الحقيقة الدولية – عمان
نشر النائب محمد الحجوج الدوايمة مقالا على صفحته على "فيس بوك" بعنوان "هذا ما حصل" اوضح فية مضامين مداخلته خلال لقاء رئيس الوزراء المكلف مع نواب كتلة وطن ضمن مشاورات تشكيل الحكومة وتاليا نص المقال:
إن أصعب شيء على الانسان هو أن يُقتل على يد من يقاتل من أجلهم ... نعم هذه العباره المقتبسه العميقه الدلالات أردْتُ ن اسقطها على ما طالعته اليوم .
الامر الذي أغراني لاكتب بشيء من الحزن عن الوطن المصاب من قبل البعض بأفات اجتماعيه وسياسيه التى لا مجال لحصرها او ذكرها في هذا المقال .
الا اننى قد اخذت على نفسي العهد بصفتى احد ابناء الطبقه المغمورة في هذا الوطن ان اواجهه اكثر المواضيع والقضايا المصيريه والتي تؤرق ابناء الشعب على امتداد هذا الوطن على خلاف ما اقترفته الحكومات المتعاقبة والتى تعالج اعراض المشاكل بمسكنات والمهدئات دون بذل جهد ادنى لتشخيص أصل المرض وعلاجه واستئصاله .
لهذا ولما يحترفه البعض من ممارسه الاعلام السياسي كرساله غير سماويه وبحيث تمارس باضمحلال فكري وأنغلاق بالأفق السياسي ولانه ما زال بعيدا عن أستيعاب مفهوم الدوله ومؤسساتها وسياده الدستور والقانون ليتشبث بأوهامه وأستنتاجاته المبنية على رافد غير ثقافي او حضاري لعله يجد ضالته ليبني مجدا على نضالات وجراحات وأمال الاخرين فأستخلص من ذاكراته امام دوله رئيس الوزراء الدكتور عبد النسور في لقاء تم قبل ايام عند دعوتي للمواطنة وترسيخ الدوله وسيادة القانون وتحديد المراكز القانونيه لابناء الوطن .
الا انه يصر البعض وبناء على فهمه المبتور لمجمل ما تحدثت به خلال اللقاء الى الخلط بين مفهوم المواطنه والتوطين والتجنيس وبهذه المناسبة اوضح للبعض ومن يلزمهم التوضيح ان المواطنه تقوم على انتماء وولاء حقيقي غير نفعي لهذه الارض المقدسه والتي أساسها عقد أخلاقي قوامه المساواة بالحقوق والواجبات التى كفلها الدستور والقوانين الناظمه .
اما التوطين فهو مصطلح مقيت تنبعث منه رائحة الخيانة الكريهة والتنازل عن كل القيم الاخلاقية والفضائل والذي يمارس من قبل البعض بحجه الوطنيه الزائدة والحرص على الوطن وانني اخشى ما اخشاه بان تصبح الخيانة وجهه نظر كما اصبح النفاق والكذب من ضروب السياسة ورغم ذلك فأنني سأمضي بهذه الطريق الصعب مراهنا على العديد من رجالات الوطن في الصحافه وغيرها في خنادق الوطن الشريفه فهم القادرون على استيعاب مفهوم الدوله ومتطلباتها وبناء مؤسسات راسخة اساسها الدستور والقانون فهم القادرون على تحمل المسؤوليات الوطنيه في مثل هذه الظروف الصعبة مثلما أنهم ينئوا بأنفسهم عن المزاجيه وأغتيال الشخصيه ولغة الابتزاز السياسي وذلك لحرصهم على تماسك الجبهة الداخليه لتكون منيعة ومتماسكة صامدة في وجهه أيه مؤامرات داخليه وخارجية ولا يهم في هذا المقام النوايا الحسنه أو غير الحسنه فطريق جهنم مليئة بذوي النوايا الحسنة.
وكان الموقع العربي لشبكة "سكاي نيوز" نشر خبرا تحت عنوان" نائب أردني يطالب بـ"تفجير" دائرة حكومية".. جاء فيه:
طلب نائب في البرلمان الأردني من رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور "تفجير" دائرة المتابعة والتفتيش في وزارة الداخلية.
وقال محمد الحجوج، النائب عن كتلة وطن، وهي أكبر الكتل النيابية، مخاطبا النسور خلال لقاء الأخير مع كتلتي وطن والوسط الإسلامي: "دائرة المتابعة والتفتيش بحاجة إلى وضع قنبلة ديناميت فيها وتفجيرها"، وذلك حسبما ذكر مصدر برلماني لـ"سكاي نيوز عربية"، طالبا عدم الإفصاح عن اسمه.
ووفقا لذلك المصدر قال الحجوج للنسور: "على الدولة احترام كافة حقوق الفلسطينيين".
وبدأ النسور الاثنين الماضي مشاورات مع الكتل النيابية المختلفة من أجل الاتفاق على تشكيلة الحكومة.
وقال المصدر البرلماني إن أحد النواب من أعضاء المكتب الدائم في البرلمان، اشترط لمنح الثقة لرئيس الوزراء، تعيين نائب له من أصول فلسطينية، قبل أن يقترح اسم جواد العناني وزيرا للاقتصاد الوطني ونائبا لرئيس الوزراء.
كما طالب ذلك النائب رئيس الوزراء المكلف بتعيين 10 وزراء من أصول فلسطينية على الأقل ضمن فريقه الوزاري القادم.
من جانب آخر، قال النسور خلال رده على استفسارات النواب إنه يتوقع أن يصل حجم اللاجئين السوريين في الخارج إلى 4 ملايين لاجئ في حال استمرت أوضاع الأزمة السورية على ما هي عليه دون إيجاد حل سياسي لها.
وتوقع أن يصل عدد اللاجئين القادمين إلى الأردن خلال سنة إلى مليوني لاجئ سوري.
وقال النسور إن حجم تكلفة اللاجئين السوريين على خزينة الدولة وصل إلى 700 مليون دينار أردني، وأن حجم الدعم الذي وصل إلى الأردن لم يتجاوز 200 مليون دينار .
رد مع اقتباس
المفضلات