أكد الأردن رفضه المطلق لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني الأخير القاضي بهدم توسعة مسجد محمد الفاتح في رأس العامود وتوسعة مسجد خالد بن الوليد في حي الطور في القدس الشريف.





وقالت الحكومة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء إن القرار يثير حفيظة المسلمين وكل منصف وعاقل في العالم المتحضر ويعد انتهاكا لحرمة دور العبادة التي كفلت المواثيق الدولية حمايتها، كما انه قرار باطل لا يستند إلى شرعية قانونية حيث أنه صادر عن جهة احتلالية لا ولاية لها على الاوقاف.



وأكدت ان القرار خال من روح المسؤولية ومتزامنا مع ما تسعى له جماعات متطرفة من اقتحام المسجد الاقصى واقامة احتفالات دينية في ساحاته في هذا اليوم.



وقالت ان حكومة المملكة الأردنية الهاشمية لتؤكد في هذا الصدد ان هذه الإعمال منذرة بخطر جسيم في ظل الأوضاع السياسية التي تحتاج المنطقة، وهو نتيجة لسعي البعض بإيجاد تصادم ديني نسعى جميعا لتجنبه.



ودعت الحكومة سلطات الاحتلال الى ضرورة ايقاف تنفيذ القرار الصادر عن محكمتها وكبح جماح المتطرفين لديها، والعمل على اتخاذ الإجراءات التي تكفل بقاء الاملاك الوقفية على ما هي دون مساس، مشيرة الى قوله تعالى (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).






المصدر: الحقيقة الدولية - بترا