بنائه من شجر الحور في السخنة/ الزرقاء، على ظهور الجمال، أما حجارة المسجد فجابوها من منطقة وادي الحوايا في صروت. وأرض المسجد اشتراها ابناء حسن الهلال الغويري ووهبوها للمسجد. وهذا المسجد تم البناء بجانبه في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وتم في عام 1998/1999م، توسعه كامله له للمرة الثالثة».
أما المسجد الثاني في البلد، هو المسجد الشرقي فقد «تم بناؤه عام 1989م، وتبرع به الجواجية، والحاج محمود الهلال العموش، وكان التبرع للأرض، وللبناء».
واستكمالا للإشارة في بداية سيرة المساجد حول أنه كان أول خطيب في القرية هو نور الشيشاني، يضيف أبو فرحان بأن الشيخ نور كان يقوم أيضا بتعليم القرآن في المسجد، وبعده جاء الشيخ موسى من فلسطين، وكان هذا شيخ جامع، ومدرس، وعقّاد. وبعدين كان في مدرّس الجامع هو عواد العقلة، وبعده اجا الشيخ ابراهيم الخليل». أنتهى النقل من جريدة الرأي
الحمد لله رب العالمين ... مساجدنا .. بيوت الله .. منتشرة وعلى مساحات اردننا الحبيب وفي كل تجمع سكاني
أو قرية أو مدينة ... الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
المفضلات