الحقيقة الدولية - عمان





نفذت وحدات مختارة من القوات المسلحة الاردنية تمرينا عسكريا بمنسبة عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى، حيث بدأ التدريب الساعة العاشرة صباحا بوصول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الاعلى للقوات المسلحة.



وبدأت فقرات التمرين العسكري من جولة لطائرة استطلاع موجهة لإرسال تقارير استخبارية، ووصف طبيعة الارض عن مواقع العدو، وقامت طائرات مقاتلة من سلاح الجو الاردني من طراز ف – 16 و ف – 5 بقصف الاهداف المخصصة، ومن ثم قامت المدفعية بقصف تمهيدي مع رماية من صواريخ "كوبر هيد".



وخلال التمرين تم احداث ثغرة في حقول الغام بواسطة المتفجرات، وكاسحات الالغام، رافقها رماية دفاع جوي على اهداف معادية.



وبدأ الهجوم في التمرين من قبل الطائرات العامودية وقوات المناورة، فيما قامت القوات البرية باقتحام الاهداف، واستخدام السدود النارية.



وتم خلال التمرين عملية اعتراض لقافلة تحمل موادا خطرة، من قبل قوات الواجب الخاص تخللها مشاغلة اهداف في عمق العدو من قبل الراجمات، وتنفيذ عملية "ابرار جوي" بواسط الطائرات.



واستخدم خلال التمرين سلاح مضاد للطائرات دخل الى الخدمة العسكرية في القوات المسلحة الاردنية حديثا، وهو راجمات "هايمرز" ارض – ارض والتي يبلغ مداها 70 كيلو مترا.



وحضر التمرين عدد من اصحاب السمو الملكي الامراء، ورئيس الوزراء د. عبدالله النسور، ورئيس مجلس الاعيان، ورئيس مجلس النواب، ووزراء، ونواب، بالإضافة الى عدد من الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين لدى الأردن.