احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

    مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة !
    مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة !






    سهير بشناق - قطرات من الماء ،لا يزال اثرها على وجهه ،يمسك بيده سجادة الصلاة ويقف بجانبه زميله فيدور حوارهم لدقائق : اسرع لنصلي صلاة الظهر قبل ان تنتهي الفرصة !
    فيؤشرن على مكان في ساحة المدرسة، ويسرعان لاداء صلاة الظهر .
    طالبان في احدى المدارس الخاصة ،لا يتجاوز عمرهما 12 عاما، يصليان في الوقت الذي تشكل الفرصة «خلال الحصص الصفية» لاغلب الطلاب فرصة للعب والراحة .

    تهذيب النفوس
    مشهد يمكن وصفه بانه « غير اعتيادي «، في زمن لا يلتزم فيه - بعض-الكبار بالصلاة ويحرص على ادائها طلاب صغار في اوقات الدوام المدرسي، ما يعكس مدى التزامهم بالقيم الدينية ،في عصر تنصب اهتمامات الشباب على الحداثة ومجاراة متغيرات الحياة سواء بالتفكير او باسلوب الحياة اليومي ،مثل البقاء ساعات طويلة امام شبكات التواصل الاجتماعي و اجهزة الحاسوب، الى ارتياد المولات والمطاعم ودور السينما لتبقى الاهتمامات الدينية في اخر اولوياتهم بالرغم من عدم تناقضها مع مرحلة الشباب وميولهم ان غلبت ، على سلوكياتهم فالوازع الديني ؛ يعمل على تهذيب النفس ليصبح الشاب قادرا على الالتزام تدريجيا والميل الى كل سلوك ايجابي بحياته .
    لم يكن اباء وامهات هذين الطالبين معهما في داخل المدرسة ليراقبهما ان اديا صلاة الظهر ولم يطالبهما احد بذلك، لكنهما يعتبران ان الصلاة وفي اوقاتها وان سمحت لهما الظروف بذلك، هي واجب تعودا عليه من داخل اسرهم فلو لم يكن هناك التزام حقيقي منهما بادائها في البيت لما اقدما على هذا السلوك الجميل قولا وفعلا .

    تنظيم حياة الانسان
    الالتزام بالقيم الدينية والسلوكية واحترامها ،من قبل الابناء الذين هم طلاب في المدارس تعتبر من اهم القضايا التي يمكنها ان تخلق جيلا واعيا، ملتزما مهتما بما حوله وهي مبادىء تركز عليها مسيرة التربية والتعليم ،والتعليم في نهاية الامر يركز على العقل واكتساب مهارات، لكن التربية هي الاهم ؛لانها تنظم حياة الانسان وتجعله اكثر ايجابية ونجاحا بالحياة فتعليم دون ان ترافقه تربية لا يمكن ان يحقق اي نجاح في المستقبل .
    في مدرسة هذين الطالبين وفي العام الماضي، كرم مدير المدرسة طالبا في الصف الثاني ابتدائي وصل الى المدرسة والطابور الصباحي قد بدا وعندما سمع السلام الملكي وقف الطالب ووضع حقيبته من يده وانتظر حتى انتهى عزف السلام الملكي، لينضم الى صفه فكانت هذه الصورة التي التقطتها عيون المدير في حينها ؛كفيلة بان تمنح الطالب وسام تقدير من المدرسة لاحترامه السلام الملكي ،الذي يعني له الكثير ولتعزز عنده معان كثيرة لا يمكن الا ان تجعله قادرا على احترام ذاته واسرته ومدرسته ومعلميه وكل من يتعامل معهم في حياته .

    السلوكيات
    ..في ذات المدرسة، يصدر من هذين الطالبين سلوك ايجابي، لا تقف حدوده عند الالتزام الديني فحسب بل تمتد الى اهمية التنشئة الاسرية وتعليم الابناء معاني هامة في حياتنا ،تبدا انطلاقتها من الالتزام باداء الواجبات الدينية وتنتهي باحترام مفاهيم وقيم لا بد ان تشكل منظومة حياة تنعكس على السلوكيات داخل الاسرة وفي المدرسة وفي العلاقات الاجتماعية .
    ويؤكد اخصائيون في التربية على اهمية تعزيز الالتزام بالجوانب الدينية في حياة الابناء منذ الصغر لانها تنعكس عليهم ويتلمسون اثرها عندما يتجاوز الابناء مرحلة الطفولة .
    واشاروا الى ان على الاسرة دورا كبيرا وهاما في تعويد ابنائهم على الالتزام بالصلاة والالتزام بمعاني الدين التي تعني الاخلاق والصراحة والامانة وهي جمعيها جوانب يحتاج لها الابناء في هذا الزمن لانها الاقدر على حمايتهم وتجنبيهم الوقوع في مشاكل كبيرة ناتجة عن الابتعاد عن الدين .
    واكدوا على ان التعاليم الدينية لا تقف عند حدود اداء الفروض، فحسب بل انها بداية لحياة اكثر امانا فالطفل الذي يذهب مع والده للصلاة وينشأ في اسرة تحترم القيم الدينية لا بد ان يكون ملتزما وينعكس هذا الالتزام على سلوكياته بشكل ايجابي .
    فما نريده من مدارسنا ليس التطوير فقط بالجوانب التعليمية او التركيز على الانشطة الرياضية والترفيهية، بالرغم من اهميتها في حياة الطالب بل ان رسالة المدارس كبيرة فهي تربي جيلا باكمله ومسؤولياتها تتعدى التعليم لتصل الى نفوس الطلاب ،وتعزيز قيم كثيرة بالحياة القيم الوطنية والانتماء للوطن واحترام الاخرين والالتزام الحقيقي بالدين الذي لا بد ان ينعكس على سلوكياتهم .
    الطالب يتعلم ان لا يكذب ولا يسرق ولا يعتدي على زميله ويحترم معلمه ومدرسته ويحترم ذاته واسرته ليغادر مدرسته وهو ليس طالبا متفوقا ،فحسب بل انسانا يعتز بذاته ويحافظ على كرامته وكرامة وطنه ويؤمن ان الالتزام بالقيم الدينية، يعني ان يكون انسانا يحمل بداخله النقاء والصدق .

