الحقيقة الدولية – عمان
قال النائب د. مصطفى العماوي ان لدية أرقامٌ مالية كمخالفات وفساد إداري و مالي حوالي ملياري دينار أردني وموثقة ببيانات واضحة موجودة لديّ متسائلا، هل الحكومة قادرة على متابعتها.
وطالب في كلمته خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة د. عبدالله النسور أن تلتزم بعدم رفع الأسعار للمواد الأساسية والكهرباء والسعي عن بدائل لتسديد العجز وتخفيف العبء عن الطبقات الفقيرة.
كما طالب بيان أسباب زيارة السفير الإيراني في الأردن إلى محافظة معان العزيزة والالتقاء معهم هناك، وفيما يلي نص كلمة النائب العماوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ "
20/4/2013
كلمة النائب الدكتور مصطفى العماوي رداً على البيان الوزاري لحكومة الدكتور عبدالله النسور
إن العهدَ عهدُ الحرية، وعهدُ إنشاءٍ وإجمالٍ يجب فيه التعاون بين الأمة ومجلسها النيابي والحكومة تعاوناً حقيقياً لا يرمى فيه الا إلى الوصول للهدف المقصود، فإن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكلٍ على كلٍ حقاً لكي لا نتورط في ما تورطت فيه غيرنا من الأمم.
قال تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وجادلهم بالتي هي أحسن " .
معالي الرئيس
وجب على الحكومة أن تلتزم بعدم رفع الأسعار للمواد الأساسية والكهرباء والسعي عن بدائل لتسديد العجز وتخفيف العبء عن الطبقات الفقيرة.
وجب على الحكومة أن تفتح كافة ملفات الفساد والذي تم فتحه وأغلق أو الملفات التي لم تفتح ومراجعة كافة ملفات الخصخصة ودعم القضاء وعدم التدخل به.
دعم الشباب وتعزيز دور المرأة وتشجيع القطاع الخاص ليقوم بدوره في رفد الإقتصاد الوطني.
استقلالية وسائل الإعلام وتقديم معلومات صحيحة اليها وتعديل قانون المطبوعات والنشر.
صيانة الأمن الوطني وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية ورفد السفارات الأردنية بالخارج بدماء جديدة لجذب المستثمرين وخدمة المواطن وتمثيل الدولة على أكمل وجه... ومنح السفراء الثقة وحب العمل.
دعم ديوان المحاسبة لكي يقوم بدوره الرقابي وكذلك هيئة مكافحة الفساد من أجل المحافظة على المال العام.
المحافظة على أموال الضمان الاجتماعي والابتعاد عن العبث بها ومراجعة تصرفات الوحدة الاستثمارية إن كانت عن حسن او سوء نية.
تفعيل دور الوعظ والارشاد وابراز السياحة الدينية وأضرحة الصحابة رضوان الله عليهم.
التزام الحكومة بعدم إزالة التحفظات عن بعض بنود اتفاقية سيداو.
اعادة النظر في قوانين الإستثمار لجذب الاستثمار العربي والأجنبي .
التزام الحكومة بالعمل على إصدار قانون يتعلق بالزكاة وتقديم مشروع قانون للإنتخابات يتناسب مع الحياة السياسية والتوافق الوطني.
النظر في تسهيل وتشجيع تسجيل الأدوية البديلة لتوفير الأصناف في الأسواق وبأسعار منافسة.
معالي الرئيس
قال تعالى " وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ "
قبل (24) عاماً دعى دولةُ الرئيس المكلف ناخبيه أن يوصلوه إلى مجلس النواب حتى يحاسب اللصوص والفاسدين وسيكون لهم بالمرصاد، وها هو اليوم على رأس الحكومة منذ شهور ولم نرى فاسداً وراء القضبان وهنا نقول:
هل أصبح توزير النواب منحة من الرئيس مع أنه وجوبياً للوصول لحكومة برلمانية مع أننا لم نطلب ذلك؟؟؟ والسؤال لماذا اجرى الحوارات مع المجلس ؟؟؟ هل طبق مثل " شاورهن وخالفوهن".
لماذا الاختفاء خلف جلالة الملك أين كان دولة الرئيس قبل شهور من حجب الثقة على الحكومة؟؟؟
أين تطبيق مدونة السلوك الوظيفي ومعيار العدالة؟؟
الا يعلم دولته أن أبناء البادية في الأردن هم دائماً حماة الوطن وجادوا بدمائهم وأبنائهم من أجل الأردن وقضايا الأمة العربية والإسلامية .
الا يعلم دولته أن القوات المسلحة الأردنية والدوائر الامنية هم سياج الوطن والجيش وانهم يقفون ضدّ اللصوص والحرامية ولولاهم لما كنا جالسين هنا وبجهودهم أصبح الربيع العربي ربيع ديمقراطي ألا يستحقون الدعم المادي والمعنوي وتأمين الحياة الكريمة لهم...
إن موضوع الثقة من عدمها مشروط بطلبات كتلة الوسط الإسلامي وأضيف :
لدي أرقامٌ مالية كمخالفات وفساد إداري و مالي حوالي ملياري دينار أردني وموثقة ببيانات واضحة موجودة لديّ والسؤال هنا هل الحكومة قادرة على متابعتها؟؟؟.
حل مطالب الفئة الثالثة والمياومة والمطالبين بالعلاوات في عدة دوائر وعلى رأسها (( وزارة المياه ومؤسسة مياه الشرب والموقف المنفر للشركة الفرنسية تجاه الموظفين الذين أخلصوا العمل خلال السنوات الماضية+ البلديات+ الأوقاف+ المتقاعدين العسكريين العاملين بالمؤسسات وخاصة الجمارك)).
بيان أسباب استشهاد الشهيد الرقيب ابراهيم الجراح من ملاك الأمن العام عندما كان يقوم بواجبه الرسمي الوطني والذي توفاه الله بظروف غامضة أثناء مرافقته وفداً سياحياً اسرائيلياً، ونشكر دولة الرئيس كونه التزم في الأمس بحل هذا الموضوع وأجرى اتصالاً هاتفياً مع شقيق الشهيد حول هذا الموضوع.
بيان آخر الإجراءات المتخذة لما تعرض له المشاركون في مسيرة إربد من اعتداء وهذا تجاوز خطير على الديمقراطية وكان على الحكومة حماية المسيرات لأنه من صميم واجباتها.
بيان موقف الأردن من الأزمة السورية خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس السوري حول الأردن وتصريحات وزير الإعلام حول علم الحكومة قبل يومين بوصول (200) جندي أمريكي الى الأردن.
بيان أسباب زيارة السفير الإيراني في الأردن إلى محافظة معان العزيزة والالتقاء معهم هناك.
وفي الختام : ان المنجي هو الله وحده ....
وهو مفرج الكروب وغفار الذنوب وهو القادر على ان تحضى الأردن بالنجاة..... فالأمر أمر الله والقدر بإذنه سبحانه وتعالى " أليس بذكر الله تطمئن القلوب"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير محمود ابوزيد
المفضلات