الحقيقة الدولية – عمان



قضت محكمة صلح المفرق أول من أمس بحبس منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي، الملقب بـ"أبو محمد المقدسي"، بالسجن مدة شهر بعد إدانته بتهمة "إلحاق الضرر بالممتلكات العامة".



فيما قررت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بنقل المقدسي من سجن أم اللولو الى سجن الموقر 2، ووضعه في زنزانة انفرادية مدة 60 يوما، بحسب وكيل الدفاع عنه المحامي موسى العبداللات.



ووفق العبداللات، فإن المقدسي "قام بكسر سماعة الهاتف الموجودة في إحدى كبائن الزيارة بسبب تعطل جهاز الصوت أثناء زيارة أحد ذويه له".



ودين المقدسي، وفق "الغد" بالسجن والأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما عدة مرات منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، كما دين بالسجن آخر مرة قبل 3 أعوام من قبل محكمة أمن الدولة بجرم تمويل أعمال إرهابية في أفغانستان وقضت بحبسه مدة خمسة أعوام، غير ان هذه اول قضية غير عقائدية تدخل في سجله القضائي وأقل عقوبة تصدر بحقه من قبل القضاء.



بدوره، اعتبر القيادي في التيار السلفي محمد الشلبي، الملقب بـ"أبو سياف"، أن "قرار نقل المقدسي الى سجن (الموقر 2) جاء تعسفيا بسبب الاحتجاجات المتكررة بشأن سوء معاملة نزلاء التيار".



ويعاني المقدسي، وفق محاميه العبداللات، من امراض الديسك في الظهر والرقبة ويحتاج الى عناية حثيثة داخل المستشفى.