المفرق - حسين الشرعة - عبر (55385) لاجئا سوريا من بلادهم خلال (30) يوما الى الاردن بسبب الاحداث المتصاعدة الدائرة هناك ما شكل عبئا على جميع الاجهزة الاردنية المختصة التي تتعامل مع مسألة اللجوء.
وقال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود ان تدفق اللاجئين الى الاردن لم يعد بمقدور الدولة التعامل معه ما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب.
الى ذلك وصل عدد اللاجئين السوريين الى الاردن منذ اندلاع الازمة السورية قبل سنتين الى (421152) لاجئا منهم (108) آلاف لاجئ في مخيم الزعتري وفقا للناطق
الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمارالحمود.
ولفت الحمود في تصريخ صحفي «للرأي) الى ان عدد اللاجئين المسجلين لدى سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بلغ 240 الف لاجىء .
ونوه الى ان الاعداد المتزايدة للاجئين السوريين الى الاردن تضغط بشدة على كافة مناحي الحياة في المملكة لاسيما البنية التحتية والحياة المعيشية للسكان خصوصا وان اغلبهم يقطن في نطاق المجتمات المحلية مما اثر سلبا على ارتفاع اسعار المواد التموينية نظر لزيادة الطلب عليها واحيانا ندرتها وعدم توفرها .
ودعا الحمود كافة المنظمات الدولية المانحة القيام بواجباتها تجاه مسالة اللجوء لتخفيف الانعكاسات السلبية الناجمة عنه تجاه الاردن.
الى ذلك تواصل تدفق اللاجئين السوريين عبر المنافذ الحدودية الشمالية،حيث استقبلت قوات حرس الحدود خلال الاربعة ايام الماضية (12473) لاجئا ، كما استقبلت صباح امس (1970) لاجئا ، وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة.
واكد المصدر بان القوات المسلحة الاردنية تبذل جهودا كبيرة وخصوصا قوات حرس الحدود على واجهتي المملكة الشمالية الغربية والشمالية الشرقية وعلى مدار الساعة لتامين الشريط الحدودي بين الاردن وسوريا الذي يزيد طوله عن 370 كم، ومنع عمليات التسلل والتهريب وحماية الاردن والمواطنين في تلك المنطقة.
كما تسهم بشكل فاعل بالتنسيق مع مختلف الاجهزة المعنية والمنظمات الدولية والانسانية باستقبال اللاجئين السوريين من الشيوخ والنساء والاطفال الذين زاد عددهم في الاشهر القليلة الماضية بشكل غير مسبوق.