احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2011
    الدولة
    my dreams
    المشاركات
    3,852
    معدل تقييم المستوى
    21474853

    مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>



    السلام عليكم ورحمه الله

    اسئلة اليوم :-

    السؤال الاول :-

    مــاذا تعــرف عن حـرب الفجـار؟ لماذا سميت بهذا الاسم ؟

    السؤال الثاني :-

    من المعروف ان الرسول عليه الصلاه والسلام كان يحب الخيــل
    ما هي اسماء خيل الرسول عليه الصلاة و السلام وكم عددها ؟

    بالتوفيق للجميع
    ورمضـــان كريـــــــم ^^


  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jul 2012
    الدولة
    الاردن
    العمر
    22
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    12

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

    السؤال الاول :-

    مــاذا تعــرف عن حـرب الفجـار؟ لماذا سميت بهذا الاسم ؟
    حرب الفجار هي حرب بين قريش و كنانه بقيادة حرب بن أميه بن عبد الشمس ضد القيسيه من غطفان و هوازن عام 590م سميت بالفجار بسبب أنهم تحاربوا بالأشهر الحرام أنتهت بالصلح بين الطرفين.

    كان سببها أن للنعمان بن المنذر بعث بلطيمة له إلى سوق عكاظ للتجارة وأجارها له الرحال عروة بن عتبة بن جابر بن كلاب فنزلوا على ماء يقال له أوارة فوثب البراض بن قيس أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان خليعا على عروة فقتله وهرب إلى خيبر فاستخفى بها.

    وبلغ قيسا الخبر آخر ذلك اليوم ، فنادى المنادي بينهم ميعاد ما بيننا وبينكم هذه الليالي من قابل وأنا لا نأتلي في جمع ، فمكثت قريش وغيرها من كنانة وأسد بن خزيمة ومن لحق بهم من الأحابيش ، سنة يتأهبون لهذه الحرب وتأهبت قيس عيلان

    ثم حضرت القيسيه و حضرت قريش وأحلافها، فالتقوا وكان القتال فيه في أربعة أيام يوم شمطة ويوم العبلاء وهما عند عكاظ ويوم الشرب وهو أعظمها يوما وفيه قيد رئيسا قريش وبني كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفرا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر فإنهم ثبتوا ويوم الحريرة عند نخلة ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا نادى عتبة بن ربيعة بالصلح فاصطلحوا

    وقد شهد الرسول محمد بعض أيامهم و هو ابن الخمسةعشر سنة ، أخرجه أعمامه معهم ‏‏‏.‏‏‏ وقال‏‏‏:

    كنت أُنَبِّل على أعمامي ‏‏‏:‏‏‏ أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها ‏‏‏.‏‏‏
    السؤال الثاني :-

    من المعروف ان الرسول عليه الصلاه والسلام كان يحب الخيــل
    ما هي اسماء خيل الرسول عليه الصلاة و السلام وكم عددها ؟
    خيل النبيّ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم r
    اختلف الرواة في عدد خيله، r كما اختلفوا في أسمائها وألوانها، ولكن المشهور منها والمتفق عليه، ستة خيول هي:

    1. السَّكْب:


    ومعناها في اللغة، الخفيف السريع الجري.

    2. المُرْتَجز:




    ويقال غيث مرتجز: ذو رعد، سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه.

    3. لِزَاَزُ:


    اللزز: الشدة. سُمي بذلك لشدته واجتماع خَلْقِهِ.

    4. اللُحَيْف:


    سمي بذلك لطول ذنبه، كأنه يلحف الأرض بذنبه أي يغطيها.

    5. سَبْحَةَ:


    من قولهم فرس سابح إذا كان حَسَنُ مدّ اليدين في الجري.

    6. الِظَّرَبُ:


    الظّرب: ما نتأ من الحجارة وحُدّ طرفه، وقيل هو الجبل الصغير، وسمي الفرس الظَّرَب تشبيها له بالجبل لقوته.

