امسكت دفترها الجميل كعادتها كل مساء ويعد صمت طويل وضعت نقطه في بداية الصفحه ثم عادت الى صمتها واطالت الصمت ثم اغلقت دفترها ونامت...
امسكت دفترها الجميل كعادتها كل مساء ويعد صمت طويل وضعت نقطه في بداية الصفحه ثم عادت الى صمتها واطالت الصمت ثم اغلقت دفترها ونامت...
امسكت دفترها الجميل كعادتها كل مساء ويعد صمت طويل وضعت نقطه في بداية الصفحه ثم عادت الى صمتها واطالت الصمت ثم اغلقت دفترها ونامت...
كـانـت هـنـاك قـصـة
كانت هناك قصةً يعيشُها إثنان
تجمعوا بالخير يوماً ونسوا طعم الحرمان
تعاهدوا بالقربِ وأن يصونوا معنى الأمان
فقالوا بالعشقِ كلاماً تشهدُ له الأزمان
توعدوا بالحبِ وأن يكونوا للظرفِ بُنيان
الحرير جدارهم والقلوب في رحمة الرحمن
تكابر الأمر وظل نارُ العمر شعلان
كأنه لم يكن لباقي الناس وجدان
طال الليلُ بينهم فصار البعد بركان
أينما كان بعدوا وتحاشوا يوم الهجران
تحلموا كثيراً كشاربٍ يوم العيد سكران
يأمر وينهي فنسى للحكم سلطان
طاروا ومن حولهم تُعزف الألحان
فصار الرقص مجراهم وتجاهلوا عين العدوان
قالوا أقولاً غريبة تعلوا عالم الإنسان
كل من رآهم أذهلته عجائب الأفنان
دارت الأقدارُ بينهم لتحطم تلك الأشجان
وما كان معدومٌ صارت له اليوم أوطان
هذه الدنيا دوماً تفرق شمل الأحضان
لنكون فيها ذكرى تطريها أجيال الغزلان
من للمحبّ ومن يُعينه? والحب أهنؤهُ حزينهُ!
أنا ما عرفتُ سوى قساوته فقولوا كيف لينُه?
إن يُقض دينُ ذوي الهوى فأنا الذي بقيت ديونُه
قلبي هو الذهب الكريم فلا يفارقُه رنينُه
قلبي هو الألماس يعرف من أشعته ثمينُه
قلبي يُحب وإنما أخلاقُه فيه ودينُه
ربما من يلوم ليس إلا محبة منه وشفقة ،،
ولكن أنى وقد أدمن القلب الحزن فصار كالغيث لا تستطيب الروح إلا به ،، وكالبحر لا يعيش الحرف إلا به،،
قال أحدهم:
يا من لهذا المريضِ المدنفِ العاني**مرددِّ النفسِ من آنٍ إلى آنِ
إذا رأى الليلَ ظنَّ القبرَ شقَ لهُ**وظنَّ أنجمهُ آثار أكفانِ
مطرَّح الهمِ في كلِّ الجهاتِ فما**يرى بكل مكانٍ غير أحزانِ
تَؤزُّه كبد حرّى مُعلقةٌ**من الأضالعِ في أعوادِ نيرانِ
انه موضوع جميل
يسلمووووووووووووو عالموضوع
أخي لن تنال العلم إلا بستة
سأنبيك عن تفصيلها ببـيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
وصحبة أستاذ وطول زمان
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لباب الشر مفــتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا
وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخسى لعمري وهـو نباح
وعيناك إن أبدت إليك مساؤا
فدعها وقل يا عين للناس أعين
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة
فكلك سوءات وللناس ألسـن
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكـن بالتي هي أحسن
شكوت إلى وكيع سؤ حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــور
ونور الله لا يهـدى لعاصي
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات