يعمد تجار ومسوقون أردنيون لإزالة الليبل الخاص بمنشأ الخضار والفاكهة الصهيونية لدى تسويقها نظرا لحالة الإحجام الشعبي عن شرائها عند معرفتهم مصدرها.



الزميلة "العرب اليوم" لاحظت ذلك عند عدد من باعة الخضار والفاكهة حيث يقوم باعة الخضار بإزالة الليبل الخاص بالمنشأ عند عرض منتجات زراعية صهيونية.



ويرفض باعة بشدة عندما تم الاستيضاح منهم عن وجود منتجات خضار إسرائيلية وجود منتجات زراعية صهيونية بمحالهم.



شعبيا توجد حالة من "الاشمئزاز" عند سماع او رؤية خضار وفاكهة مصدرها الكيان الصهيوني حتى ان بعضهم لا يعود الى محال الخضار التي تعرض منتجات صهيونية.



وفي الجانب الرسمي أوضحت وزارة الزراعة اكثر من مرة ان إيقاف التجارة مع الكيان الصهيوني أمر غير وارد إطلاقا خصوصا وان البلدين يرتبطان بعضوية منظمة التجارة العالمية بالإضافة الى اتفاقية السلام "وادي عربة"، لكن ذلك لا يمنع من انسحاب حالة الكراهية لللكيان الصهيوني ومنتجاتها داخل أروقة وزارة الزراعة وفي المناصب القيادية في الوزارة.



وفي هذا الصدد يؤكد أن مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق د.صلاح الطراونة ان وزارة الزراعة متأكدة من وجود الليبل الخاص بمنشأ المصدر وبالأخص القادمة من (إسرائيل) على الحدود وفي السوق المركزي مشيرا الى ان اختصاص وزارة الزراعة في الرقابة يقف عند السوق المركزي وان مراقبة تجار التجزئة هو من اختصاص وزارة الصناعة والتجارة.



واكد الطراونة ان تجار التجزئة يقومون بإزالة الليبل الخاص بالمنتجات الصهيونية وان قانون وزارة الزراعة لا يسمح لهم بمراقبة محال التجزئة.



ووفق احصاءات رسمية لوزارة الزراعة فان الأصناف التي تستورد من اسرائيل باستمرار تتركز على فاكهة الكاكا والافوكادو فيما تتركز في الخضار على الجزر.



وخلال الشهر الماضي استورد الاردن من العدو 367 طن فاكهة وفق احصاءات رسمية لوزارة الزراعة.وشملت المستوردات 241 طن كاكا و 59 طن كيوي و 46 طن افوكادو و 21 طن خوخ.



فيما صدر الاردن خلال ذات الشهر الى اسرائيل وفق الاحصاءات 2165 طنا شملت 1333 طن خيار 644 طن فلفل حلو و 125 طن بصل ناشف و 60 طن زيتون و 3 أطنان ميرمية.