لم تتوقف المفاجآت بخصوص قصة اختفاء الطائرة الماليزية ، التي تعتبر لغزاً بحد ذاتها ، فمنذ اختفائها لليوم تفجرت
العديد من المفاجآت أحدثها يتعلق بالكلمات الأخيرة التي انطلقت من الطائرة ، حيث تبين بأن آخر ما قالته قمرة القيادة
في الطائرة هو " تصبحين على خير أيتها (الماليزية 370) ، وليس كما قالت فرق التحقيق سابقاً !
ما يشير إلى أن الطيار أو مساعده كان يلقي برسالة الوداع للرحلة التي يقودها .
وذكرت صحيفة " ديلي ميل " أنه لم يكن واضحاً من التسجيلات ما إذا كان الشخص الذي ألقى التحية الأخيرة هو
الطيار ذاته الكابتن زهاري أحمد شاه ، أم مساعده فارق عبد الحميد ، إلاّ أن العبارة قيلت في اللحظة التي كانت فيها
الطائرة الماليزية تغادر المجال الجوي لبلادها وتدخل إلى المجال الجوي الفيتنامي ، أي عند اللحظة التي فقدت فيها
الطائرة اتصالاتها بالأرض ، وذلك عند الساعة الواحدة و19 دقيقة من فجر يوم الثامن من مارس
هذه العبارة الجديدة المصححة ربنا تحمل مدلولين الأول أن يكون الطيار أو مساعده أو كلاهما يريد تنفيذ عمل انتحاري
بالطائرة ، والثاني أن القائد أو مساعده أردا القول للركاب " تصبحون على خير " وليس للمراقبين الأرضيين الماليزيين
الذين اعتقدوا بأنه يودعهم كالمعتاد لينضم إلى المراقبة الأرضية في فيتنام .
وأصدرت سلطة الطيران المدني الماليزية بياناً مقتضباً قالت فيه:
" نود التأكيد أن آخر محادثة تم تسجيلها بين المراقبين الأرضيين وبين قمرة القيادة في الطائرة كانت عند الساعة
01:19 بتوقيت ماليزيا المحلي ، وقيل فيها :
تصبحين على خير أيتها (الماليزية 370).
وأكد البيان على أن التحقيقات القضائية ما زالت تجري لتحديد إن كانت هذه الكلمات الأخيرة قد وردت من الطيار
أو من مساعده.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق وصل إلى أستراليا في محاولة للتعجيل بعمليات البحث الرامية لتحديد
موقع تحطم الطائرة المفترض ، فيما تم تجهيز سفينة كبيرة مجهزة بالمعدات اللازمة من أجل انتشال الصندوق الأسود في
حال تم العثور على حطام الطائرة في منطقة قريبة من سواحل أستراليا ، التي يسود الاعتقاد أن الطائرة قد تحطمت فيها.
أمّا السؤال المثير والمُلِّح فهو لماذا لم تتضح هذه الكلمات طوال الأسابيع الثلاثة الماضية ، والتي أعتُقد بأنها كانت
" حسناً.. تصبحون على خير " وعلى لسان مساعد الطيار فارق عبد الحميد ؟!
منقول من طقس العرب
رد مع اقتباس
المفضلات