الاراضي المحتلة-وكالات- صوتت اللجنة المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والثقافية والانسانية والتابعة للجمعية العامة باغلبية ساحقة على مشروع قرار يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والذي قدمته العديد من الدول ومن بينها مصر.
ونقل راديو الامم المتحدة الليلة قبل الماضية عن سفير دولة فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور إن الدعم الساحق الممثل في التصويت، انما يعد رسالة واضحة للدولة القائمة بالاحتلال بأن انتهاكها وازدراءها للقانون الدولي مرفوضان ولا يمكن التغاضي عنهما، كما يتوقع من اسرائيل أن تلتزم تماما بكل التزاماتها القانونية وأضاف:»لا شك في أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، لا يزال هو المسألة الرئيسية في النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي. هذا القرار الذي يؤكد في معظمه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما في ذلك حقه في انشاء دولة مستقلة، هي فلسطين، ولا يجب أن ينظر اليه على أنه يتنافى وجهود السلام، فكلاهما يكمل الآخر وضروري ولا يمكن إلا أن يعزز السلام لا أن يقوضه. ويجب أن نؤكد من جديد أن حق تقرير المصير لم يكن يتعلق بإحدى قضايا الوضع الدائم ولن يكون، وليس هو موضوع للمفاوضات، وانما هو حق غير قابل للتصرف لجميع الشعوب». وأكد منصور، على أن كل الدول التي مارست حق تقرير المصير قد فعلت لذلك بمفردها ولم تتفاوض بشأن هذا الحق، مشيرا إلى أن التصويت السلبي من قبل اسرائيل على القرار انما يدل على أن اسرائيل توجه رسالة للشعب الفلسطيني مفادها أنها ترفض التسوية السلمية الحقيقية على أساس وجود دولتين.
يشار إلى أن القرار يؤكد مجددا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. كما يحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ميدانيا ، اصيب فلسطينيان اثنان امس بجروح متوسطة بنيران الجيش الاسرائيلي شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة كما اعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس. وقال اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة ان «اثنين من المواطنين اصيبا بجروح بنيران الاحتلال شرق جباليا، حيث اصيب احدهما برصاصة في فخده بينما اصيب الاخر بشظية في الراس».
ووصف حالة الجريحين بانها «متوسطة» مشيرا الى انه تم نقلهما الى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع. ولم يتسن الحصول على تعقيب من الجيش الاسرائيلي حول الحادثة.
وكثيرا ما تقع حوادث اطلاق النار من الجانب الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين اثناء اقترابهم من الحدود مع اسرائيل.
من جهة اخرى ، أغلق مستوطنون إسرائيليون امس الشارع الرئيسي الذي يربط قرية «كفيرت» ببلدة «يعبد» في جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية «وفا» ، أن «حوالي 200 مستوطن أغلقوا الشارع المذكور بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنعوا مزارعي كفيرت من الدخول إلى أراضيهم».
وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة قبل الماضية بلدة «الزبابدة» جنوب جنين حي نصبت الحواجز العسكرية المفاجئة على شارع جنين/حيفا وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات راكبيها.
عن الرأي
رد مع اقتباس
المفضلات