تم تبديل الورد الذابل بورد أبيض لتبقى القلوب باذن الله طيبة نقية ...
على أمل ان يحدث الله تغيراً بما حل بالأمة الاسلامية .... ,هيك أقترح اصدقائي المتابعين لمواضيعي مساء يوم أمس ,
كثر الحديث في وسائل الاعلام العربية والعالمية عن استخدام المدنيين كدروع بشرية لصد هجوم على جماعات مسلحة
من قبل جيوش النظام .. أي نظام ... او لتفادي هجوم من قبل جماعات مسلحة على جيوش نظام .. أي نظام .
والدروع البشرية ... وسيلة تستخدمها الجماعات المسلحة من السكان الامنين وتضعهم أما خط نيران السلطة او الدولة
او قوات حفظ النظام او الجيوش .. وذلك في معارك طاحنة لا أنتصار لأحدٍ على أحد فيها .
وهي ايضاً وسيلة يستخدمها النظام .. اي نظام كان لحمايته من المطالبين بحقوق شعوبهم المشروعة وكذلك هم من
المدنيين أنفسهم عند المواجهات الدامية بينهم .
وهي ايضاً وسيلة يستخدمها الكثيرون لاجل أغراضٍ تحقق غاياتهم وأهدافهم الخاصة بغض النظر عن ما يسببه ذلك من
مضار نفسية وجسدية لمن اُستخدم كدروع بشرية .
المعنى اللغوي لكلمة دروع بشرية
دروع بشريَّة : ( سك ) مدنيّون من مختلف بلاد العالم معارضون للحرب ، يتطوّعون لمحاولة وقفها
اعتمد القائد على الدّروع البشريّة في حماية المناطق السكنيّة من اقتحام العدوّ
دَرِع: ( إسم )
ان الطريقة واحدة وهي كالتالي :
القبض على احد المواطنين الذي يتم اختياره بشكل عشوائي لكي يحمي الجنود بجسده ، وينفذ لهم مهمات خطرة .
ومن بين هذه المهمات ,,,,
- الدخول إلى مباني للتحقق إذا كانت مفخخة ، أو من أجل إخلاء السكان منها .
- إخلاء أجسام مشبوهة من الطرقات .
- الوقوف داخل المنازل التي حولها الجنود إلى ثكنات عسكرية لمنع النار عليهم.
- المشي في مقدمة مجموعة من الجنود لحمايتهم من أية عملية لإطلاق النار.
ذلك في الوقت الذي تكون فيه بنادق الجنود موجهة إلى ظهور هؤلاء " الدروع البشرية ".
وفي بعض الأحيان يقوم الجنود بإطلاق النار من خلف أكتافهم.
إن استخدام المدنيين كدروع بشرية ليس مبادرة شخصية من الجنود المتواجدين في المواقع فحسب ، بل أن التعليمات
والأوامر بإستخدام المواطنين كوسائل حماية اقرت على مستويات عسكرية رفيعة .
* كيفية أستخدام الناس الآمنين كدروع بشرية
ما بين بيئةٍ حاضنة ومدنيين يعيشون في وسط المعارك ، تشكّل الدروع البشرية جزءاً لا يتجزأ من حرب المدن والقرى
ومعضلةً يكمن في طياتها استمرار أمد الحرب لمدةٍ أطولْ حفاظاً على الأرواح ، علّها تكون بريئةً ولا ذنب لها مما
حصل في أماكن تواجدها.
* لعبة «القط والفأر» وقضية الدروع البشرية
المعنى العام لـ " الدروع البشرية " في بيئة المعارك :
هو وضع المدنيين على خط التماس الأول والمباشر مقابلِ الطرف الآخر أو العدو، وذلك لمنع تقدمه وإبطاء حركته
بحجّة حماية المدنيين . بالرغم من أنّ ضحايا الحرب قد يبلغ عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف ، إلا أنّ تواجد
المدنيين واكتظاظ المناطق قد يكون العائق الأساسي في الحسم العسكري ، وربما يكون المعضلة الأساسية في بيئة
المعارك، " عسكرياً " ,,, يترك للمدنيين منفذٌ للخروج من المنطقة المتنازع عليها وذلك بعد إرسال تنبيهاتٍ بالإخلاء
المباشر أو ما يُسمى " تحذيرٌ مسبقٌ وفعّال " ، كما يحقُ الهجوم على المناطق التي تحوي مدنيين أمنيين
– حسب القانون الدولي – إذا ارتأى القادة أن الخسائر المتوقعة في أعيان وأرواح المدنيين لا تزيد عن الميزة العسكرية
المتوقعة للهجوم . وما بين الخسائر المتوقعة في أرواح المدنيين والميزة العسكرية للمكان ، يمكننا الدخول في عمق
الأزمة وأخلاقياتها ، والتي هي بالفعل ركيزة الحرب .
هناك العديد من التقنيات السياسية و الإستراتيجيات الحربية التي تستخدمها التنظيمات العسكرية و الفوضوية حول العالم ..
في العصر الحديث برزت تقنية الإحتماء بالدروع البشرية .. بسبب سرعة الإعلام و قدرته على التأثير في المجالين :
المحلي والدولي .
تتلخص هذه التقنية الحربية في ثلاث مراحل أساسية :
1 - تجميع الدرع البشري
2 - تهييج الخصم لضرب الدرع البشري عن طريق العناصر المندسة
3 - إثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضد الخصم
تتم المرحلة الأولى إما عن طريق إحتلال منطقة ذات كثافة سكانية مثلما فعل يرماتش في الحرب العالمية
- الطريق الثاني هو تحريض تنظيمات داخلية أو خارجية الناس إعلاميا لأجل التجمهر بأي شكل من الأشكال .
تأتي المرحلة الثانية بإثارة قوات الخصم لإطلاق قذائف بإتجاه المدنيين و ذلك عن طريق القصف الإستفزازي أو عن
طريق مندسين بين المتجمهرين أو الدرع البشري .
بعد سقوط الضحايا تأتي المرحلة الثالثة .. و هي إستغلال الأحداث لأجل التأثير الإعلامي
وكما قلنا يرجى من المرحلة الثالثة تأثير محلي و تأثير خارجي ..
أما التأثير المحلي فهو بكل وضوح كسب المزيد من الأنصار و تصعيد الكراهية لقوات الخصم ..
ويرجى من التأثير الخارجي تعاطف الشعوب الأخرى و المنظمات الإنسانية و التدخل للضغط على الخصم أو في
بعض الأحيان التبرير للتدخل الخارجي ..
و تكون الوسيلة القنوات الفضائية و الإنترنت و الخطابات الجماهيرة المهيجة للعواطف.
تعتبر تقنية الإحتماء بالدروع البشرية تقنية خطيرة إذا لم يعرف الخصم كيف يتعامل معها ..
وهنا السؤال المهم .. هل نحن وفي ايامنا هذه نتعامل مع فكرة الدروع البشرية لتحقيق غايات وأهداف في تعاملنا مع
بعضنا البعض وفي مختلف مجالات وساحات الحروب وبجميع أشكالها . !!!! ؟؟؟؟
ويتبادر الى الذهن ... هل هذه الدروع البشرية تحقق غايات واهداف من استعملها .. أم هي ,,,
للحماية فقط .. او الاستهتار بمشاعر وأرواح الناس ... أم هي قتل جماعي لكل ما هو جميل وطيب بقلوبنا .
أترك الاجابة لكم أخوتي الافاضل.
رد مع اقتباس
المفضلات