عمان - الرأي- تنظم الشبكة الأوروبية - المتوسطية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ومجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان (ميزان)، وجمعية معهد تضامن النساء الأردني مؤتمرا إقليميا حول العنف ضد النساء في المنطقة الأوروبية-المتوسطية في عمان يومي 11-12 تشرين الثاني 2013 .
ويشارك في المؤتمر نحو 100 من ممثلات وممثلي منظمات المجتمع المدني، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، ومجلس أوروبا، وجامعة الدول العربية، وهيئات رسمية، إضافة إلى مثقفين، وسياسيين وبرلمانيين.
ويفتتح المؤتمر بخطاب مسجل بالفيديو موجه من المقررة الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة ,رشيدة مانجو، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع, زينب بانجورا.
يذكر أن دول جانبي البحر الأبيض المتوسط شهدت في السنوات القليلة الماضية تحديات عديدة نتجت عن عمليات انتقال سياسي في الدول العربية، وأزمات مالية في الدول الأوروبية.
وبالنظر إلى وجود مناخ يسمح بالإفلات من العقاب على الجرائم، تم استخدام العنف الجنسي كسلاح لإرهاب النساء (كما تظهر المعلومات المتعلقة بالنزاع في سورية)، ولمنعهن من المشاركة في الحياة السياسية (كما في مصر وتونس مثلا).
وفي الوقت نفسه، كانت النساء أولى ضحايا الأزمات المالية وإجراءات التقشف التي اتخذتها حكومات الدول الأوروبية.
ويسعى هذا المؤتمر إلى وضع خطة عمل مشتركة تطبق في دول جانبي البحر الأبيض المتوسط في هذه المرحلة الحرجة وسيبحث المؤتمر المرجعيات والاليات الدولية والاقليمية للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء وتوفير الحماية للضحايا.
ويعرض في المؤتمر تقارير رئيسية بخصوص العنف ضد النساء على مدى السنتين الماضيتين (2011-2013) في الدول العربية والأوروبية.
وسيتطرق المؤتمر إلى توصيات ملموسة لتقديمها إلى الاتحاد الأوروبي والحكومات والمجتمع المدني لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب ومدى احترام هذه الدول للمعايير والاليات والالتزام بها.
وكل اماني التوفيق والنجاح لمنتخب النشامى بنهاية مشوارهم في النهائيات المؤهلة لمونديال
البرازيل
رد مع اقتباس
المفضلات