توجهت جاهة من شيوخ ووجهاء وعشائر العراق إلى ديوان عشيرة النجداوي في ضاحية الرشيد لطي صفحة الخلاف على إثر الاعتداء الذي تعرض له المحامي زياد النجداوي وزملاؤه.



وترأس الجاهة الشيخ عدنان الخوام والذي قال أمام وجهاء وشيوخ عشائر البلقاء أننا نشجب ونستنكر ما تعرض له الأخوة الأردنيين من اعتداء على أيدي موظفي السفارة العراقية مؤكدا أن شجبهم واستنكارهم لهذا الحدث المشين اعتذار باسم الشعب العراقي وليس باسم السفارة.



وأضاف الخوام، وفق "الغد" أن علاقة الشعب العراقي والأردني علاقة متجذرة ومتعمقة.



واستقبل رجالات ووجهاء وشيوخ عشائر البلقاء الجاهة العراقية لطي صفحة الخلاف.



وفي رده على الجاهة قال العين مروان الحمود أن علاقة الشعب الأردني والعراقي لا يمكن أن تتزحزح أو تختل بل إنها علاقة قوية وهذه الأحداث التي حصلت لا تمثل أخلاقيات الشعب العراقي وإنما أخلاقيات أشخاص سوف يتخذ القانون الإجراء بحقهم مؤكدا على الصلح ونبذ الخلاف.



وأضاف الحمود أن للعراق مواقف مع الدولة الأردنية لا يمكن أن تنسى فالعراق وقف إلى جانب الأردن في أحلك الظروف وأصعبها مبينا للجاهة أن حضورهم إلى ديوان النجداوي طوى صفحة الخلاف نهائيا.



وكان في استقبال الجاهة من رجالات البلقاء العين مروان الحمود ووزير الداخلية الأسبق غالب الزعبي والنائب نضال الحديدي والنائب خالد الحياري والنائب محمد فلاح العبادي والنائب جمال قموه والنائب الدكتور معتز أبو رمان ونقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان و النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي ووزير العمل الأسبق ماهر الواكد وعدد من وجهاء وشيوخ عشائر البلقاء.