عمان - الرأي - فشلت المسيرة المركزية التي دعت لها الحركة الإسلامية من امام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة أمس اذ لم يشارك سوى العشرات في المسيرة رغم التحشيد الاخواني للشعب والقيادات الاخوانية خلال ايام ماضية قبيل المسيرة. ولم تكمل المسيرة مسارها المعتاد الى ساحة النخيل اذ تفرقت في غضون دقائق من انطلاقها من امام المسجد الحسيني.
ووفق مشاركين في المسيرة فانها الأكثر هزلاً وانحساراً منذ انطلاق فعاليات الحركة
الاسلامية قبل عامين ونيف، ملاحظين انحسار اعداد المشاركين الى حد كبير خلال الاشهر الاخيرة.
ويواجه قادة جماعة الاخوان من القواعد والحراكات الشعبية والشبابية انتقادات شديدة لاصرارهم على البقاء في الشارع رغم الفشل تلو الفشل في الحضور وعدم مشاركة سوى العشرات المسحوبين على تلك القيادات.
وشهدت عدد من محافظات المملكة مسيرات ووقفات احتجاجية مطالبة بالإصلاح وعدم رفع الأسعار وضرورة محاربة الفساد والمحاسبة الحقيقية للمفسدين الذين نهبوا خيرات ومقدرات الوطن، وإعادة الأموال التي نهبت بالخصخصة، والسير نحو إصلاحات حقيقية يلمس الشعب أثرها على أرض الواقع وتسهم في تحسين أوضاعه، للخروج من الأزمات التي يمر بها الوطن.