كثرت الاحزاب وكثرت مسمياتها وتلاقت في بعض اهدافها واختلفت كثيرا بكثير من الاهداف وتلاقت مصالحها أحيانا فتناغم حراكها وتشابهت بعض وسائلها لتحقيق الأهداف وفي كل الأحوال فهي جميعا تدعي الوطنية ولكنها قد تلتقي في القومية وقد تختلف بها حسب مرجعية الحزب الفكرية فهؤلاء يساريون واولئك يمينيون وهنا وسطيون وبجانبهم من لا يعرفون مرجعيتهم
مما لا شك فيه إن كثيرا من أطروحات بعض الأحزاب هادفة ووطنية وتصب في مصلحة الوطن ولكن هناك شكوك تراود الكثيرين حول الثقة بالقيادات الفكرة الحزبية ومصادر أيدلوجياتها ومن المؤكد أيضا وجود القيادات الحزبية الوطنية الصادقة التي لا تسعى من خلال حزبها سوى خدمة الوطن ولكن جميع هؤلاء لن يستطيعوا تطبيق برامجهم إلا بالوصول للسلطة
وفي الآونة الأخيرة شاهدنا محاولات عديدة لتشكيل احزاب جديدة ولاحظنا حزبيين ينشقون عن احزابهم لتشكيل احزاب جديدة وطبعا بعضهم متنفع ومعروف بأنه فاسد متنفع ولمثل هؤلاء نقترح عليهم أسماءا لأحزابهم مثل :
الحزب الشيوعي الإسلامي .
الحزب الرجعي التقدمي .
الحزب القومي العشائري .
الحزب الماسوني الوسطي .
حزب المنفعه الشخصية الوطني .
حزب الدكتاتور الديمقراطي .
حزب التسلط الاشتراكي .
حزب الموت الحر .
حزب المجاهدون للتنمية الاشتراكية .
حزب الوحدة المتعددة الديموقراطي الاشتراكي.
حزب السافاك الوطني التقدمي .
حزب النهب والسلب العام .
حزب معارضة الأحزاب .
حزب يحيا الأمين العام .
حزب التقدمية الرجعية المتوسطي .
مع اعتذارنا من الاحزاب ذات النوايا الصادقة لمصلحة الوطن