    وحكي عن ابن خالويه قال: كان للنبي، r من الخيل: سَبْحَة، واللْحيف، ولِزَاز، والظَّرِب، والسَّكْب، وذو اللَّمَّة، والسَّرْحَان، والمُرْتَجِل، والأدْهَم، والمُرْتَجز، وذكر في موضع آخر مُلاوح والوَرْد، واليَعْسُوب. وذكر غيره: ذو العُقَّال والسَّكْب، واللْحيف، ولِزَاز والظَّرب، وسَبْحة، والبَحْر، والشَّحَاء.


    وعلى هذا فيكون المتفق عليه هو الخيول الستة الواردة أعلاه، بينما المختلف عليه:

    1. ذو العُقَّال: والعُقَّال داء يُصيب أرجل الدواب، سمي به لدفع عين السوء عنه.

    2. الشّحاءُ: الفرس الواسع الخطو.

    3. ذو اللِّمة: اللِّمة شعر الرأس إذا جاوز شحمة الأذن، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين.

    4. السِرحان: هو الذئب.

    5. المُرْتَجِل: الذي يقتدح النار بزنده ويحفيها بين رجليه.

    6. الأدهم: الدُّهْمة السواد. والأدهم: الأسود، والعرب تقول ملوك الخيل دهمها.

    7. الوَرْد: لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة وقيل فرسين وردين: الكميت والأشقر.
    8. اليعسوب: هو قائد النحل وذَكَرُها، ويقال للسّيد يعسوب قومه.

    9. البحر: كثير العدو تشبيها له بالبحر.
    ويروى عن أسامة بن زيد، عن زيد بن طلحة التيمي قال: قدم خمسة عشر رجلاً من الرّهاويين[1]، وهم حي من مَذْحج، على رسول الله، r فنزلوا دار رملة بنت الحارث[2]، فأتاهم رسول الله r فتحدث عندهم طويلاً، فأهدوا لرسول الله r هدايا، منها فرس يقال له المرْوَاح[3]، فأمر فَشُوِّرِ[4] بين يديه فأعجبه، فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم كما يجيز أهل الوفد.

    حديثه r عن الخيل

    ورد في الحديث النبوي الشريف الكثير مما يحض على تكريم الخيول والعناية بها، وتشجيع اتخاذها وتملكها؛ فمن ذلك أن النبي، r قال: ]خير مال المرء مُهْرةٌ مأمورة أو سكة مأبورة[ (مسند أحمد، الحديث الرقم 15284) (سكة مأبورة: أي نخل ينبتُ على صفين ملقح).

    وروي عن عتبة بن عبد السلمى، رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله، r يقول: ]لا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا وَلا أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ[ (سنن أبي داود، الحديث الرقم 2180) (نواصيها: مقدمة رؤوسها، معارفها: شعر عنقها).




    وروي أن رسول الله r ]رُئِيَ يمسح وجه فرسه بردائه فسئل عن ذلك؟ فقال: إني عُوتبت الليلة في الخيل[ (موطأ مالك، باب الجهاد، الحديث الرقم 890).

    وروي عن أبي ذر الغفاري، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله r ]مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلاَّ يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ وَجَعَلْتَنِي لَهُ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ[ (رواه النسائي، الحديث الرقم 3523).

    وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: ]رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسٍ بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ[ (صحيح مسلم، الحديث الرقم 3479).


    [1] هم بنو رهاء من قبيلة مُذحَج.

    [2] رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن زيد، امرأة من الأنصار، من بني النّجار.

    [3] المرواح مشتق من الريح وهو من أبنية المبالغة كالمِطْعام والمِقْدام، وقد يكون اشتقاقه من الراحة، يستريح به أو يستريح إليه.

    [4] فَشُوِّرِ بين يديه أي عرض عليه، وأقبل به وأدبر به، والمكان الذي تُعرض فيه الدواب يقال له المشوّار.

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Sep 2012
    المشاركات
    9,714
    معدل تقييم المستوى
    21474857

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

    حرب الفجار هي حرب بين قريش و كنانه بقيادة حرب بن أميه بن عبد الشمس ضد القيسيه من غطفان و هوازن عام 590م سميت بالفجار بسبب أنهم تحاربوا بالأشهر الحرام أنتهت بالصلح بين الطرفين.

    كان سببها أن للنعمان بن المنذر بعث بلطيمة له إلى سوق عكاظ للتجارة وأجارها له الرحال عروة بن عتبة بن جابر بن كلاب فنزلوا على ماء يقال له أوارة فوثب البراض بن قيس أحد بني بكر بن عبد مناة بن كنانة وكان خليعا على عروة فقتله وهرب إلى خيبر فاستخفى بها.

    وبلغ قيسا الخبر آخر ذلك اليوم ، فنادى المنادي بينهم ميعاد ما بيننا وبينكم هذه الليالي من قابل وأنا لا نأتلي في جمع ، فمكثت قريش وغيرها من كنانة وأسد بن خزيمة ومن لحق بهم من الأحابيش ، سنة يتأهبون لهذه الحرب وتأهبت قيس عيلان

    ثم حضرت القيسيه و حضرت قريش وأحلافها، فالتقوا وكان القتال فيه في أربعة أيام يوم شمطة ويوم العبلاء وهما عند عكاظ ويوم الشرب وهو أعظمها يوما وفيه قيد رئيسا قريش وبني كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفرا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر فإنهم ثبتوا ويوم الحريرة عند نخلة ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا نادى عتبة بن ربيعة بالصلح فاصطلحوا

    وقد شهد الرسول محمد بعض أيامهم و هو ابن الخمسةعشر سنة ، أخرجه أعمامه معهم ‏‏‏.‏‏‏ وقال‏‏‏:

    كنت أُنَبِّل على أعمامي ‏‏‏:‏‏‏ أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها ‏‏‏.‏‏‏



    السشؤال التاني هو

    خيل النبيّ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم r
    اختلف الرواة في عدد خيله، r كما اختلفوا في أسمائها وألوانها، ولكن المشهور منها والمتفق عليه، ستة خيول هي:

    1. السَّكْب:


    ومعناها في اللغة، الخفيف السريع الجري.

    2. المُرْتَجز:




    ويقال غيث مرتجز: ذو رعد، سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه.

    3. لِزَاَزُ:


    اللزز: الشدة. سُمي بذلك لشدته واجتماع خَلْقِهِ.

    4. اللُحَيْف:


    سمي بذلك لطول ذنبه، كأنه يلحف الأرض بذنبه أي يغطيها.

    5. سَبْحَةَ:


    من قولهم فرس سابح إذا كان حَسَنُ مدّ اليدين في الجري.

    6. الِظَّرَبُ:


    الظّرب: ما نتأ من الحجارة وحُدّ طرفه، وقيل هو الجبل الصغير، وسمي الفرس الظَّرَب تشبيها له بالجبل لقوته.

    وحكي عن ابن خالويه قال: كان للنبي، r من الخيل: سَبْحَة، واللْحيف، ولِزَاز، والظَّرِب، والسَّكْب، وذو اللَّمَّة، والسَّرْحَان، والمُرْتَجِل، والأدْهَم، والمُرْتَجز، وذكر في موضع آخر مُلاوح والوَرْد، واليَعْسُوب. وذكر غيره: ذو العُقَّال والسَّكْب، واللْحيف، ولِزَاز والظَّرب، وسَبْحة، والبَحْر، والشَّحَاء.


    وعلى هذا فيكون المتفق عليه هو الخيول الستة الواردة أعلاه، بينما المختلف عليه:

    1. ذو العُقَّال: والعُقَّال داء يُصيب أرجل الدواب، سمي به لدفع عين السوء عنه.

    2. الشّحاءُ: الفرس الواسع الخطو.

    3. ذو اللِّمة: اللِّمة شعر الرأس إذا جاوز شحمة الأذن، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين.

    4. السِرحان: هو الذئب.

    5. المُرْتَجِل: الذي يقتدح النار بزنده ويحفيها بين رجليه.

    6. الأدهم: الدُّهْمة السواد. والأدهم: الأسود، والعرب تقول ملوك الخيل دهمها.

