عمان- حيدر القماز - توقع رئيس شركة الاردن للصخر الزيتي والطاقة وشركة العطارات للطاقة, اندريس انجاليج الوصول إلى صيغة نهائية مع الحكومة حول سعر شراء الكهرباء الناتجة عن مشروع الشركة خلال شهر كانون الاول المقبل.
وبين انجاليج في تصريحات صحافية إن الشركة بصدد الاعلان رسميا عن المتعهد المسؤول عن تنفيذ مشروع محطة الكهرباء من الصخر الزيتي.
وتعمل شركة الاردن للصخر الزيتي والطاقة على تنفيذ مشروعين لتوليد الطاقة الكهربائية وانتاج النفط بإستثثمار يقدر بنحو 5 مليارات دولار, يتمثل الاول بمحطة للنفط من الصخر الزيتي والتي ستعمل على انتاج 38 ألف برميل نفط يوميا, ويتمثل المشروع الثاني بمحطة لأنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الصخر الزيتي بقدة 460 ميجاواط.
واضاف إن الشركة ستعمل على توقيع وثائق التمويل مع الجهات الممولة التي تتفاوض معها, مبيننا إن مشروع محطة توليد الكهرباء المنوي انجازه في العام 2017, سيكون أكبر محطات الكهرباء في المملكة وأكبر محطة طاقة باستخدام الصخر الزيتي في العالم بعد محطة الشركة في استونيا.
وبين أنجاليج إنه تم الانتهاء من دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع المحطة وعمليات التعدين السطحي المرافقة وقد وافقت الحكومة عليها.
وكانت الشركة قد وقعت مع الحكومة في ايار 2010 اتفاقية لثلاثين عاما بالإضافة الى 10 اخرى لحقوق امتياز استخراج الصخر الزيتي السطحي بما يعطيها بالتالي حقوق التنقيب وانتاج حوالي 3ر2 مليار طن من الصخر الزيتي فيما يبلغ حجم منطقة الامتياز 70 كيلو مترا مربعا وتقع في منطقة عطارات ام الغردان والتي تحتوي على مخزون كبير للصخر الزيتي في الاردن وبالتحديد 110 كم جنوب عمان، 50 كم شرق القطرانة على الطريق الصحراوي وحوالي 270 كم شمال العقبة.
اما محطة توليد الكهرباء وقدرتها 460 ميغا واط،تضم وحدتين قدرة كل منهما 230 ميجا واط مع امكانية التوسع مستقبلا الى 4 وحدات تستهلك سنويا نحو 10 ملايين طن صخر زيتي.
يشار إلى إن مخزون المملكة من الصخر الزيتي يقدر ما بين 40 الى 80 مليار طن أي ما يعادل 34 مليار برميل من الزيت الصخري)، وبحسب حجم الاستخدام الحالي فإن هذا المخزون كاف لمدة 900 سنة وأكثر وفقا لتقديرات سلطة المصادر الطبيعية.
ويجري استغلال الصخر الزيتي في الأردن حاليا بواسطة الحرق العميق واسلوب التعدين السطحي من خلال 6 شركات عالمية تقوم الآن بدراسة الجدوى الاقتصادية لانتاج النفط في مناطق العطارات واللجون.