:: نبض الوطن ـ إسلام علوى

السعي للسيطرة والتقرب من دوائر صنع القرار كانت هي الوظيفة الرئيسية والأولي التى امتهنها رجل الاعمال منصور عامر وذلك من أجل الحصول على المزيد من المنافع شخصية والتوسع فى الثروت التى أصبحت محاطة بالعديد من علامات الاستفهام.
فعندما اختلطت أموال رجل الأعمال بالسياسة في ظل حكومة غافلة نائمة لا عجب أن يصبح المستقبل قذرا والشعب مهملا والقانون غائبا ، فاصبحنا لانري الا أيدي البر والاحسان ولانري تلك الايدي الاخري المسمومة قاطعة الارزاق , فحينما ذكرت صحيفة الموجز الكوارث والفضائح لرجل الاعمال منصور عامر لم يكن ذلك مستغربا لأن هذا الواقع هو بالفعل عالم رجل له ألف يد واحدة تمتد للبر والاحسان والاخريات تقطع وتسرق وتنهب وتحرق وتتجسس وتدمر .

الي ما تشاء وكيفما تشاء صف هذا الرجل الذي قادته أحلامه الي أن أصبح صاحب الملايين فأراد ان يدخل السلطة فدمر كل ما يقابله لمن أجل الجلوس على الكرسي ودفع كل ما يملك من أجل حصانه وسرق كل ما قابل من أجل بورتو فاصبح رجل "البورتوهات الاول" كما يلقب , فساقه طموحه لابعد من ذلك فاصبح رجل الاعمال الاشهر في الحزب المنحل ولم يكتفي بذلك عندما انهار الحزب ولم تنهار احلامه معه بل اكمل مسيرة الكفاح الشهوي فتحول التلون من حزب منحل الي حزب منعزل وهو الحرية والعداله فاجتمعا الاثنين علي افساد فرحة المصريين بثورة قلما تحدث في التاريخ ولكن سرعان ما يثور الشعب الذي عاني الكثير من فساد هؤلاء الذين تلاعبوا بأحلام وطموحات المصريين وسرقه اراضيهم وثورتهم ولكن ما سرعان ما يهرب هذا الرجل بيده الممدودة بالخير والعطاء ويخفي الاخري ,

كل ذلك تؤكده التقارير الموثقة بالأرقام التي نشرتها صحيفة الموجز عن منصور عامر وعلاقاته برجال الحزب الوطني ومن ثم علاقاته برجال مكتب الارشاد واستيلائه علي اراضي المصريين عنوة في ظل احتمائه بنظامين ومازال هذا الرجل في ظل نظام ثالث قائم في مملكة الفساد يتربع فيها ويصول ويجول كيفما يشاء .