أحذركم من الذهاب الى غينيا وبعض الدول الافريقية .. اياكم اسمع ان نشمي ومسلم يريد الذهاب الى هناك
كمان النشميات ألمسلمات .. بقطع المصروف عنه ... وعنها
كثرة الاصابات بفيروس «الأيبولا « منذ اسابيع وتحديدا في «غينيا» ودول افريقية اخرى .
الفيروس ؛ قاتل ظهر لأول مرة في عام 1976 وتحديدا في مناطق مختلفة من القارة السوداء مثل السودان والكونجو، وتم تشخيص اول حالة في منطقة قريبة من نهر «الايبولا» في الكونجو ومن هنا جاءت التسمية.
ويعد هذا الفيروس قاتلا لانه يؤدي لوفاة ما يقارب 90% من المصابين به ، وينتقل الايبولا إلى الانسان عن طريق الحيوانات البرية والخفافيش وذلك من خلال التواصل المباشر معه.ويعتقد ان الخفافيش هي الحامل والناقل الاساس لهذا الفيروس ، لينتقل بعدها من الانسان المصاب إلى اي انسان آخر يتم التواصل معه مباشرة . فدم المصاب و اعضاؤه واي افراز له يعد ناقلا للفيروس.
أما اعراض هذا المرض فتتمثل بظهور حمى وآلام عضلية وصداع والتهاب في الحلق يعقبها حدوث تقيؤ واسهال واختلال في وظيفة الكليتين والكبد، وفي حالات كثيرة يحدث نزيف داخلي وخارجي . وفي تحليل النتائج مخبريا يظهر انخفاض واضح في عدد الكريات البيضاء والصفيحات وارتفاع في نسبة انزيمات الكبد.
أما فترة الحضانة لهذا الفيروس فتتراوح بين 3 إلى 8 أيام عند التعرض لعدوى أولية, و تكون فترة الحضانة أطول قليلا عند التعرض لعدوى ثانوية حيث تكون فترات الحضانة من 19 إلى 21 يوما.
البروتوكول العلاجي
لا يوجد لغاية الآن اي علاج او لقاح لمكافحة حمى الايبولا النزفية ولكن الحالات الشديدة تقتضي وعاية داعمة مكثفة ، وغالبا ما يعاني المريض من الجفاف لذا يحتاج لإعطائه سوائل عن طريق الوريد . ويجب التعامل بحذر مع سوائل الجسم المختلفة من دم ولعاب وبول وغيرها لانها تكون معدية وذلك من خلال استخدام حواجز وموانع العدوى. ولسوء الحظ أن الادوية المضادة للفيروسات مثل الريبافرين لا تفيد في هذه الحالة ولا يفيد سوى عزل المريض عن الآخرين.
وقد تنتشر العدوى كذلك أيضاً بالتعامل مع الألبسة أو الاثاث والفراش الملوّث التي استعملها المصابون بالإيبولا .
وعليه لا بد من تطهير تلك المواد قبل مناولتها. كما ينبغي للمجتمعات المحلية المتضرّرة من الإيبولا بذل ما يلزم من جهود لضمان تزويد السكان بالمعلومات الكافية عن طبيعة المرض نفسه وعن التدابير اللازمة لاحتواء الفاشيات، بما في ذلك طريقة دفن الموتى. فلا بد من دفن الأشخاص الذين توفوا بسبب الإيبولا على جناح السرعة وبطرق مأمونة.
ونظراً لأنّ طريقة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر تتم جرّاء التعامل مع الدماء أو الإفرازات أو سوائل الجسم الملوّثة ينبغي ترصد جميع الأشخاص الذين خالطوا أجسام المرضى عن كثب ترصداً دقيقاً، أي قياس حرارة أجسامهم مرّتين في اليوم والتعجيل بإحالتهم إلى المستشفى وعزلهم بطرق صارمة إذا ما ظهرت أعراض الحمى عليهم.
كما يجب اعتبار موظفي المستشفيات الذي خالطوا المرضى عن كثب أو تعاملوا مع مواد ملوّثة دون توخي إجراءات التمريض من وراء حائل كمخالطين ومتابعتهم بناء على ذلك.
وقد اوصت مؤخرا منظمة الصحة العالمية بالحد من السفر او التبادل والعلاقات التجارية مع كل من ليبيريا وغينيا وسيراليون بسبب هذا الفيروس القاتل وسرعة انتشاره.
أما منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية فقد اعلنت ان غينيا تواجه تفشيًا غير مسبوق لوباء «الإيبولا» فى الوقت الذى تكافح فيه لاحتواء حالات إصابة مؤكدة بالفيروس تنتشر حاليا فى مناطق متباعدة..
ويأتى تحذير المنظمة التى اعتادت على المشاركة فى جهود مكافحة الإيبولا فى وسط إفريقيا بعد أن دعا رئيس غينيا للهدوء عقب وصول عدد الوفيات المشتبه فى إصابتها بالمرض على الحدود مع ليبيريا وسيراليون إلى نحو 80 شخصًا.
وأظهرت أرقام وزارة الصحة فى غينيا وفاة 78 من 122 حالة اشتبه فى إصابتها بالمرض منذ يناير الماضى، وأوضحت الوزارة أن الرقم يضم 22 إصابة مؤكدة بالإيبولا
وقال «ماريانو لوجلى» منسق مشروع «أطباء بلا حدود» فى كوناكرى « اننا نواجه وباءً بحجم لم نره من قبل من حيث انتشار الحالات فى البلاد». وأضاف، « ان انتشار وباء الإيبولا فى مساحات كبيرة من البلاد مثير للقلق لأنه يؤثر بشدة على جهود المنظمات التى تعمل على محاربته» .
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن ليبيريا أعلنت سبع حالات إصابة بالإيبولا بما فى ذلك أربع وفيات، بينما قالت سيراليون إن لديها خمس حالات مشتبه فى إصابتها بالمرض، لكن لم يتم تأكيد الأمر بعد. و قد قامت السنغال بإغلاق حدودها البرية مع غينيا، وإلغاء أسواق أسبوعية كانت تقام بالقرب من الحدود لمنع انتشار المرض .
منقول عن الرأي
رد مع اقتباس
المفضلات