الآء عمر الذياب

كيف يعيب الصخر قسوته
وكيف يعيب الأردني كشرته..؟
يا حلاة الكشرة لما ترتسم تحت شارب النشمي،وياحلاة العقدة لما تعتلي جبين الاردني.
يا زينها الكشرة والنفس بالخير مستبشرة،يازينها الكشرة والقلب خذا من الحليب بياضه.
زيدها الكشرة تراها ترسم فوق الشمس ضحكه.
هذي الكشرة تراها الهيبة والطيبة,تراها عمرها ما كانت عيبة
هذي الكشرة لنا عنوان,هذي الكشرة عطتنا صلابة الصوان.
هذي الكشرة ليس من عبث,أبد ليس من فراغ.هذي خذيناها من شموخ جبال رم وشقوقها, من الصحرا ورمالها ,من سمار خيوط شمسها ومن ملوحة بحرها.
يقولون أردني ...عبت وجه كشرته. يقولون أردني ...ما يبتسم الاعلى جثته.
هذا الاردني.. يا زين بسمته,ويا حلاة رنة ضحكته.
بس كشرته ..تزيد سماره جمال,وتزيد هيبته كمال.
انت يلي تعيبها عليه كشرتو تراك لو حاولت عجزت تقلده
هذا الاردني اللي وصل عنان السما
هذا الاردني اللي عليه طلب وين ما مشى
لا قالو أردني غصب عن شواربهم يوقفون لهيبته
يعرفون انو النشمي ويحترمون أصله ومعدنه.
هذا الأردني الذي تحدا نفسه وقسوة ظروفه,وخط في كل مكان اسمه
هذا الأردني الذي في كل محفل دولي يصفقون له.
أردنية من صلب أردني وأعرف ايش وراها كشرته,وراها وساعة الصدر والفهم ,وراها الجود والكرم,وراها الشهامه والعزم.وراها احلى كلام ممكن ينسمع لا لقيته قال حياالله الوجوه الغانمه, لاقصدته قال ابشرولا دقيت بابه قال افلح ولا انتخيته دق الصدر
لا ما تعيبك هيبة كشرتك,ياجمال الكشرة على السمار.