يوضح علماء النفس مدى أهمية احترام وتقدير العنصر النسائى من قبل الرجل فى أن هذا الاحترام من شأنه أن يرتقى بالرجل لا بالمرأة وحدها، فهو يحسن من المرأة، ولكنه يرتقى بالرجل نفسه أيضا ويحدث الكثير من التغيير فى شخصيته ونفسيته وحياته ويجعله مختلفا اختلافا كليا عن الرجل الذى يحتقر النساء.
الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، يتحدث عن هذا الموضوع الهام، موضحا أن احترام النساء لا يفيد المرأة وحدها بل يحسن من الرجل أيضا، ويجعله أفضل ويؤثر تأثيرا مباشرا على نفسيته وقدراته النفسية والعقلية والفكرية، ويوضح أطباء علم النفس أن الرجل الذى يحترم النساء فى طبيعته وبتعميق هذه الصفة تجده رجلا يتمتع بالعديد من المزايا النفسية العقلية، فهو لا يعانى من القلاقل النفسية، وتميز بتوازنه فى التفكير وصفاءه الذهنى أغلب الأوقات وهدوئه، فضلا عن ثقته الكبيرة فى نفسه، فى حين أن المحتقر للنساء ولا يبدى لهن أى احترام هو رجل يعيش من القلاقل النفسية، ويشعر بالتوتر النفسى سريعا ولا يرتاح نفسيا أو ذهنيا بشكل كبير.
كما يختلف الاثنان فى درجة نجاحهما فالذى يحترم المرأة أكثر نجاحا وتعاونا عن الذى لا يحترمها.
رد مع اقتباس
المفضلات