    7. الوَرْد: لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة وقيل فرسين وردين: الكميت والأشقر.

    8. اليعسوب: هو قائد النحل وذَكَرُها، ويقال للسّيد يعسوب قومه.

    9. البحر: كثير العدو تشبيها له بالبحر.

    ويروى عن أسامة بن زيد، عن زيد بن طلحة التيمي قال: قدم خمسة عشر رجلاً من الرّهاويين[1]، وهم حي من مَذْحج، على رسول الله، r فنزلوا دار رملة بنت الحارث[2]، فأتاهم رسول الله r فتحدث عندهم طويلاً، فأهدوا لرسول الله r هدايا، منها فرس يقال له المرْوَاح[3]، فأمر فَشُوِّرِ[4] بين يديه فأعجبه، فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم كما يجيز أهل الوفد.

    حديثه r عن الخيل

    ورد في الحديث النبوي الشريف الكثير مما يحض على تكريم الخيول والعناية بها، وتشجيع اتخاذها وتملكها؛ فمن ذلك أن النبي، r قال: ]خير مال المرء مُهْرةٌ مأمورة أو سكة مأبورة[ (مسند أحمد، الحديث الرقم 15284) (سكة مأبورة: أي نخل ينبتُ على صفين ملقح).

    وروي عن عتبة بن عبد السلمى، رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله، r يقول: ]لا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا وَلا أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ[ (سنن أبي داود، الحديث الرقم 2180) (نواصيها: مقدمة رؤوسها، معارفها: شعر عنقها).




    وروي أن رسول الله r ]رُئِيَ يمسح وجه فرسه بردائه فسئل عن ذلك؟ فقال: إني عُوتبت الليلة في الخيل[ (موطأ مالك، باب الجهاد، الحديث الرقم 890).

    وروي عن أبي ذر الغفاري، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله r ]مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلاَّ يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ وَجَعَلْتَنِي لَهُ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ[ (رواه النسائي، الحديث الرقم 3523).

    وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: ]رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسٍ بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ[ (صحيح مسلم، الحديث الرقم 3479).


    [1] هم بنو رهاء من قبيلة مُذحَج.

    [2] رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن زيد، امرأة من الأنصار، من بني النّجار.

    [3] المرواح مشتق من الريح وهو من أبنية المبالغة كالمِطْعام والمِقْدام، وقد يكون اشتقاقه من الراحة، يستريح به أو يستريح إليه.

    [4] فَشُوِّرِ بين يديه أي عرض عليه، وأقبل به وأدبر به، والمكان الذي تُعرض فيه الدواب يقال له المشوّار.

    خيل النبيّ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم r
    اختلف الرواة في عدد خيله، r كما اختلفوا في أسمائها وألوانها، ولكن المشهور منها والمتفق عليه، ستة خيول هي:

    1. السَّكْب:


    ومعناها في اللغة، الخفيف السريع الجري.

    2. المُرْتَجز:




    ويقال غيث مرتجز: ذو رعد، سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه.

    3. لِزَاَزُ:


    اللزز: الشدة. سُمي بذلك لشدته واجتماع خَلْقِهِ.

    4. اللُحَيْف:


    سمي بذلك لطول ذنبه، كأنه يلحف الأرض بذنبه أي يغطيها.

    5. سَبْحَةَ:


    من قولهم فرس سابح إذا كان حَسَنُ مدّ اليدين في الجري.

    6. الِظَّرَبُ:


    الظّرب: ما نتأ من الحجارة وحُدّ طرفه، وقيل هو الجبل الصغير، وسمي الفرس الظَّرَب تشبيها له بالجبل لقوته.

    وحكي عن ابن خالويه قال: كان للنبي، r من الخيل: سَبْحَة، واللْحيف، ولِزَاز، والظَّرِب، والسَّكْب، وذو اللَّمَّة، والسَّرْحَان، والمُرْتَجِل، والأدْهَم، والمُرْتَجز، وذكر في موضع آخر مُلاوح والوَرْد، واليَعْسُوب. وذكر غيره: ذو العُقَّال والسَّكْب، واللْحيف، ولِزَاز والظَّرب، وسَبْحة، والبَحْر، والشَّحَاء.


