عمان - الرأي - اكد بيان صادر عن جمعية معهد تضامن النساء الاردني (تضامن) بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية الذي يصادف اليوم الاربعاء ان النساء العربيات يشعرن بضعف في العدالة الاجتماعية بسبب استمرار حالة التمييز وعدم المساواة.
واليوم العالمي للعدالة الاجتماعية جاء بموجب الإعلان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس والعشرين من تشرين الثاني 2007، والذي أشار الى الحاجة لزيادة تدعيم جهود المجتمع الدولي في مجال القضاء على الفقر وتعزيز العمالة الكاملة والعمل اللائق والمساواة بين الجنسين وتحقيق الرفاه الإجتماعي والعدالة الاجتماعية للجميع.
وتشير "تضامن" الى أن العدالة الاجتماعية تعني إنتفاء وعدم وجود لأي ظلم و / أو قهر و / أو إستغلال و / أو حرمان من الثروة أو السلطة أو من كليهما، فتغيب حالات الفقر والتهميش والإقصاء والإستبعاد الإجتماعي والسياسي والإقتصادي والمدني والثقافي ويتمتع الجميع بتلك الحقوق بشكل متساو دون تمييز .
وتؤكد الأمم المتحدة على أن العدالة الاجتماعية مبدأ أساسي من مبادئ التعايش السلمي داخل الأمم وفيما بينها الذي يتحقق في ظله الازدهار . وتضيف "تضامن" أن العدالة الإجتماعية تعني وجود فرص متساوية في التعليم والصحة والعمل وتقلد المناصب العامة ، وأن تقوم هذه الفرص على مبدأ عدم التمييز بشكل عام ومبدأ عدم التمييز بين الجنسين بشكل خاص، وإعتمدت منظمة العمل الدولية في العام (2008) الإعلان الخاص بالوصول إلى العولمة المنصفة من خلال العدالة الإجتماعية بعنوان "إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الإجتماعية من أجل عولمة عادلة" وهو مثال على مدى إلتزام منظومة الأمم المتحدة بالعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية.