احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الفضائيات.. لون مختلف للفرجة !

  1. #1
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    الفضائيات.. لون مختلف للفرجة !

    كريمان الكيالي - بث متواصل 24 على 24 ، خيارات لا تعد ولا تحصى، نشرات أخبار وحوارات ،برامج ومسلسلات ، أفلام ومسرحيات وإعلانات، تتكرر على مدار الساعة، نقلة هائلة في التواصل والاتصال مع العالم ، وفرجة تلفزيونية مختلفة.

    تلفاز زمان وتلفاز اليوم
    الفرق بين تلفاز أيام زمان وتلفاز هذه الأيام، ليس بالتقنيات الحديثة التي جعلت من جهاز ثقيل الوزن، يحتاج لطاولة او خزانة تحتويه إلى شاشة مسطحة يمكن تعليقها بسهولة على أي حائط في البيت ، بل بهذا الكم الهائل من القنوات التي جعلت المشاهد، يتنقل ببساطة من محطة لأخرى ومن برنامج إلى آخر ، بينما قبل « الدش « كان إرسال التلفزيون الأردني بتوقيت معين، وفقرات محددة ، أخبار ورسوم متحركة للأطفال وبرامج مسابقات ومصارعة وأغاني وبعض المسلسلات ، في حين كانت سهرة الخميس مسرحية أو فيلم عربي، يجعل البث يمتد في حده الأقصى الى الثانية عشرة مساء ، وكثير من المشاهدين، كانوا ينتقلون بعد إنتهاء الارسال على القناة الأردنية، لمشاهدة برنامج يومي خفيف الظل على التلفزيون السوري كان يبث آخر الليل اسمه « غدا نلتقي « .
    ما تبثه الفضائيات خلق وعيا في كثير من القضايا التي تهم الناس ،حتى السياسة لم تعد حكرا على السياسيين وذوي الاهتمام ، ودور الفضائيات مهم جدا مقارنة بوسائل الاعلام الأخرى، بحسب أستاذ الصحافة والاعلام بجامعة البترا»د.حسام العتوم» ، حيث أعطت فضاء أوسع من المسموعات والمحطات الأرضية، ووضعت المشاهدين أمام ماكينة إعلامية جديدة، في الصوت والصورة والحركة والأداء الجديد ، والاعتراف بالرأي الآخر بشكل أوسع وأوضح .

    إضاءات جديدة
    فهناك لون ليبرالي جديد عالي السقف ، يغزو عالم ومجتمع محافظ يصنف بمقاييس الأمم المتحدة بدول العالم الثالث، وأنا شخصيا- قال «د.العتوم» - مع هذا اللون، لكن شرط ان يكون مسؤولا ، هناك محطات تحترم المشاهد وتقدم الحقائق بحرفية بعيدا عن الماكياجات الاعلامية والدعاية السلبية، لكن هذا لا يلغي وجود اختراقات وكولسات دخيلة على هذا اللون من بعض الفضائيات ، وأضاف «د.العتوم» بأن المواطن العادي كان يعاني من المسموعات الارضية المحافظة، التي تواجهه وتعتم عليه الحقائق، لهذا اصبح يبحث بنفسه عن إضاءات جديدة، فيهرب إلى الفضائيات التي منحته ثقافة مختلفة، وقدرة على المشاركة والحوار، والبحث عن الحقيقة بعقلية متنورة .
    لكن هذه الفيضانات من الفضائيات جعلت المشاهد، يشعر وكأنه أصيب بزهايمر ،وجهة نظر المذيع التلفزيوني المخضرم - المدير العام السابق لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون «عدنان الزعبي «، فالدماغ أصبحت لا تستوعب كل المعلومات ، تماما كما الموبايل الذي يعلن عن عدم استقبال المسجات ،لعدم وجود حيز بسبب كثرتها ، وربما تلك الفوضى عانى منها الناس في البدايات ،لأنهم كانوا شغوفين بالتقليب من فضائية إلى أخرى ، لكن الآن هناك حالة من التوازن مقبولة ، استقر الذوق إلى حد ما، والمشاهد اصبح قادرا على أخذ السمين وقذف الغث .

    منافسة شرسة وغير سهلة
    غير أن تأثير الفضائيات، لم يكن على المشاهدين وحدهم قال «الزعبي» ، فمع وجود الفضائيات تعاظم دور الاعلام والاعلاميين، لتصبح المنافسة شرسة وغير سهلة على الاطلاق، فمذيع المحطات الأرضية كان يخاطب جمهورا محدودا «محلي»، باستثناء مشاهدة قليلة من بعض الدول المجاورة ، لكن المعادلة مع الفضائيات اختلفت كثيرا، والمذيع أصبح في ميدان يعج بالمنافسين، وهو بحاجة ماسة لأن يطور أسلحته ،كونه يخاطب العالم بقاراته ومدنه وقراه ، وهذا يدعوه لان يتعرف على ثقافات الشعوب وحضاراتهم وإنجازاتهم وقضاياهم . وهذه ميزة طورت من أداء المذيعين .
    أضاف «الزعبي «، وهو أحد المؤسسين للفضائية الأردينة، إنه وبرغم خبرته الطويلة كمذيع تلفزيوني فإن أول طلة على الفضائية أحدثت له رهبة، حيث الخطاب اختلف برغم ان الكاميرا هي ذاتها، فهناك مثلا 20 ألف ضعف زيادة من المشاهدين ، ولم يعد بالإمكان تمرير بعض الهفوات ، المذيع الآن محاصر بمشاهدين من كافة المستويات والطبقات سياسية واقتصادية ومثقفين ونخبويين..إلخ.
    تلفاز أيام زمان
    لكن الحنين لتلفاز أيام زمان لايزال ، مالك محل للأجهزة المنزلية « عصام « قال: التلفزيون زمان كان بسيطا مثل بساطة الحياة ، أما هذه الأيام فالفضائيات دفعت بكم هائل جدا، من البرامج والمسلسلات والاعلانات والافلام، التي لا تنتهي على مدار الساعة ، فالمشاهدة الطويلة تسرق الوقت والنوم والراحة والهدوء ، وأشغلت المشاهدين بقضايا كثيرة ، في حين قالت ربة بيت « منيرة «: بأن ساعات بث التلفزيون في الماضي كانت تجمع الأسرة وربما بعض الاقارب والجيران ، حيث لم يكن الجهاز متوفرا لدى بيوت كثيرة ، على عكس هذه الايام حيث البث لاينقطع، لكن الاسرة أصبحت لا تجتمع ولا تلتقي كما في السابق من كثرة البرامج والفقرات .
    وبرغم الآفاق الواسعة التي قدمتها الفضائيات ، إلا أنها وبحسب دراسة للباحث «دانييل بل « خلقت نوعا من الاضطراب الاجتماعي، والتغيير العميق في قيم المجتمع ،خاصة في دول العالم الثالث، فضلا عن ظهور معتقدات غير ثابتة، تصبح فيها المشاعر الذاتية أكثر أهمية من الالتزام الاجتماعي.
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    65
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: الفضائيات.. لون مختلف للفرجة !

    وبحسب دراسة للباحث «دانييل بل
    « خلقت نوعا من الاضطراب الاجتماعي، والتغيير العميق في قيم المجتمع ،خاصة في دول العالم الثالث، فضلا عن
    ظهور معتقدات غير ثابتة، تصبح فيها المشاعر الذاتية أكثر أهمية من الالتزام الاجتماعي.


    أخي محمد الدراوشه

    كل ما أحتواه هذا الموضوع وبحكم التقدم بالعمر واكبته وعشت ايامه الجميلة الرائعة .. كانت ايام تسير وفق برنامج

    محدد لكل شيء به وقته وساحاته .. وكانت نشرة اخبار الثامنة الحد الفاصل ما بين سهر الاولاد وسهر الكبار الا

    ليلة الخميس فهي مفتوحة الى حدٍ ما .. ومن نتائج ذلك تنظيم عملية الحياة الاجتماعية لاسرة ما تنظيماً رائعاً وتحليل

    منطقي من مقدم البرنامج لمشاهديه مع تفهم لهذه النتائج من قبل الكبار لشرحها للاصغر سناً وذلك لحقيقة الحوار

    وابتعاده عن التزيف والحشو والانتماء المدفوع ثمنه مقدماً .

    أما يومنا هذا .. فكثرة الفضائيات ادت الى تفكك الاسر وعدم الثقة في ما يُبث من تحليلات وحوارات وبرامج سياسية

    تنتمي الى هذا الطرف وتلمعه او تنتمي الى ذاك الطرف وتلمعه .

    رحم الله ايام زمان .. وكما قلنا ما مضى مات وانتهى

    مشكور اخي


  3. #3
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063

    رد: الفضائيات.. لون مختلف للفرجة !

    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2015, 06:29 AM
  2. مصر تطلب مهلة اضافية لتسوية اوضاع عمالها في الاردن
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-12-2012, 07:40 AM
  3. خوان لابورتا" : "ميسي" خليطٌ من الأسطورتين .. كره قدم إنتصرت .. وفخور بما فعلت !!!
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-05-2011, 04:36 PM
  4. 500 مليون درهم لزيادة كاميرات المراقبة في دبي
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 21-06-2010, 09:39 AM
  5. بريشتي رسمت هذين العاشقين
    بواسطة وردة بلادها في المنتدى عذب الاماكن والمشاعر
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-01-2010, 06:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك