أخبار جريدة الراي الاردنيه الاثنين 23/9/2013, اخبار جريدة الرأي الاردنيه 23-9-2013

[محمد الدراوشه]

وزير الطاقة : الغاز المسال سيتدفق عبر العقبة العام المقبل
صورة
الدكتور محمد حامد

عمان - الرأي - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد انه سيتم خلال الاسبوع الحالي توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع ميناء الغاز المسال في العقبة، متوقعا ان يبدأ الغاز بالتدفق في شهر تشرين الثاني من العام المقبل.
واضاف الدكتور حامد في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان المطور سيحتاج الى نحو 15 شهرا لإتمام المشروع وبدء العمل، مشيرا الى انه يتم حاليا دراسة عطاءات توريد الغاز الى الميناء ،كما تم توقيع اتفاقية لاستئجار سفينة عائمة لغايات استكمال المشروع.
ويتضمن مشروع الميناء الجديد للغاز تنفيذ رصيف لاستقبال الباخرة العائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة التحويل إلى الحالة الغازية، والتي ستعمل على ضخ الغاز الطبيعي في خط الغاز العربي القائم.
ويشمل المشروع تنفيذ الرصيف المكون من دلافين اصطفاف وأخرى للتثبيت وكذلك اذرع التفريغ والمعدات الكهرو ميكانيكية اللازمة لتفريغ الغاز من الوحدة العائمة ونقله الى نقطة الربط مع خط الغاز العربي، حيث تم تصميم المشروع وفق المعايير الدولية للسلامة.
ويعتبر ميناء الغاز الطبيعي المسال احد اهم منظومة الموانئ الاردنية نظرا لخصوصيته وحاجة المملكة اليه و جزءا من استراتيجية بناء وتأهيل المنظومة المينائية الكاملة وفقا للمخطط الشامل للمنطقة.
وتطرق حامد الى مشروع التوليد الخاص الرابع، وقال ان العمل جار على تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد له ليبدأ العمل العام المقبل.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية طرحت عطاء مشروع التوليد الخاص الرابع في وقت سابق وهو عبارة عن محطة توليد تستخدم تكنولوجيا محركات الديزل وباستطاعة من 200 الى 250 ميغا واط والتي تحرق الوقود الثقيل كوقود اساسي والديزل او الغاز كوقود ثانوي.
وجاء المشروع المتوقع انجازه في تموز 2014 لمواجهة النمو في الاحمال الكهربائية خلال الآونة الاخيرة والزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء عامي 2013 و 2014 نتيجة النمو السكاني الطبيعي او بسبب وصول اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين للمملكة ولتغطية الاحمال وقت الذروة.
ومن الجدير بالذكر ان الاستثمار في هذا المشروع يبلغ 350 مليون دولار ممول من القطاع الخاص ويعكس ايمان القطاع الخاص العالمي في تنافسية الاردن واستقرار تشريعاته وجدوى وامن الاستثمار فيه.

[محمد الدراوشه]

عمان : الاستغناء عن المخططات الكروكية الورقية

عمان - الرأي- تبدأ إدارة السير المركزية في مديرية الأمن العام بالتعاون مع الاتحاد الأردني لشركات التأمين اعتباراً من الأول من شهر تشرين الأول من العام الحالي بتطبيق منظومة الكترونية لإصدار المخططات الكروكية تبدأ في العاصمة عمان ومن ثم تطبيقها في باقي المحافظات مثل اربد والزرقاء والبلقاء وفق برنامج زمني معد لذلك ومن ثم في كافة محافظات المملكة. وذكر المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام أنه وبموجب هذا النظام سيتم الاستغناء وبشكل نهائي عن المخططات الكروكية الورقية واستبدالها بمخططات الكترونية تتيح قراءة كافة البيانات المتعلقة بالحادث المروري وحوسبتها مباشرة من الميدان وربطها بالموقع الجغرافي على الخريطة الرقمية عن طريق إحداثيات الموقع إضافة إلى رسم وتصوير المركبات والأضرار الناجمة عنها وبيان كافة المعلومات المتعلقة بالمركبات ومستخدميها والأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث دون الضرورة للتوجه إلى المراكز الأمنية لإتمام عمل المخططات الكروكية للإضرار المادية ، إضافة لتسهيل إجراء دراسة تحليلية للحوادث والعوامل المؤدية لها واسترجاع تاريخ الحوادث للمركبات بسهولة ويسر و المساعدة في اكتشاف السيارات المطلوبة والمعمم عليها . وأضاف المركز الإعلامي أن هذا النظام الكروكي الالكتروني الجديد سيسهم في رفع كفاءة العاملين في الميدان وتلافي بعض الأخطاء الفردية التي كانت تشوب المخطط الكروكي الورقي إضافة إلى سرعة إنجازهم لمعاملات المواطنين وعدم تأخيرهم في الشارع العام و إجراء المخطط الكروكي بسرعة كبيرة ما يسهم في التقليل من الازدحامات المرورية الخانقة في المكان الذي يقع فيه حادث مروري. وبين المركز الإعلامي أن النظام الجديد سيساعد بالحصول معلومات دقيقة عن مكرري الحوادث بما فيها مكان وقوع الحادث وأرشفتها الكترونياً وتوفير قاعدة معلومات عن الحوادث المرورية ومرتكبيها الأمر الذي سيسهم بالقضاء على موضوع افتعال الحوادث المرورية وتكرارها قصداً إضافة إلى منع ازدواجية تسجيل الحوادث .

[محمد الدراوشه]

خادمة تحاول قتل سيدة أردنية بـ"شاكوش"
خادمة تحاول قتل سيدة أردنية بـ"شاكوش"
خادمة تحاول قتل سيدة أردنية بـ"شاكوش"

23-09-2013 04:34 pm


سرايا - عاقبت محكمة الجنايات في الإمارات، خادمة آسيوية بالحبس لمدة سنة وتغريمها مبلغ ألف درهم، بعد أن حاولت قتل مخدومتها الأردنية، أثناء نومها، باستخدام مطرقة حديدية أدت إلى إصابتها بإصابات خطرة.

وأمرت الهيئة القضائية التي انعقدت الأحد، وفق ما نقلت صحيفة 'الإمارات اليوم'، بإبعاد المتهمة عن الإمارات بعد قضاء مدة العقوبة، فيما كانت النيابة العامة صرّحت أن المتهمة شرعت عمداً مع سبق الإصرار والترصد في قتل المجني عليها، خوفاً من إلغاء إقامتها وإعادتها إلى موطنها، موضحة أن المتهمة حملت الضغينة في قلبها، وخططت للتخلص من مخدومتها، واستغلت نومها وانهالت عليها ضرباً بمطرقة حديدية على رأسها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بإصابات خطرة في الرأس والعين وكسر في الأنف وخلع في الفك.
وأشارت النيابة إلى أن جريمة الخادمة لم تكتمل لمقاومة المجني عليها ورمي المطرقة بعيداً، ودخول زوج المجني عليها وإسعافها ونقلها إلى المستشفى.
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة إنه في تاريخ 19 تشرين الثاني من العام الماضي، وفي الساعة السابعة صباحاً قامت بتجهيز ابنها للذهاب إلى المدرسة، وعند خروج زوجها وابنها من الشقة اتجهت إلى غرفة النوم كي تخلد لتأخذ قسطاً من الراحة، وبعد خمس دقائق شعرت بدخول أحد الأشخاص إلى الغرفة فاعتقدت أن زوجها نسي شيئاً.
وتابعت أنها فوجئت بتلقيها ضربات عدة على رأسها وسائر جسدها من الخادمة التي كانت تحمل مطرقة حديدية، مبينة أنها حاولت مقاومتها إلا أنها سحبتها في زاوية الغرفة وأخذت تضربها بالمطرقة.
وبينت أنه أثناء ذلك حاولت الصراخ إلا أنها لم تستطع لأنها كانت تشعر بألم شديد في الفك نتيجة خلعه من شدة الضرب، إضـافة إلى أن المتهمـة قامـت بخنقـها بكلتـا يديها والضغط على فكها حتى لا تصـرخ، مشيرة إلى أنه عند ذلك اسـتيقظت ابنتها الصغـيرة التي تبلغ من العمر سنة ونصف السنة.
وأوضحت المجني عليها أنها خشــيت على ابنتها من الجانية، فحاولت إخراج الخادمة من الغرفة وإبعادها عن ابنتــها، إلا أن المتهمـة استمرت في ضربها بالمطرقة، مبينة أنها حاولت المقاومة إلى حين أخرجتها من الغرفة.
وقالت إنها تمكنت من إبعاد المتهمة والإمساك بالمطرقة ورميها في المطبخ، وفي هذه الأثناء دخل زوجها وأخرج المتهمة من الشقة واتصل بالشرطة والإسعاف.
وأضـافت المجني عليها في التحقيـق أنه قبل الواقعة بيـوم كانت تتحـدث مع زوجها بخصوص إلغاء إقامـة المتهمة، والمتهمـة ترغـب في الاستـمرار بالعمـل ولا تـرغب في المغــادرة إلى موطنـها، وأنها كانت تقصد من الاعتـداء عليها قتـلها قبل عودة الزوج إلى الشقة.

[محمد الدراوشه]

الأخوان المسلمين والدولة الأردنية بعد حظر التنظيم في مصر
الأخوان المسلمين والدولة الأردنية بعد حظر التنظيم في مصر

23-09-2013 05:02 pm



سرايا - خاص - سميح العجارمة - يعتبر قرار محكمة مصرية بحل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحظرها خطوة قاتلة، وفي الاتجاه الخاطئ، فقبل أن يتحدث أحد عن رد فعل اخوان مصر المحتمل سنقول نحن أن النظام المصري الحاكم أوصل أسوأ رسالة ممكن أن توصلها دولة ناضجة إلى العالم المتحضر.

ومع ذلك نقول أن قرار القضاء المصري يبقى شأناً مصرياً دخليا'، وما يعنينا هو امتداد تأثيره وتداعياته على الساحة السياسية الأردنية، ونؤكد أننا نفترض بأن الدولة الأردنية أبعد ما تكون عن المراهقة السياسية في التعامل مع ملف الإسلاميين بشكل عام، ومع جمعية الأخوان المسلمين بشكل خاص، لذا نؤمن بأن مرجعيات الدولة الأردنية تعلم بأن المعطيات في الداخل الأردني تختلف تماماً وكلياً عن المعطيات داخل الساحة المصرية.

ما يطمئن المتابع الذكي بما يخص ملف الإخوان المسلمين في الأردن أنه ملف دولة وليس ملف حكومة، بمعنى أن الحكومة الأردنية لا تستطيع اتخاذ أي قرار حقيقي وقوي - بغض النظر عن صحته أو خطأه - بمعزل عن أجهزة الدولة الأخرى، وأهمها الديوان الملكي، ودائرة المخابرات العامة.

فهذا الملف بالنسبة للحكومة ملف سياسي، ودائرة المخابرات تنظر له كملف أمني، وأما الديوان الملكي فهو يتعامل معه كملف سياسي أمني، وأثبتت التجارب الطويلة أن الديوان الملكي استطاع في عدة منعطفات خطيرة التعامل بشكل أقدر وأفضل مع هذا الملف الشائك، وفي هذه المرحلة نتمنى ستمرار الذكاء السياسي الأردني الإيجابي بالتعاطي مع هذا الملف من قبل جميع أجهزة الدولة الأردنية.

