الحقيقة الدولية – عمان





تعرض مركز أمن المدينة مساء أول من أمس الى اطلاق نار رافقه إطلاق الالعاب النارية باتجاهه من قبل مجهولين، وفق مصدر أمني في مديرية الشرطة اشار الى ان القوة الامنية فرقتهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.



وأشار المصدر ذاته إلى أن الحادثة جاءت بعد تسليم قوات الامن الى شيوخ ووجهاء المدينة قائمة تضمنت أسماء حوالي 40 مطلوبا على خلفية أحداث الشغب الاخيرة في المدينة من أجل تسليم أنفسهم طواعية، وفق مهلة محددة لم يشر لها المصدر.



وأشار، وفق "الغد" الى أن مهاجمي المركز الامني ارادوا من خلال هجومهم تشتيت جهود الحملة الامنية التي تنفذها قوات الدرك بحثا عن مثيري الشغب ومطلوبين في قضايا جنائية.



ولفت الى أن الحملة الامنية ماتزال مستمرة حتى تحقيق أهدافها، رغم تعرضها لمواجهات من قبل مسلحين يتم خلالها حدوث تبادل لإطلاق النار، مبينا أن الحملة لم تسفر أمس عن القبض على أي مطلوب.



وكان مدير الامن العام الفريق الركن توفيق الطوالبة سلم مديرية شرطة معان قائمة بأسماء حوالي 40 مطلوبا من أبناء المدينة خلال زيارته المفاجئة الى المديرية أول من أمس، بحضور شيوخ ووجهاء مدينة معان وذوي وأهالي المتوفين في حادثة "الراشدية"، بحسب مصدر أمني في المحافظة.



الى ذلك انتقدت فاعليات شعبية وشبابية في لقاء عقد أمس في منزل أحد وجهاء المدينة ما جاء بكشوفات المطلوبين، التي تضمنت "أسماء بعض الأحداث وأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب ورود اسم شخص كان له الاثر في تهدئة الاوضاع وسط شوارع المدينة والتدخل في اقناع المحتجين لضبط النفس وعدم تفاقم أعمال الشغب".



وطالب المشاركون في اللقاء بتحديد موعد للالتقاء بمحافظ معان عبدالكريم الرواجفة ومدير شرطة المحافظة للوقوف على اسباب ورود أسماء ليست لها علاقة بأحداث الشغب التي اندلعت مؤخرا في المدينة.