الحقيقة الدولية – عمان



ما تزال عائلة المواطن خالد الناطور المحتجز في السعودية منذ 79 يوما، تنتظر الإفراج عنه، بعد تلقيها وعودا حكومية أردنية بشأن ذلك.



وتعيش عائلة الناطور مرحلة قلق وانتظار صعبين، خصوصا وأن تصريحات الحكومة بقرب الإفراج عن الناطور، كانت منذ أسابيع، وحتى اليوم لم يحدث أي جديد. ولم يتصل المعتقل الناطور بعائلته منذ لحظة احتجازه، وفي هذا النطاق، استهجنت شقيقته دعاء، ارتباك وزارة الخارجية والحكومة في هذه القضية.



وتساءلت دعاء عن حالة الصمت التي تهيمن على المركز الوطني لحقوق الإنسان بشأن موعد الإفراج عن أخيها. ولفتت الى أن الحكومة وحتى اليوم لم تحصل على معلومات من الجانب السعودي حول أسباب احتجاز اخيها، الذي احتجز في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي في مطار الرياض، برغم حصوله على تأشيرة دخول تخوله الإقامة في السعودية لمدة شهر.



وأشارت دعاء، وفق "الغد" الى أنه “لا يوجد تعاون حقيقي من قبل وزارة الخارجية ولا حتى المركز الوطني لحقوق الإنسان” حول قضية أخيها، معربة عن استيائها جراء ما تعيشه عائلتها من بسبب تضارب الأنباء حول ابنهم.



من جانب آخر؛ تشغل قضية الناطور اهتمام الحراك الشعبي والشبابي الأردني، اذ لوح ناشطون قبل أيام، عزمهم على تنفيذ وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في عمان.



وكان الحراك نفذ عدة وقفات احتجاجية منذ احتجاز الناطور أمام وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء والمركز الوطني لحقوق الإنسان.