يجب على القوى السياسية في الأردن، وعلى مخططي السياسة الأردنية الرسمية الخاصة بالوضع الداخي في الدولة أن لا يظنوا بأن الأخوان المسلمين أصبحوا الآن الأضعف في الأردن بعد قرار حل التنظيم في مصر، فرغم اختلافنا نوعاً ما مع تنظيم الإخوان المسلمين في بعض المفاصل إلا أننا نؤمن بأنهم من عناصر قوة الدولة الأردنية، ويجب الحفاظ على تنظيمهم كقوة سياسية تمارس نشاطاتها في العلن، ليبقى معروف قادتها ورموزها، وبرامجها.

نريد أن نقول أن الخطر الحقيقي يأتي من أن يضطر تنظيم الإخوان المسلمين للعمل من خلال السراديب تحت الأرض، فالعمل السياسي السري هو الأخطر لأنه بسهولة يتحول إلى العنف بأساليبه، فليس أمامه إلا العنف كوسيلة تعبير عن وجوده بعد أن تكون الدولة اقفلت بوجهه سبل التعبير المشروعة.

لذا نؤكد أن أغبى قرار سياسي اتخذته الدولة المصرية من خلال مسرحية القضاء المصري هو قرار حل الجماعة وحظرهم، ومهما بلغ السقف السياسي الذي يطرحه الإخوان المسلمين في الأردن يجب ان لا تقلد الدولة الأردنية الغباء المصري وتوجه المعطيات باتجاه حل الجماعة في الأردن، فعندها سيقف الشعب الأردني بكامله في وجه أي قرار من هذا النوع يهدد وجود الإخوان المسلمين في الأردن، فقد نختلف معهم ولكننا مستعدون للموت من أجل حقهم بالبقاء في الساحة السياسية الأردنية بشكل علني.

قد نهاجم جماعة الأخوان المسلمين في الأردن بأقلامنا، وقد ننتقدهم، ونواجههم بالحجة والمنطق، ولكننا لن نسمح كشعب أردني واعي أن تمس كرامة الجماعة، أو يتم حظرها، ولو كان ذلك بحجة قرار قضائي تدّعي الحكومة أنه لا علاقة لها به، فهذه اللعبة التي لعبتها الدولة المصرية لعبة مكشوفة لأنها سخّرت القضاء في مصر ومسخته وحولته لمجرد أداة سياسية تبطش بمعارضيها بها!.

نحن نعلم أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ أن تأسست على يد الراحل عبد اللطيف أبوقورة عام 1945 وتقدمت بطلب ترخيص رسمي لها بعد سنة من ذلك أي في 1946 وهي تنظيم ينبذ العنف وليس من ادواته في الساحة الأردنية استخدام السلاح، ولكن لو تم سحب الترخيص من التنظيم عندها يأتي الخطر الحقيقي كما أسلفنا سابقاً.

[محمد الدراوشه]

وباء غامض يهدد الثروة الحيوانية في الأردن
وباء غامض يهدد الثروة الحيوانية في الأردن



سرايا - الطفيلة - محمد الحراحشة - نفق قطيع من الماعز بمنطقة العين البيضاء في محافظة الطفيلة اليوم الأثنين بمرض مبهم وغير معروف.

وأكد الناطق الإعلامي بأسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين لـ'سرايا' ان 7 من الماعز نفق اليوم في محافظة الطفيلة نافياً ما تناقلتة بعض وسائل الإعلام عن نفوق 100 رأس من الماعز، مشيراً الى انه تم على الفور تكليف طبيب بيطري خاص حضر للمزرعة فقام بتطعيم الماعز.

وأضاف حداديين ان الطبيب المختص قام بتطعيم القطيع المتبقي بمضاد حيوي بدون معرفة المرض كإجراء وقائي، بالإضافة الى أخذ عينات من الدم والغذاء والماء لإرسالها إلى المختبر في عمان لمعرفة ماهية المرض، مبيناً انه ولغاية الآن لم تظهر نتائج الفحوصات المخبرية.