سفيرة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ضد الجوع أمل الدباس .. تقول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عمان - توفيق أبوسماقة - قضت سفيرة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ضد الجوع أمل الدباس, يوما في التسوق والطهي مع أسرة سورية في عمان لرفع الوعي بأهمية المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج لضمان حصول اللاجئين السوريين على الغذاء والتغذية التي يحتاجون إليها.
وحضرت الممثلة الكوميدية الأردنية الدباس توزيع القسائم الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي في عمان حيث التقت بعائلة سورية فرت من سورية منذ حوالي السنة.
ورافقتهم الدباس الى أحد المتاجر في السوق المحلية,بهدف التسوق باستخدام البطاقة (القسيمة الغذائية) الى أن عادوا وأنتهى بهم الامر بطهي احدى الوجبات، وهي أحد الأطباق السورية التقليدية المصنوعة من العدس والبرغل والبصل.
وقالت الدباس ل»الرأي»: «تأثرت للغاية وسعدت بالترحيب بي في منزل أم رفعت، وسماع قصتها، والتواصل معها
ومع أسرتها. تأثرت جدا عندما عرفت أن أم رفعت فقدت ولداها الأكبر في سورية وشاهدت المشقة التي تواجهها في
حياتها كلاجئة، لكنني كنت سعيدة أنني استخدمت الكوميديا لوضع ابتسامة على وجهها عندما طبخنا وأكلنا معا».
وأضافت دباس:
«من المهم جدا بالنسبة لنا جميعا في الأردن التواصل مع العائلات الذين تضرروا من النزاع في سورية وأن نتذكر أن
كل منا عليه مسؤولية أن يفعل شيئا لمساعدة إخواننا وأخواتنا السوريين».
و زادت الفنانة الدباس:» يسرني جدا أن قسائم البرنامج تمكن اللاجئين من شراء المواد الغذائية بطريقة كريمة».
وبحسب فاتن الهندي من مكتب البرنامج في الأردن,فإن البرنامج يساعد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في المخيمات والمجتمعات المحلية في الأردن من خلال قسائم غذائية شهرية بقيمة 24 دينار أردني للشخص الواحد.
وأوضحت أن القسائم الغذائية مكنت العائلات المستفيدة من اللاجئين السوريين شراء المواد الغذائية التي يختارونها من المتاجر المحلية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم والمنتجات التي لا تشملها عادة الحصص الغذائية التقليدية التي يقدمها البرنامج منذ البدء في استخدام القسائم في شهر أغسطس 2012،لافتة الى أن اللاجئون السوريون استبدلوا القسائم بما قيمته 100 مليون دولار أمريكي من المتاجر الأردنية العادية.
وقالت:»يعمل برنامج الأغذية العالمي على ضمان وصول المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ويزوّد الأسر بالغذاء والعناصر الغذائية التي يحتاجونها وفي نفس الوقت يحرص على أن يعود بفائدة على البلد المضيف.»
وأشارت الى أن القسائم الغذائية تساعد على تشجيع الإنتاج المحلي وتوظيف العمالة المحلية، وأيضا تعطي دفعة للأسواق المحلية والاقتصاد الأردني بالإضافة إلى الدعم المتواصل للاجئين السوريين، مؤكدة أن البرنامج يقوم بتوسيع نطاق
مشروع التغذية المدرسية لدعم 320,000 من أطفال المدارس الأردنية، في جميع أنحاء البلاد خلال عام 2014 .