الحقيقة الدولية – عمان
شارك الأردنيون خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان المبارك بـ76 مشاجرة جماعية وفردية على مستوى محافظات المملكة، نجم عنها مقتل ثلاثة أشخاص لغاية الآن، واحد بمنطقة الرصيفة والثاني في منطقة الازرق، والثالث بمنطقة جبل الحسين، وفق مصادر أمنية مطلعة.
وحسب المصادر، فإن انخفاض نسبة السكر بالدم وارتفاع درجات الحرارة وما يصاحبها من شعور الصائم بالعطش، هي من الاسباب الرئيسية التي تزيد من حدة المشاجرات اثناء فترة الصيام.
واوضحت المصادر، وفق "الغد" أن هناك ظواهر سلبية تزداد خلال شهر رمضان، من ابرزها زيادة الحوادث المرورية وكثرة المشاجرات وزيادة في عدد سرقات المنازل، ناهيك عن زيادة عمليات النشل والتسول، حيث تمكنت مديرية الدفاع الاجتماعي في وزارة التنمية الاجتماعية من القبض على 26 متسولا خلال الاسبوع الأول من الشهر الفضيل.
وتشير مصادر ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني الى تزايد حالات الاسعاف للمصابين بالتلبك المعوي او بالتخمة نتيجة تناولهم كميات كبيرة من الطعام، بالإضافة الى المصابين بمرض السكري او الضغط، ناهيك عن زيادة الحرائق المنزلية وتحديدا قبل موعد الافطار لكثرة استخدام الغاز وأحيانا تكون بسبب الاحمال الزائدة على الكهرباء.
وبينت انه خلال الاسبوع الأول من الشهر الفضيل بلغ عدد حالات الاسعاف لمثل هذه الحالات المرضية 3334 في جميع المحافظات.
ويرجع مصدر أمني مسؤول ارتفاع الحوادث المرورية الناتجة عن التتابع القريب، هو نتيجة الازدحام المروري الذي تشهده الشوارع وتحديدا في عمان اثناء عودة المواطنين الى منازلهم في وقت واحد، لافتا الى ان انخفاض نسبة السكر بالدم تضعف تركيز المواطنين على عملية قيادة المركبة، ما يسهل عملية حوادث التتابع القريب.
واضاف انه قبل موعد الافطار بلحظات تشهد عدد من الشوارع حوادث شبه خطرة أحيانا نتيجة استعجال سائقيها للوصول الى المنزل قبل موعد الافطار.
وتكثر سرقة المنازل بسبب وجود اصحابها خارجها لغايات التسوق او تلبية دعوات الاقارب، كما تنشط عمليات النشل في الاسواق التي تكتظ بالمواطنين ناهيك عن المشاجرات التي تزداد نتيجة تراجع الوازع الديني والاخلاقي وفقدان سمة التراحم لدى البعض من المواطنين.
رد مع اقتباس
المفضلات