    وعلى هذا فيكون المتفق عليه هو الخيول الستة الواردة أعلاه، بينما المختلف عليه:

    1. ذو العُقَّال: والعُقَّال داء يُصيب أرجل الدواب، سمي به لدفع عين السوء عنه.

    2. الشّحاءُ: الفرس الواسع الخطو.

    3. ذو اللِّمة: اللِّمة شعر الرأس إذا جاوز شحمة الأذن، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين.

    4. السِرحان: هو الذئب.

    5. المُرْتَجِل: الذي يقتدح النار بزنده ويحفيها بين رجليه.

    6. الأدهم: الدُّهْمة السواد. والأدهم: الأسود، والعرب تقول ملوك الخيل دهمها.

    7. الوَرْد: لون أحمر يضرب إلى صفرة حسنة وقيل فرسين وردين: الكميت والأشقر.

    8. اليعسوب: هو قائد النحل وذَكَرُها، ويقال للسّيد يعسوب قومه.

    9. البحر: كثير العدو تشبيها له بالبحر.

    ويروى عن أسامة بن زيد، عن زيد بن طلحة التيمي قال: قدم خمسة عشر رجلاً من الرّهاويين[1]، وهم حي من مَذْحج، على رسول الله، r فنزلوا دار رملة بنت الحارث[2]، فأتاهم رسول الله r فتحدث عندهم طويلاً، فأهدوا لرسول الله r هدايا، منها فرس يقال له المرْوَاح[3]، فأمر فَشُوِّرِ[4] بين يديه فأعجبه، فأسلموا وتعلموا القرآن والفرائض وأجازهم كما يجيز أهل الوفد.

    حديثه r عن الخيل

    ورد في الحديث النبوي الشريف الكثير مما يحض على تكريم الخيول والعناية بها، وتشجيع اتخاذها وتملكها؛ فمن ذلك أن النبي، r قال: ]خير مال المرء مُهْرةٌ مأمورة أو سكة مأبورة[ (مسند أحمد، الحديث الرقم 15284) (سكة مأبورة: أي نخل ينبتُ على صفين ملقح).

    وروي عن عتبة بن عبد السلمى، رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله، r يقول: ]لا تَقُصُّوا نَوَاصِي الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا وَلا أَذْنَابَهَا فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ[ (سنن أبي داود، الحديث الرقم 2180) (نواصيها: مقدمة رؤوسها، معارفها: شعر عنقها).




    وروي أن رسول الله r ]رُئِيَ يمسح وجه فرسه بردائه فسئل عن ذلك؟ فقال: إني عُوتبت الليلة في الخيل[ (موطأ مالك، باب الجهاد، الحديث الرقم 890).

    وروي عن أبي ذر الغفاري، رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله r ]مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلاَّ يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ وَجَعَلْتَنِي لَهُ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ[ (رواه النسائي، الحديث الرقم 3523).

    وفي الصحيح عن جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: ]رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسٍ بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ[ (صحيح مسلم، الحديث الرقم 3479).


    [1] هم بنو رهاء من قبيلة مُذحَج.

    [2] رملة بنت الحارث بن ثعلبة بن زيد، امرأة من الأنصار، من بني النّجار.

    [3] المرواح مشتق من الريح وهو من أبنية المبالغة كالمِطْعام والمِقْدام، وقد يكون اشتقاقه من الراحة، يستريح به أو يستريح إليه.

    [4] فَشُوِّرِ بين يديه أي عرض عليه، وأقبل به وأدبر به، والمكان الذي تُعرض فيه الدواب يقال له المشوّار.









  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jul 2013
    المشاركات
    130
    معدل تقييم المستوى
    11

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

    حرب الفجار
    بين قريش ومعها كنانة ضد القيسية من غطفان وهوازن قبل البعثة النبوية
    بسبب قيام البراض بن قيس من كنانة بقتل عروة بن عتبة بن كلاب
    وتنادا الفريقان للقتال وفي السنة الثانية تصالح الفريقان
    وهذه الحرب شهدها الرسول محمد عندما كان في الخامسة عشر مع أعمامه
    وسبب التسمية أنها قامت الحرب في الأشهر الحرم


    خيول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان عددها 6
    وهي : السكب , المرتجز , لزاز , اللحيف , سبحه , الضرب
    وهناك من يرى أنها 9 فيزيد عليها : البحر , الورد , الملاوح .

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Jun 2013
    الدولة
    فـــــ السحـــاب ـــوق
    العمر
    34
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    16736411

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

    .,


    السؤال الاول :-

    مــاذا تعــرف عن حـرب الفجـار؟ لماذا سميت بهذا الاسم ؟


    هي إحدى حروب العرب في الجاهلية ... وسُمّيت حرب الفِجار بهذا الاسم لأنها انتهكت ما كان متعارفاً عليه من حرمة الزمان ... عن تلك الحرب بقتل الأطفال والنساء والتعدى على الأعراض بالاغتصاب!

    سميت حرب الفجار بهذا الاسم نسبه الى انها وقعت في الاشهر الحرم و هي حرب كانت تحدث بين قبائل العرب .


    حرب الفجار هي حرب بين قريش و كنانه بقيادة حرب بن أميه بن عبد الشمس ضد القيسيه من غطفان و هوازن عام 590م سميت بالفجار بسبب أنهم تحاربوا بالأشهر الحرام أنتهت بالصلح بين الطرفين.

    شهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعض أيامهم و هو ابن الخمسةعشر سنة ، أخرجه أعمامه معهم



    السؤال الثاني :-

    من المعروف ان الرسول عليه الصلاه والسلام كان يحب الخيــل
    ما هي اسماء خيل الرسول عليه الصلاة و السلام وكم عددها ؟

    اختلف الرواة في عدد خيله، r كما اختلفوا في أسمائها وألوانها، ولكن المشهور منها والمتفق عليه، ستة خيول هي:

    1. السَّكْب:


    ومعناها في اللغة، الخفيف السريع الجري.

    2. المُرْتَجز:


    ويقال غيث مرتجز: ذو رعد، سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه.

    3. لِزَاَزُ:


    اللزز: الشدة. سُمي بذلك لشدته واجتماع خَلْقِهِ.

    4. اللُحَيْف:


    سمي بذلك لطول ذنبه، كأنه يلحف الأرض بذنبه أي يغطيها.

    5. سَبْحَةَ:


    من قولهم فرس سابح إذا كان حَسَنُ مدّ اليدين في الجري.

    6. الِظَّرَبُ:


    الظّرب: ما نتأ من الحجارة وحُدّ طرفه، وقيل هو الجبل الصغير، وسمي الفرس الظَّرَب تشبيها له بالجبل لقوته.

    وحكي عن ابن خالويه قال: كان للنبي، من الخيل: سَبْحَة، واللْحيف، ولِزَاز، والظَّرِب، والسَّكْب، وذو اللَّمَّة، والسَّرْحَان، والمُرْتَجِل، والأدْهَم، والمُرْتَجز، وذكر في موضع آخر مُلاوح والوَرْد، واليَعْسُوب. وذكر غيره: ذو العُقَّال والسَّكْب، واللْحيف، ولِزَاز والظَّرب، وسَبْحة، والبَحْر، والشَّحَاء.



    التحايا أزكاها


    .,

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>



    صبحكم الله بالخير
    امر كل يوم من اجل زياده ملكوتي الفكرية بروعة اسئلتك
    بالتوفيق للجميع
    سلمت الايااااادي

    اختكم بالله



  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2011
    الدولة
    my dreams
    المشاركات
    3,852
    معدل تقييم المستوى
    21474853

    رد: مسابقتنا الرمضانيه ~>لليوم 18 رمضان~>

    السلام عليكم ورحمه الله
    اهلا بالجميع
    بارك الله فيكم
    جزاكم الله خيرا
    وكل الشرك الك اختي الاسطوره على متابعتك ومرورك العطر
    شكرا للجميع

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك