كثر الحديث عن حوادث السيارات في الاردن وما تسببه من اصابات مؤلمة في كثير منها ولهذا السبب

تقوم أدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في مديرية الامن العام مشكورة بتقديم خدمات جليلة للوطن والمواطن

لتحقيق أعلى درجات الامن والامان على ثرى هذا الوطن الغالي ، ومن ضمن انجازاتها القيمة أصدار مجلة الشرطي

( أمننا .. ليكون المواطن عيننا وعيوننا ) ومن هذه المجلة القيمة أنقل هذا البحث لكم للفائدة .


السلامة المروية في الأردن

هنالك اهتمام كبير وموصول من قبل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظة الله ورعاه بموضوع السلامة المرورية في الأردن ، وقد وجه جلالته الحكومة لتشكيل لجان من قبل الجهات ذات الإختصاص لوضع خطط للتخفيف من الحوادث المرورية وبيان الأسباب المسببة للحوادث المرورية في الأردن ونتمنى أن تتضافر كل الجهود وأن نرى يوماً بأن الأردن أصبح بلداً بلا حوادث بلا وفيات نتيجة لحوادث السير التي يذهب ضحيتها أطفال أبرياء بعمر الورد وأشخاص عزيزين على قلوبنا جميعاً وهذا ما نتمناه إنشاء الله

لعل الجميع في هذا الوطن يعرف بأن من أهم وسائل النقل في هذا الوقت هي المركبة ولكن يجب على الجميع يفهم أن لهذه المركبة سلبيات وإيجابيات وإذا لم نعرف كيف نستغلها فإنها تُعتبر نقمه وليست نعمه علينا ، فيجب على الجميع أن
يعلم بأن تُستغل هذه المركبة بالطرق السليمة والصحيحة من حيث الإهتمام بالحوادث المرورية التي لم تأتِ من فراغ بل جاءت نتيجة لما تسببه هذه الحوادث للإنسان من خسائر فادحه ولكن يجب أن تتضافر جميع الجهود للحد من الحوادث المروية بكافة الطرق سواء كانت هذه الطرق :

أ - الناحية الإجتماعية : والتي تتمثل بأن تفقد أسره شخصاً عزيزاً عليها سواء كان طفلاً أو رب لهذه الأسرة والتي قد تؤدي إلى دمار عائله بكاملها نتيجة لهذا الحادث

ب - التعليم : بحيث يجب على جميع المدارس والجامعات والمعاهد أن تضع منهاج كامل ومتوازن تحث فيه طلبتها على التعلم من قواعد السير والمرور كون بعض الطلاب يقوموا بقيادة المركبات بدون وعلم ودراية بما قد تسببه هذه المركبة من دمار ، إما لنفسه أو لعائله أخرى قد يكون أخد أقرباءه فرداً منها

جـ - هندسة الطرق : حيث أن للطريق ورسم الطرق عن طريق المخططات الهندسية المدروسة ووضع شواخص وعلامات أرضيه للمناطق الخطرة وخصوصاً ما يتعلق بسلامة المشاة

د - التنظيم : حيث أن التنظيم يلعب دوراً هاماً وأساسياُ في التقليل من أعباء المعاناة من الطرق ، حيث أن أغلب دول العالم في قلب المدينة وباقي المدن لا يوجد فيها تنظيم مروري نهائياُ ويقتصر ذلك على رقيب سير واحد أو إثنين على الأغلب

هـ - حزام الأمان : يجب على جميع الجالسين في المقاعد الأمامية سواء كان سائقاً أو راكباً أن يلتزم ووضع حزام الأمان لما يسببه عدم إستعماله أولاً من مخالفة وثانياً للسلامة العامة والتقليل من حوادث السيارات خصوصاً الإصابات الخطرة التي قد تسبب في قذف الشخص إلى مكان بعيد من المركبة أو إصطدامه في بجسم المركبة من الأمام ، وفي حال إستخدام الحزام فتكون فرصته بالنجاة أفضل ويجب أن يتذكر الجميع بأن المقعد الخلفي هو المكان السليم والأمن بالنسبة للراكب ،

كذلك من العناصر الرئيسية للحوادث وهي الإنسان (سائق ، ماشي ، راكب ) وتتوزع باقي النسب بين عيوب الطريق والخلل الفني للمركبة ولا بد أن ننوه بأن مستخدم الطريق أن يكون على مقدرة عاليه جداً من المهارة والإنتباه خصوصاً من قبل السائق حيث أن قيادة المركبة ليست سهله من حيث الإرهاق والتعب ، الصحة العامة بالنسبة للسائق خصوصاً
عدم تقيد السائق بنظام قواعد السير وإرتكاب المخالفات مثل التجاوز الخاطئ ، السرعة ، التتابع القريب ، التدخين ، إستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وكتابة الرسائل مما يسبب من تشتيت فكره وعقله فيها ، وقد يُسبب بكارثة كبرى يستطيع السائق أن يتلاشى كل ذلك بالإلتزام وهنا لا بد أن جهاز الأمن العام قد وضع خطة لمراقبة الطريق وتطبيق قانون السير وضبط المخالفات الخطرة والمتحركة التي تسبب في وقوع الحوادث حيث تم إستخدام أجهزة الرادار الذي يعمل بأشعة الليزر والذي يُحدد سرعات المركبات في التدفق المروري بدقة وأمانه وتكون المراقبة مكشوفة للسائقين ، كذلك إستخدام الكاميرات الرقمية على الإشارات الضوئية لتتمكن من مراقبة السرعات العالية وتجاوز السرعات المقررة كذلك قام جهاز الأمن العام بإدخال فحص السواقين النظري عن طريق الكمبيوتر بدل الكتابة وتطوير بعض المناهج النظرية ولا بد من
هنا أن تتضافر جميع الجهود والتنسيق ما بين الجهات ذات العلاقة في العملية المرورية مثل (أمانة عمان ، وزارة الأشغال ، هيئة تنظيم قطاع النقل ، وزارة البلديات ) للحد من الحوادث المرورية قدر الإمكان وتوفير كادر مروري مدرب يعمل بروح الفريق الواحد ، ومنع التدخل العشائري ، وزرع الشواخص الإرشادية والتحذيرية حسب هيكلة الطريق

دور راديو أمن إف إم في السلامة المروية

1- يقوم في نشر الوعي والتوعية والإرشاد وبث رسائل توعوية تُساعد جميع المواطنين من فهمها وتحث الجميع على التعاون

2- بث رسائل مرورية يومية وعلى مدار الساعة تُنظم وتُساعد على تنظيم حركة السير لتُعطي المواطنين المتوجهين من منطقة إلى أخرى على ظروف الطريق العوائق الموجودة على الطريق إن وجدت خصوصاً الحوادث بحيث يتم تغيير إتجاه الطريق عند وقوع حادث في منطقة وتكون الطريق مغلقه نتيجة لهذا الحادث ليتمكن المواطن من الوصول إلى المكان الذي ينوي أن يسلكه دون تأخير أو الإنتظار ساعات طويلة

3- كذلك بث رسائل من غرف العمليات لمعرفة الأوضاع المرورية في تلك المناطق

4- ويقوم راديو أمن إف إم ببث رسائل يوميه من الطائرة العمودية والتي يكون في داخل الطائرة ضباط متخصصين يقوموا بإعطاء فكره عن الوضع المروري داخل العاصمة عمان ومكان الإكتظاظ والحوادث التي وقعت ويكون ذلك على الهواء مباشره

5- ويبرز راديو أمن إف إم أهمية التعليم المروري في تغير سلوك الفرد بما يتفق وقواعد المرور وتعريف كافة المواطنين بحجم مشكلة المرور التي نعاني منها ودائماً تُركز الإذاعة على أبرز المخالفات وإرشادات للإخوة السائقين ومنها :

أ- إستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة
ب- عدم قيادة المركبة والسائق يشعر بالنعاس
ج- عدم قيادة المركبة بعد تناول الأدوية التي تزيد من النعاس
د- عدم وضع الأطفال في المقاعد الأمامية والإنتباه أثناء الرجوع للخلف خوفاُ من وجود أطفال خلف السيارات
ولا يُمكن رؤيتهم

أنتهى النقل

وكل اماني الخير والسلامة نتمناها للجميع .