أكد أعضاء بارزون في جبهة النصرة الجهادية في بلاد الشام أن نحو 1500 مقاتلا من حزب ألله اللبناني يتجمعون حاليا في مدينة بصرى الشام ويستعدون للدخول إلى محافظة درعا من بوابة بصرى الشام في تطور جديد ولافت على مسار المواجهات العسكرية.



وقال أحد قادة جبهة النصرة في درعا بأن المئات من مقاتلي حزب الله تم رصدهم في مداخل بصرى الشام موضحا بأن هذا التحشيد يمهد لجولة جديدة من القتال على أطراف درعا وفي محيط ريف دمشق بإتجاه الجهات الجنوبية في درعا.



وقال أبو عبدلله الشامي: إنهم قادمون للمناطق التي يتحصن فيها مقاتلونا وبعض مجموعات الجيش الحر في درعا.



وأصاف نحن مستعدون من جانبنا وسنقاتلهم بشراسة.



وحسب المعلومات يوجد المئات من ميليشيات الشبحية في الملعب البلدي بتلك المنطقة فيما يوجد الجيش الحر في مقري الشعبة السياسية والشعبة العسكرية والمواجهة بين الجيشين الحر والنظامي على بعد أمتار من بعضهما البعض بإنتظار حضور رجال حزب الله.



ووفقا للقيادي في الجبهة قررت لجنة عسكرية تدير الجوانب القتالية في الجبهة التخلي تكتيكيا عن سياسة الإحتفاظ بالأرض وإحتلال المدن والقرى والتركيز الشديد على حرب العصابات.



ويفترض أن جبهة النصرة تسلمت الجمعة ستة من مقاتلي حزب الله تم أسرهم وإقتيادهم إلى جهة غير معلومة.



كما يفترض أن جبهة النصرة وبالتعاون مع بعض مجموعات مقاتلي الجيش الحر قد وضعوا خطة جماعية في محيط بعض قرى درعا لحرب العصابات في مواجهة جحافل حزب الله التي تحضر لمساندة الجيش النظامي السوري.



وقال المصدر: سنخوض في حرب عصابات وسنتوقف عن الإشتباك عسكريا بغرض الإحتفاظ بالأرض.






المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات