تعودت ان افقد ذاتي كثيراً امام اي واقع مرير
... لاني ببساطة الاشياء ... لا اتقن قواعد اللعبه كألاخرين ..

ربما انا هكذا ... اعترف بسرعه ... احزن ... اجامل
لانني ابحث عن الاثارة دوماً بلا اي ثمن ...

لكنها تذكرني بغبائي ... الذي يدفعني لاكون جزءاً من لعبة قذرة بين اثنين
احدهما يكذب والآخر يعتقد انه يمتطي صهوة النبل وهو لا يمت للاحساس بصله ...

ربما انا ليس كـ غيري ... لكني ادركـ جيداً اني لست بـ لئيم ...
او سفيراً فوق العاده لـ أناس كنت اعتقد انهم يمثلون في ذاكرتي كل الاشياء الجميلة

لكني في كل مره اصدم بحقيقه مره ... ربما تعودت ان اكون هكذا
بلا قناع او الوان ...
البعض يقول : اني جريء اكثر من اللازم ...
والبعض الآخر يرى اني قادر على اذابة جبل من الجليد
ولكني في النهايه لست سوى طرف في معادله صعبه مشفره بين حب مستحيل ان يتحول الى صداقه
وبين صداقه قد تصبح في يوم ما حب ...
في منتصف الطريق هنالك دوماً خياران :
اما ان تتوقف عن الخساره ... او ان تنتظر شيئاً قادماً يحمل جديداً
وبين هذا وذاكـ -
اقف انا انتظر مرور الزمن من ثنايا وجعي لافوز بشي ما لا اتوقع حدوثه ...