رزان المجالي - يعتقد الكثير من الآباء بضرورة منع أطفالهم المصابين بالربو ممارسة الرياضة ايا كانت لما تسببه من سوء في الاعراض ، ولكن هذا خطأ شائع ، فالرياضة الخفيفة يزيد من قدرة الرئة، ويقلل من ضيق التنفس وشدة الأزمة عندهم، فالربو كما هو معروف عبارة عن تهيج القصبات الهوائية مما يؤدي في العادة الى انقباضها وضيقها، وعند حدوث ذلك تظهر اعراض الربو على شكل نوبات من السعال وضيق في التنفس وصفير في الصدر،وهناك الكثير من العوامل التي تؤدي الي تهيج القصبات الهوائية مثل برودة الطقس والالتهابات الفيروسية والجهد البدني الكبير .
وهناعدة نصائح للاستفادة أكثر من التدريبات والرياضات خاصة في المدرسة:
-أخذ الاحتياطات
على الاهل عدم إهمال إعطاء الأدوية الموصى بها للصغار ،وعند ممارس الرياضة يفضل وجود الأدوية معهم تحسبا لحدوث أي عارض من أعراض الربو.
-اختيار انواع الرياضة بعناية فالشخص المصاب بالربو ينبغي له البحث عن الرياضة التي يستطيع ان يتكيف معها.
-تفادي ممارسة الرياضة في الاوقات التي تكون فيها اعراض الربو نشطة.
-ضرورة البدء تدريجيا بالتدريبات وضرورة الإحماء قبل الرياضة.وعدم البدء مباشرة في الرياضة.
-تدريب الصغار على عدم التوقف فجأة عن الرياضة ، فالبدء والانتهاء منها يكون تدريجيا تجنبا لأي مشاكل في التنفس.
-الحرص على شرب الماء قبل وأثناء وبعد الرياضة.
-ممارسة الرياضة في مناخ مناسب تكون درجة حرارته في حدود 36-37 وتفادي ممارسة الرياضة في مناخ بارد وجاف.وعدم المبالغة في التدفئة حتى في فصل الشتاء.
في حالة حدوث
نوبات الربو ما الحل ؟
يفضل قبل البدء إعطاء الطفل بختين من موسعات الشعب الهوائية ، وعند ملاحظة حدوث أي تغير على الشخص المصاب فيجب أولا التوقف تدريجيا عن ممارسة الجهد الرياضي والقيام بتهدئته.وبعد ذلك يعطى الطفل بخة أو بختين فقط من هذه الموسعات ، ثم الانتظار قليلا لمدة عشر دقائق ومعاودة أخذ البخاخ ،وإذا لزم الأمر ينصح بأخذ المزيد من الدواء كل ربع ساعة وحتى لو وصل عدد المرات ل ثماني مرات. أما إذا لوحظ عدم تحسن الطفل فهنا يجب إصطحابه للطبيب لإجراء اللازم بالنسبة للحالة .
فائدة السباحة
هي من أكثر الرياضات الموصى بها في حالات الإصابة بالربو، فالهواء الرطب الداخل للشعب الهوائية يمنع من انكماشها مما يقلل من خطر حدوث النوبات وبالتالي يوفر استمتاعا أكثر للمريض وخاصة انه لا تتوافر الفرصة باستمرار لممارسة الرياضات المفضلة. ولكن يفضل اختيار برك سباحة خالية من الكلور ، فالبعض يعتمد تطهير البرك على استخدام نظام الأوزون أو نظام التطهير بالنحاس والفضة ويفضل أكثر السباحة في مياه البحر. فعلى الرغم من أن الكلور يقتل البكتيريا إلا أنه يؤدي لتفاقم أعراض الربو عند المصابين و تعزيز الإصابة عند الاشخاص المهيئين للإصابة به. أما إذا لم تتوافر برك بدن الكلور فيفضل الاستحمام قبل وبعد الخروج منها.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورق بلا اسطر
المفضلات