    2013-09-16
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2011
    الدولة
    my dreams
    المشاركات
    3,852
    معدل تقييم المستوى
    21474853

    رد: مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

    موضوع اكثر من رائع
    فعلا تعزيز القيم الاسلاميه بنفوس الابناء شي جميل ورائع جداا
    طبعا الاهل لهم الدور الاكبر في زرع هذه القيم والمبادئ الرائعه في نفوسهم
    يعطيك الف عافيه اخوي

  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    رد: مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منــــــــــآآآل مشاهدة المشاركة
    موضوع اكثر من رائع
    فعلا تعزيز القيم الاسلاميه بنفوس الابناء شي جميل ورائع جداا
    طبعا الاهل لهم الدور الاكبر في زرع هذه القيم والمبادئ الرائعه في نفوسهم
    يعطيك الف عافيه اخوي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    65
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

    نعم أخي محمد الدراوشه

    موضوع أكثر من رائع وهام في نفس الوقت .. وأقتبس

    واشاروا الى ان على الاسرة دورا كبيرا وهاما في تعويد ابنائهم على الالتزام بالصلاة والالتزام بمعاني الدين التي تعني

    الاخلاق والصراحة والامانة وهي جمعيها جوانب يحتاج لها الابناء في هذا الزمن لانها الاقدر على حمايتهم وتجنبيهم

    الوقوع في مشاكل كبيرة ناتجة عن الابتعاد عن الدين .

    واكدوا على ان التعاليم الدينية لا تقف عند حدود اداء الفروض، فحسب بل انها بداية لحياة اكثر امانا فالطفل الذي يذهب

    مع والده للصلاة وينشأ في اسرة تحترم القيم الدينية لا بد ان يكون ملتزما وينعكس هذا الالتزام على سلوكياته بشكل ايجابي

    ... أنتهى الاقتباس


    هو ما نحتاج اليه لتعليمه لابنائنا ليتحقق الامن والامان وبجميع مرافق الحياة التي سوف نعيشها واياهم في هذه الدنيا

    الفانية .

    مشكور اخي محمد على هذا الموضوع والذي يجب ان يكون نبراسنا للجميع واهدافاً يجب تحقيقها لجني الخير .. كل

    الخير لاجيالٍ قادمة باذن الله مبنية على اسس تربوية اسلامية وعقيدة راسخة رسوخ الجبال بالارض .


  5. #5
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    رد: مسؤولية تعزيز قيم التربية الجادة ! 2013-09-16

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير محمود ابوزيد مشاهدة المشاركة
    نعم أخي محمد الدراوشه

    موضوع أكثر من رائع وهام في نفس الوقت .. وأقتبس

    واشاروا الى ان على الاسرة دورا كبيرا وهاما في تعويد ابنائهم على الالتزام بالصلاة والالتزام بمعاني الدين التي تعني

    الاخلاق والصراحة والامانة وهي جمعيها جوانب يحتاج لها الابناء في هذا الزمن لانها الاقدر على حمايتهم وتجنبيهم

    الوقوع في مشاكل كبيرة ناتجة عن الابتعاد عن الدين .

    واكدوا على ان التعاليم الدينية لا تقف عند حدود اداء الفروض، فحسب بل انها بداية لحياة اكثر امانا فالطفل الذي يذهب

    مع والده للصلاة وينشأ في اسرة تحترم القيم الدينية لا بد ان يكون ملتزما وينعكس هذا الالتزام على سلوكياته بشكل ايجابي

    ... أنتهى الاقتباس


    هو ما نحتاج اليه لتعليمه لابنائنا ليتحقق الامن والامان وبجميع مرافق الحياة التي سوف نعيشها واياهم في هذه الدنيا

    الفانية .

    مشكور اخي محمد على هذا الموضوع والذي يجب ان يكون نبراسنا للجميع واهدافاً يجب تحقيقها لجني الخير .. كل

    الخير لاجيالٍ قادمة باذن الله مبنية على اسس تربوية اسلامية وعقيدة راسخة رسوخ الجبال بالارض .

    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك