قضت المحكمة الجزئية بالرياض، اليوم السبت، بسجن الناشط السعودي محمد فهد القحطاني لمدة 11 عاماً، والدكتور عبد الله الحامد بالسجن لمدة 10 أعوام، لاتهامهما بـ"الخروج على ولي الأمر"، وتأليب الرأي العام.



وقالت مصادر مطلعة بالرياض في تصريح مقتضب لعدد من الحضور أمام المحكمة، إن "المحكمة الجزئية بالرياض، قضت اليوم بإعادة محكومية عبد الله الحامد السابقة بالسجن 6 سنوات وتعزيره بالسجن 5 سنوات بعد انتهاء محكوميته السابقة".



وأضاف أن المحكمة قضت أيضاً بـ"سجن محمد القحطاني 10 سنوات وتعزير كليهما بناءً على المادة 6 في نظام الجرائم المعلوماتية، ومنعهم من السفر بعد انتهاء محكوميتهم، بمدة مساوية لعدد سنوات سجنهم".



كما قضت المحكمة بـ"حل جمعية حسم ومصادرة أموالها وإغلاق نشاطاتها لعدم الحصول على الإذن والترخيص".



يذكر أن محمد فهد القحطاني وعبد الله الحامد، من أعضاء جمعية (حسم) للحقوق المدنية والسياسية، التي تتولى الدفاع عن انتهاكات حقوق الإنسان بالسعودية.



وكان المدعي العام السعودي اتهم القحطاني والحامد بتهم عدة من بينها "الخروج على ولي الأمر"، فضلاً عن التواصل مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واستخدام وقائع ومعلومات "زائفة"، و"تأليب الرأي العام"، واتهام الجهات الأمنية بانتهاك حقوق الإنسان، واستعداء المنظمات الدولية ضد المملكة، واتهام القضاء بالظلم وإجازة التعذيب وانتزاع الاعترافات بالإكراه.



وشهدت جلسات محاكمة القحطاني والحامد حضور العشرات من مؤيدي أنشطتهما المدافعة عن حقوق الإنسان في المملكة، فضلاً عن عدد من أهالي المعتقلين الذي أدلوا بشهاداتهم لجمعية (حسم)، حول انتهاكات وزارة الداخلية بحق أبنائهم.




المصدر: الحقيقة الدولية - وكالات